من يأخذ المثل فى الجيش العراقى و الليبى و يطبقه كأن هذا هو الامر الطبيعى فهو مخطئ لأن هذه الجيوش تمت محاصرتها و حظر تسلحها خاصة ان ليبيا لم تكن تملك جيش احترافى بل ميليشيات لحماية القذافى و آثار جيش قديم و لم يكن احد الجيشين متطور, لكن على القياس فى الوضع "شبه الطبيعى" ستجد مثلاً فى حرب اكتوبر 1973 ان التفوق الجوى حين واجه دفاع جوى متطور سقط امامه و لم يستطيع المواجهة و ايضاً لا تنسى انه حين تم تحييد سلاح الجو الصهيونى تم الاختراق و احداث ثغرة بالقوات البرية و الدبابات و تدمير جزء من حائط الصواريخ الذى كان السبب فى تحييد الطائرات المعادية فلو تم الاستغناء عن الدبابات لما حدثت الثغرة فكل سلاح مهم و كلهم يكملون بعضهم لكن تستطيع قول ان السلاح الذى سيتم التركيز عليه كثيراً فى الحروب القادمة هو الصواريخ بكل اشكالها و خاصةً صواريخ ارض-ارض التى تقوم بردع العدو. و للدبابات ادوار لا يستطيع اى سلاح اخر ان يقوم بها.