مؤكدا أن إسرائيل تنفذ خطتها فى دول حوض النيل لتصل الى ذلك المخطط
بالإشارة الي تنفيذ بعض المشاريع الزراعية، وكان آخر ما تم الاتفاق عليه فى
زيارة وزير الخارجية الإسرائيلى الى اثيوبيا هو عمل مركز بحوث البساتين
لتوزيع الزهور على كل دول العالم المختلفة.
وأكد نور ان اسرائيل تدعم بشدة دولة جنوب السودان الجديدة من النواحى
الأمنية والاقتصادية لأنها محورها فى تنفيذ مخطط السيطرة على أفريقيا
والسيطرة على مصر خاصة ان لديها أكبر حصة من المياه وتستطيع التأثير على
مصر بشكل كبير خاصة أن الاتفاقيات التى تم توقيعها مع السودان قبل ذلك يجب
أن تعيد التفاوض مع الدول الجديدة.
وحذر من استمرار مصر على سياساتها مع دول أفريقيا بنفس الاساليب السابقة
ولكن يجب دعمها باستثمارات ومشاريع وخبراء لتفويت الفرصة على اسرائيل.
وقالت الدكتورة حورية مجاهد استاذ العلوم السياسية والمتخصصة فى ملف دول
أفريقيا أن ما تقوم بعمله إسرائيل يمثل خطورة على مصر خاصة أن دول افريقيا
تمثل عمقا استراتيجيا لمصر وبعدا مهما للتوجهات السياسية، فإسرائيل تبذل كل
جهدها لتنال ثقه الأفارقة والسؤال الذى يفرض نفسه: لماذا لم نبدأ تحركات
قوية ناحية دول حوض النيل، فطيلة السنوات السابقة كانت افريقيا منسية ولكن
الآن الوضع تغير تماما، فوزارة الخارجية عليها الآن أن تتحمل دورها فى دعم
تلك الدول فإسرائيل تلعب بشكل مباشر فى دول الجنوب والتأثير فى الأمن
القومى المصرى وفى تصورى - والحديث للدكتورة حورية - ان أثيوبيا وجنوب
السودان هما محور إسرائيل فى حصار مصر مائيا.
محمد شعبان
خبراء أكدوا أن التصعيد لن يصل إلى استخدام السلاح اشتعال الحرب «الكلامية» مع إسرائيل الحرب الباردة والمناورات السياسية، مصطلحات تستخدم للتعبير عن حالة
الصراع والتوتر التى توجد في ظل غياب المواجهات العسكرية بين دولتين يعترف
العالم عسكريا لهما بالندية، وتلك الحرب بدأتها إسرائيل منذ فترة وخاضها
المجلس العسكري بمجرد جلوسه على عجلة قيادة مصر.
ورقة الصدام مع إسرائيل صعدت سياسيا في الفترة الأخيرة من المجلس العسكري
لتخفف من حدة الغضب الداخلي حتي يخرج خروجا آمنا.. وبدا ذلك واضحا في قضية
الغاز التي يتم توظيفها للدخول في حرب كلامية مع إسرائيل.
وتباينت الآراء السياسية حول إمكانية اللجوء إلى اختلاق أزمة مع عدو مصر
الأول إسرائيل، لكسب الود الشعبي، فهناك من يؤيد للاحتمال، مستندا إلى صعود
التيار الإسلامى واحتمالية تولى رئيس إسلامي حكم مصر بما ينهى اتفاقية
كامب ديفيد، إضافة إلى المساس بتصدير الغاز إلى تل أبيب، ولا يستبعد رأي
آخر اللجوء الي التهديد بالحرب والحشد على الحدود ولا تصل إلى الحرب ذاتها،
وهناك اتجاه ثالث رفض الفكرة من أساسها قائلا: إن السلطة لا تسعى لتوريط
مصر في أمر لا يحمد عقباه.
الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، يري أن الأحداث الداخلية في
مصر تستدعى أن تفكر إسرائيل بشكل جدي في دخول حرب معنا، لأنه لو شعرت
إسرائيل بالانقسامات الداخلية التى نعانيها، وأننا وصلنا إلى هذا الحد من
الضعف، لن تتوقف عن محاولة التسلل إلى مصر، ولن يقتصر الأمر على سيناء فقط
هذه المرة بل ستطمع في المزيد.
وأضاف زيدان أن احتمال الدخول في حرب مع إسرائيل وارد وهو سيناريو مطروح،
حتى أن هناك أصواتا بإسرائيل تطالب بذلك، لأن إسرائيل لديها عوامل تجعلها
تفكر كثيرا في الدخول الحرب، أهمها تصاعد التيار الديني في مصر، والتصريحات
العنترية الصادرة عن الإدارة المصرية التى قد يستغلها الجانب الإسرائيلي
في دخول معارك حربية، وأخيرا قضية منع تصدير الغاز.
