نشرت صحيفة "اندبندانت أون صندي" أن شركة الأسلحة
البريطانية العملاقة "بي إيه إي سيستمز" ستحصل من السعودية هذا العام على
500 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 795 مليون دولار، مع دخول المفاوضات
المرحلة النهائية حول التغييرات التي تريدها على صفقة مقاتلات ضخمة.
وقالت
الصحيفة: "شروط صفقة بناء 72 مقاتلة من طراز "يوروفايتر"، المعروفة باسم
"تايفون"، تم تعديلها العام الماضي جراء طلب السعودية من "بي إيه إي"
المساعدة بتطوير المرافق والمهارات اللازمة لصيانة وإصلاح المقاتلات على
أراضيها".
وقد وافقت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة على الطلب لكون الرياض واحدًا من أكبر زبائنها وتستأثر بحصة مقدارها 14% من إيراداتها.
وأضافت
الصحيفة: "بي إيه إي" أعلنت مؤخرًا عن تقدم جيد بالمناقشات مع السعودية
بشأن سعر صفقة المقاتلات المعدّلة، والتي يُعتقد أنها دخلت مراحلها
النهائية وستحصل بموجبها شركة الأسلحة البريطانية على دفعة مقدارها 500
مليون جنيه استرليني".
ولفتت صحيفة "اندبندانت أون صندي" إلى أن الأموال
السعودية ستمكّن "بي إيه إي" من تحسين أدائها بسوق الأسهم وتخفيف بعض
الضغوط التي تواجهها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم شركة "بي إيه إي"
قوله "المفاوضات تتواصل على سعر التصعيد بشأن العقد مع السعودية، والتسوية
الصحيحة هي الهدف المطلوب وليس توقيت التسوية".
وكانت وزارة الدفاع
السعودية قد أكدت عدم صحة أنباء قيام السويد ببناء مصنع للأسلحة على أراضي
المملكة أو توقيع اتفاق لتنفيذ المشروع، وذلك في محاولة لإيضاح الحقيقة
بشأن ما تردد في هذا الصدد قبل أسابيع.
وقال مصدر مسئول بالوزارة: "نقلت
إذاعة (مونت كارلو) في 22 مارس 2012 قيام مملكة السويد ببناء مصنع
للأسلحة بالمملكة العربية السعودية".
وأضاف المصدر: "لم يتم توقيع أي
اتفاق مع مملكة السويد الصديقة لتنفيذ مشروع بناء من هذا القبيل سابقًا،
كما لايوجد اي مشروع قائم في هذا المجال حاليًا".
وكانت معلومات قد ترددت عن الكشف مؤخرًا عن أن السلطات السويدية وشركات سويدية قدمت خططًا لمساعدة السعوديين في بناء مصنع أسلحة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/04/16/148059.html