وتشكّل هذه الأجسام خطراً على الأقمار الاصطناعية العسكرية والتجارية المتزايدة العدد على مستوى المدار الأدنى والمدار المتوسط كمحطات الفضاء العالمية على سبيل المثال.

وقد صرّح دايفيد غولا نائب رئيس فرع المستشعرات المدمجة الشاملة في شركة رايثيون لنظم الدفاع المدمجة: "إنّنا واثقون كلّ الثقة بأنّ شركة رايثون توفر للبحرية الأميركية حلاً قليل المخاطر، وبأسعار مقبولة وذلك بفضل التقنيات الناضجة والمتطوّرة التي نستخدمها." وأضاف غولا قائلاً : "لقد طبقنا الخبرة التي اكتسبتها رايثون في مجال الرادارات خلال الأعوام السبعين الماضية لتصميم برنامج حاجز فضائي يرصد ويتعقّب حطام الأجسام الفضائية الأصغر حجماً من تلك التي يرصدها البرنامج الموضوع اليوم في الخدمة."

تجدر الإشارة إلى أنّ المراجعة الأولية للموضوع والتي دامت ثلاثة أشهر قد سمحت لمسؤولي سلاح الجو الأميركي بتقييم كافة جوانب البرنامج بهدف ضمان جاهزية التصميم والتكنولوجيا مع اقتراب الاستلام من المرحلة الأخير في وقت لاحق من هذا العام.

هذا وُيتوقّع أن ينتهي العمل على المرحلة الحالية من البرنامج في نهاية شهر تموز/يوليو من العام الجاري. ويُذكر أنّ مراجعة التصميم الأولية هذه هي ثمرة عقد بقيمة 107 مليون دولار أميركيي جرى توقيعه مع سلاح الجو الأميركي لإكمال عملية تطوير تكنولوجيا برنامج حديث لمراقبة الفضاء يتمّ استخدامه كوسيلة أساسية للرصد والتعقب الأولي على مستوى أدنى مدارات الأرض، مما يسمح بإيقاف نظام مراقبة الفضاء التابع لسلاح الجو والذي لا يزال في الخدمة منذ العام 1960.

وقال مدير برنامج الحاجز الفضائي في شركة رايثيون لأنظمة الدفاع المدمجة، سكوت سبنسس: "إنّنا نكمل عملية تحديد المناطق التي نتمكن فيها من تحسين التكنولوجيا والأسعار للقوات الجوية بما يتناسب مع المتطلبات الآنية والمستقبلية المتعلقة بالإدراك الميداني في مجال الفضاء."

SDA

http://sdarabia.com/preview_news.php?id=26018&cat=4