وأوضح زيدان أنه رغم استبعاد فكرة دخول مصر الحرب حتى يكسب المجلس العسكري
البقاء في السلطة، لكن هناك سيناريو آخر، وهو التورط في تصريحات من قبل
البعض قد تصل إلى التأهب للدخول في حرب مع الجانب الإسرائيلي، وربما تكون
صفقة معهم أيضا حتى يكسب المجلس ود الشعب المصرى من الداخل ويظل في الحكم،
ولكنه في النهاية لن يدخل في حرب، في حين يظهر كأنه البطل والشجاع الذي حمى
مصر واتخذ قرار حرب مع عدو مصر الأول، وهذا الوضع سيؤدى إلى توحد الشعب
حوله وسيستغل المجلس العسكري هذا الموقف سياسيا.
فيما اختلف السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، مع زيدان موضحا أن
المجلس العسكري ليس في حاجة إلى الحرب مع إسرائيل لكي يكسب أرضية شعبية من
خلالها، فلديه أوراق كثيرة للبقاء في الحكم, مضيفا أن قضية الغاز كانت ذات
أبعاد تجارية لا سياسية.
ورغم ذلك يرى كامل أن كل الفصائل في مصر تحاول ركوب الموجة والاستفادة من الأحداث، التي ستنتهي الي لا شيء.
وأضاف أن مصر الآن مسرح كبير لكل من يرى في نفسه إمكانية التمثيل يتقدم
للعمل، ومن يأمل في كسب الود يعتلي خشبة المسرح ويستعرض الأدوات لتكون
مغرية للجمهور، وجميع الأطراف تحاول الآن إلقاء اللوم على بعضها البعض،
والمسار السياسي بشكل عام يريد أن يحمل وجهة مختلفة.
ويرى كامل أنه في حالة الهجوم من الجانب الإسرائيلي، فالقوات المسلحة
ستستطيع الرد على هذه الضربات، وفى نفس الوقت لن تجرؤ إسرائيل على توريط
نفسها مع دولة في حجم مصر, وفى أسوأ الظروف لو حدث هذا الأمر فنحن نحتاج
إلى التكاتف والتوحد والتنسيق فيما بيننا للعبور إلى بر الأمان.
واتفق أحمد بهاء الدين شعبان، أحد مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، مع كامل
مؤكدا أن ما يصدر من تصريحات من الجانبين المصرى والاسرائيلى في الفترة
الأخيرة ما هو إلا حركات سياسية لم تعد تنطلي على أحد – على حد تعبيره –
وهو صورة مكررة مما حدث في قضية التمويل الأجنبي، لكن في نفس الوقت كل
تصريح له سقف لا يمكن الخروج عن نطاقه، حتى لا ندمر كل شيء، ويرى شعبان أن
ما يحدث عبارة فقط عن مناورات سياسية ليس أكثر من ذلك.
وأضاف أحمد خيري، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن مسألة تصاعد
وتيرة الصراع بين مصر وإسرائيل حتى تصل إلى حرب مستبعدة ولكنها قد تستغل
سياسيا، وهذا الأمر يذكرنا بما تم بين تركيا وإسرائيل وما حدث من مناورات
لكي يكسب الجانب التركي شعبية، والتكتيك السياسي يتغير هنا من دولة إلى
أخرى، فما يصلح مع تركيا صعب أن يحدث في مصر والعكس.
ومن الناحية الاقتصادية يرى الخبير الاقتصادي رشاد عبده، أن علم
الاستراتيجية يضع فيه كل الاحتمالات، حتى لو كانت نسبتها ضئيلة للغاية،
ولابد من الاستعداد حتى لا يكون عنصر المفاجأة هو الحاكم للأمر، ويحبط كل
التحركات، ويأخذ الطرف الآخر في ذلك الوقت المبادرة للهجوم.
وأضاف عبده أن ما حدث في موقف الغاز قد ينتج عنه بالفعل مناوشات على
الحدود، وهذا أمر محتمل وطبيعي للغاية ومرتبط بالتخوف الإسرائيلى من ثورة
مصر وصعود التيار الإسلامى وقدرتهم حاليا على المطالبة بقطع العلاقات بين
البلدين وتحطيم ما بنوه مع الرئيس السابق مبارك.
ويضيف أنه فى حالة الحروب لابد أن الدولة تراعى الظروف الاقتصادية، وفى
دولة كمصر نجد أنها دولة غير منتجة وخاصة في الآلات الحربية والأجهزة
الحربية تحديدا، ففي هذه الحالة سنلجأ إلى الاستيراد من الخارج وهذا الأمر
يحتاج إلى عملة صعبة، والعملة الصعبة أصبحت متدنية فقد تضاءلت من 36.1
مليار جنيه إلى 14.6 مليار خلال عام واحد، وأي دولة ليست لديها عملة صعبة
ليس لديها مخزون غذائي و لا تستطيع إطعام شعبها.
