أضاف بايس "إنّنا نسعى باستمرار لتطوير برامجنا بطريقة تجعلها أكثر استجابة لمتطلبات زبائننا

وبنتيجة دراسة تعزيز الصمود في الجو التي أجرتها مؤخراً شركة جنرال أتوميكس بتمويل ذاتي، تم اقتراح خيارين من التجهيزات المختلفة التي تركّب، والتي من شأنها أن تزيد مدة الصمود في الجو بدون أي تعديلات في الكلفة، وهما:
- الخيار الأوّل: تعزيز أداء الطائرة لتنفيذ مهام الاستخبار والمراقبة والاستطلاع، من خلال تركيب خزاني وقود خارجيين على الجناحين الحاليين البالغ طولهما 66 قدماً وعجلات هبوط للوزن الثقيل، مما يرفع قدرة بقائها في الجو من 27 إلى 37 ساعة.
- الخيار الثاني: يعزيز أداء الطائرة لأداء وظائف متعددة، وذلك من خلال تبديل جناحيها الحاليين بجناحين يبلغ طول كلّ منهما 88 قدماً، وإضافة خزاني وقود خارجيين وعجلات هبوط للوزن الثقيل، مما يرفع قدرة التحمّل من 27 إلى 42 ساعة لمهام المراقبة الذكية والتعرّف فحسب.
وكانت شركة جنرال أتوميكس قد أعلنت في وقت سابق هذا العام عن توافر تصميم جديد لجهاز تعليق عجلات الهبوط الأساسية الموجودة في طائرة ريبر. ومن شأن نظام عجلات الهبوط الجديد للوزن الثقيل أن يرفع قدرة الطائرة على حمولة إضافية بنسبة 30 بالمائة، مع زيادة الوزن الإجمالي عند الإقلاع بنسبة 12 بالمائة.

وتشير مصادر الشركة ان هذا التعديل الجديد متوفر لكافة زبائن Predator B مع مراعاة قيود التصدير.

مع العلم أن الطائرة في الخدمة اليوم لدى سلاحي الجو الأميركي والبريطاني تحت أسم MQ-9 Reaper ولدى سلاح الجو الإيطالي تحت اسم MQ-9، ولدى وكالة ناسا تحت اسم Ikhana ووزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية تحت اسم Predator B/Guardian. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الطائرة مصممة لتنفيذ مهام عدة تتعلق بالاستخبار والمراقبة والاستطلاع، بالإضافة إلى مهام مطاردة الأهداف البرية البحرية والقضاء عليها، مع الإشارة إلى أنّه قد تم تسليم أكثر من 120 طائرة من هذا النوع منذ العام 2001

SDA