قوات البادية الأردنية :
بالاصل قبل التوقيع على معاهده سايكس بيكو وفرض الحدود لم يكن هناك ما يمنع اهل البدو من الحركه من مكان الى اخر بحريه لاحقا في تلك المناطق التي كانو يتحركون بها.
لم يكن هناك اسس وقوانيين تحكم وتضع القوانين والعدل التي تنظم الموارد المحدوده في تلك الفتره بين اهالي الباديه فكان القانون السائد هو القوه والسيطره وكان الاهالي والقبائل يغزون بعضهم البعض وفي الغزوات يتم تقاسم الغنائم من الابل وغيرها مما كان متوفر
وكانت تفرض قبيله ما السيطره على قبيله اخرى بقوه السلاح والرجال وكان من اهداف الغزو ايضا الوصول الى ابار الماء والمراعي وهذا كان من اهم اسباب الغزو اي بمعنى القوي يأكل الضعيف .
وفي عام 1921 عندما عبر الامير عبدالله بن الحسين المؤسس الى مدينه معان واستقبل بحفاوه من عشائر الاردن ونوديا به اميرا على اماره شرق الاردن ومن ثم ملكا على الاردن .
واخذ يفكر الملك عبدالله بالامور التي ستحقق الامن والاستقرار في الاردن وينظم العلاقات بين العشائر والقبائل ويضع حدا للاحتراب والغزو فامر بتشكيل قوه عسكريه مستعينا بالانجليز وبالتحديد الضابط
فريدريك بك باشا
فاذن كانت هذه اول قوه عسكريه نظاميه في عهد الملك عبدالله الاول هي قواه الباديه .
وكان حتى يضمن تعاون العشائر بين بعضهم البعض قام بتجنيد شبابها ورجالها المتميزون
المشهود بالقوه والفروسيه لينضمو الى هذه القوه النضاميه .
وكان من طلب الملك عبدالله الاول من الانجليز جلب ضابط لديه المعرفه في التعامل مع البدو فاحضرو ضابط اسمه كلوب من العراق
وكان هو من قام بتاسيس قوه الباديه فعمل على الاختيار المناسب للافراد ما يسمون بالنخبه وهي الافراد التي كانت من عشائر لها سلطه في المنطقه فبدات من ركن ومعه جندي.
من اهم الامور التي قامت بها قوات الباديه ما يلي :
1.منع الغزو المتبادل بين العشائر الاردنيه .
2.انهت مايسمى بالحفار والدفان اي اخذ الثأر بين العشائر والمطالب الدمويه بينهم قبل تشكيل المملكه .
3.واشرفو على تقسيم اراضي العشائر التي خصصتها الدوله لهم لضمان استقرار الناس في بقعه معينه وهو ما سمي بالواجهات العسكريه .
4.حمايه الحدود الاردنيه ومنع تسلل الاشخاص .
5.ارشاد السواح الى المناطق الاثريه داخل الصحراء الاردنيه.
وخدمات اجتماعيه اخرى في ذاك العصر .
ومع مرور الوقت اخذت قوات الباديه تقوم على تطوير نفسها بالسلاح والعده وضلت محل اهتمام ورعايه لملوك الاردن المتعاقبين .
الملك حسين :
بقي الملك حسين ومع الامراء والاميرات على تواصل مستمر مع هذه القوات والعشائر التي وصفت بولائها الغير محدود للعرش الملكي .
الملك عبدالله الثاني :
لقد كان من اهتمامات الملك عبدالله في الشأن الداخلي مواصله مسيره والده بالنسبه لقوات الباديه التي اعطاها كامل اهتماه وايضا الجيش العربي وامر بتقديم كافه وسائل الدعم لهذه القوات وحرض على مشاركتهم على تخريخ دفعات جديده من هذه القوات من الذين انتسبو لقوات الباديه ,
وحضر عروضهم في المطارده والمناوره القتاليه وحرص على اصطحاب نجله الحسين ليكون الى جانبه لمشاهده هذه العروض مرتديا زي الباديه الاردني .
مدير الأمن العام يتفقد قيادة قوات البادية الملكية:
أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي حرص جهاز الأمن العام على توفير المظلة الأمنية في مختلف مناطق المملكة وتقديم الخدمات الإنسانية والأمنية لكافة المتواجدين على أرض الوطن من خلال تسخير مختلف الموارد البشرية والفنية التي من شأنها تحقيق رسالة الأمن العام حتى يكون الجميع آمنين على أنفسهم وممتلكاتهم.
وقال اللواء القاضي خلال زيارته التفقدية لقيادة قوات البادية الملكية يوم الإثنين الموافق 22/12/2008 أنه ومع اتساع اختصاص القيادة والذي يشمل ما يقارب 80% من مساحة المملكة فإن مرتباتها تمكنت من عكس التطور الذي وصل إليه الجهاز وأن تواكب كافة المستجدات التي شهدها الأردن حيث تعمل على مدار الساعة للنهوض بمسئولية كبيرة تتنوع بين واجب أمني وإنساني سواء في إشاعة الأمن بمفهومه الشامل أو النهوض بواجبات المساعدة والإنقاذ في مختلف الظروف والمناطق.
ودعا مدير الأمن العام إلى مزيد من التفاعل والتنسيق بين رجل الأمن العام وأبناء المجتمع البدوي ، مشيرا إلى ما حققه ذلك من ترسيخ لشراكة في العملية الأمنية المبنية على التكامل وعده إستراتيجية ركيزتها الأساسية المواطن تعمق الثقة بين الطرفين وتشيع الشعور بالمسئولية الأمنية لدى أبناء المجتمع.
وأشار اللواء القاضي إلى أن التواجد الأمني لمختلف مقاطعات البادية ونقاطها يسهم بفعالية في تعزيز العملية الأمنية والتوعية تجاه قضايا هامة مثل الوعي المروري والحد من الجرائم والمحافظة على البيئة عدا عن دورها الكبير في الأمن السياحي موعزا بتقديم كامل الدعم اللوجستي لقيادة قوات البادية الملكية والوحدات التابعة لها بما يحقق النهوض بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
واستمع اللواء القاضي إلى إيجاز قدمه قائد قوات البادية الملكية العميد الركن محمد خلف سليم بين فيه أبرز الواجبات التي ينهض بها منتسبو قيادة قوات البادية الملكية والخطط المستقبلية لتطوير الأداء وأبرز الاحتياجات البشرية والفنية اللازمة لنهوض مرتبات البادية الملكية بمسئولياتهم وبما يحقق تطلعات القيادة الهاشمية تجاه وحدة من أكفأ الوحدات العسكرية وأعرقها.
اما حرس الحدود :
أحد الأسلحة الهامة في الجيش ومهمته الأساسية هي حماية الحدود من الإختراق غير المشروع وكذلك منع عمليات التسلل والتهريب الغير مشروع للبضائع والممنوعات مثل المخدرات والأسلحة وغيرها.
تقوم حرس الحدود بتنظيم دوريات منتظمة على مدار 24 ساعة في اليوم لمختلف النقاط الحدودية وما بينها.
يستخدم حرس الحدود الدوريات الراكبة والسائرة والهجانة والطيران وكذلك دوريات الكلاب لتعقب الممنوعات وأثار الهاربين والمهربين.
مهام حرس الحدود
حماية الحدود من عمليات التهريب الغير مشروع كالمخدرات والاسلحة
حماية الحدود من التسلل الفردي أو الجماعي
إنقاذ التائهين في الصحراء وتتبع آثارهم.
التبليغ المبكر عن اي تحرك مشبوهه للجيش خلف حدود الدول المجاروة.
الحفاظ على الامن في منظقة الحدود
الحفاظ على البيئة في منطقة الحدود.
ويضاف اليها بعض مهمات حماية الحدود والانقاذ البحرية حيث بعض الدول يكون بها حرس الحدود وخفر السواحل تحت مظله واحده هي حرس الحدود
الأسلحة الخاصة في حرس الحدود
الهجانة : أو القوات راكبة الجمال هي أحد الأسلحة الهامة في حرس الحدود وذلك لصعوبة المناخ الصحراوي ووعورة الطرق التي لا تستطيع السيارات السير عليها وخاصة في المدقات الجبلية الضيقة.
وعادة ما يكون هؤلاء الأفراد من نفس بيئة المكان الذي يقومون فيه بالخدمة.
مقتفو الأثر أو قصاصو الأثر : هم من البدو المدربين منذ نعومة أظفارهم على اقتفاء الأثر والتعرف على الأشخاص من أثار الأقدام والأثار الأخرى التي قد تخفى على العين الغير مدربة.
الكميرات الحرارية: اجهزة تقنية تكشف اي حرارة تصدر عن جسم اي كائن حي لذلك هي فعالة في عمليات الكشف عن المتسللين والمهربين في الظلام الدامس ليلاً.
يمكن لهذه الكميرات الرؤية على مدى عشرات الكيلو مترات، وتظهر صورة المهرب وما يحمله من مهربات واسلحه على الشاشة بلونين ابيض واسود مما يتيح لحرس الحدود اخذ الحذر عند التعامل مع هذا المهرب او المتسلل. خصوصا اذا كان خطر ومسلح قد يبادر باطلاق النار.
من انجازاتها :
تمكنت قوات البادية الملكية من ضبط 32 ألف كروز دخان مهرب مساء أول أمس في إحدى ضواحي عمان .
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وردت معلومات إلى قيادة البادية الملكية بوجود كمية كبيرة من الدخان المهرب داخل منزل في احدى ضواحي عمان ... وعلى الفور تحركت فرق من قوات البادية الملكية الى المنزل وجرى ضبط قرابة 32 الف كروز وسلمت هذه الكمية إلى مديرية مكافحة التهريب التابعة للجمارك الأردنية .
وأشار الرائد الخطيب إلى انه تم ضبط عشرة ألاف كروز دخان مهرب أيضا الأسبوع الماضي من قبل قوات البادية الملكية وبالتعاون مع المديرية العامة للجمارك - مكافحة التهريب .
وأشادت مديرية الأمن العام بالمواطنين لتعاونهم التام وتواصلهم مع الأجهزة الأمنية كشركاء في العملية الأمنية في خدمة الوطن والمواطن
المصدر : http://www.jordan-son.com/vb/showthread.php?t=177449