وأشار «عبده» إلى أن البنك الدولي صرح منذ وقت قريب بأنه لو استمر الأمر
في مصر على هذا المنوال، فستدخل مصر على مجاعة حقيقية، وما دامت لا تقدر
على إطعام نفسها فكيف ستشترى سلاحا؟.
أماني زكى
أكبر مجمع استخباراتي للتجسس علي مصر عبر رفح «المخلب الأحمر» .. عيون «الموساد» لاختراق الأراضي المصرية بعد أن لعب «الفيس بوك» ووسائط الاتصال الحديثة دورا رئيسيا فى تحريك ثورة
يناير، وتعالت أصوات فى مصر بعد الثورة تنادى بإعادة النظر فى اتفاقية
السلام مع إسرئيل، بجانب امتداد المد الثورى الى عدد من دول المنطقة، تصاعد
الخوف الإسرئيلى تجاه مصر، وأصبحت ترقب عن قرب مُتغيرات وتحركات الساحة
المصرية على مدار الساعة، وزاد من مخاوفها ما رصدته من نشاط مصرى فى بناء
عدد من القرى الذكية للتكنولوجيا، فأصبحت تقارير عملائها حول مصر لا تكفى،
وتوجهت عيون الموساد لاختراق ومعرفة كل ما يدور فى مصر عبر التنصت على
المُكالمات الهاتفية وتسجيلها.. مُتابعة رسائل البريد الاليكترونى مُراقبة
دوائر شبكات الإنترنت وتنزيل البيانات الإلكترونية التي تُرسل من خلال
الأقمار الاصطناعية.. وكذلك إخضاع المعلومات التى تحملها كابلات الاتصالات
البحرية التى توجد فى مُحيط البحر الأبيض المتوسط للرقابة المُستمرة،
بالإضافة الي رصد الاتصالات والمُكاتبات بين الحكومة المصرية والعالم
الخارجى وعمل تقارير دورية عن مُنظمات ومؤسسات المُجتمع المدنى.
وصارت تلك التحركات أهم أهداف حكومة تل أبيب من مصر فى تلك الفترة، وجندت
لتحقيقها عددا من الأجهزة الأمنية، التى تتعاون الآن على قدم وساق لبناء
أكبر مُجمع استخباراتى عسكرى، أو بمعنى أدق «قاعدة تجسُس تكنولوجية» حديثة
في المنطقة الواقعة بين مدينة «بئر السبع» جنوب فلسطين المُحتلة وبين وقرى
«اللقية» و«أم بطين» القريبة من حدود مصر، وذلك على مساحة مبانٍ تُقدر من
حيث المبدأ بحوالى 700 ألف متر مربع، وهذا المجمع ستصب فيه المعلومات
الاستخباراتية التى سيتم جمعها من مصر، عبر زرع أجهزة إرسال دقيقة فى أماكن
متفرقة بأراضى سيناء ورفح، وسيتم الاعتماد على الوحدات العسكرية
الإسرائيلية المتمركزة في منطقة جنوب الدولة العبريّة لمُراقبة الحدود مع
مصر، وأخطر هذه الوحدات هى وحدة (أدوم) أو ما يسمى بـ(المخلب الأحمر)،
والتى ستقود عمليات التجسس الجديدة على مصر.
وسيتم تنفيذ «المخلب الاحمر» استناداً إلى تقارير أمنية لجهاز الاستخبارات
«الموساد»، تزعم أن مصر تسعى لبناء مزيد من القُرى الذكية التكنولوجية،
وأن عددا من شركات تقنية المعلومات ساعدت حركة «حماس» الفلسطينية على إقامة
شبكة اتصالات مُتطورة داخل قطاع غزة، وذلك على درجة عالية من التطور كالتى
يستخدمها حزب الله اللبنانى، وورد بأحد هذه التقارير الذى اطلعت عليها
«الوفد»: إن زيادة انتشار الإخوان المسلمين في مصر، ومُطالبة الشارع المصرى
من وقت لآخر بقطع العلاقات المصرية مع إسرائيل، يستوجب مُتابعة دقيقة لما
يدور على كافة محاور الساحة المصرية، خاصة بعد أن فقدت إسرائيل نظاماً حافظ
على السلام لسنوات طويلة «نظام مبارك»، وتمكن بقدر كبير من تحجيم العداء
تجاه إسرائيل.
وشددت تقارير الموساد على ان «الساسة الجُدد فى مصر» بعد ثورة 25 يناير من
الضرورى ان يكونوا محل مُتابعة من جانب إسرائيل أكثر من سابقيهم فى نظام
مبارك، لأنهم تحت ضغوط رأى عام مصرى كسر حاجز الخوف، وأصبحت الجرأة سمة
شعبية تساعد على نمو «الشوفونية» المصرية، والتى من الممكن ان تؤدى لأنواع
من التطرف، وخلق تيارات سياسية يمينية جديدة، بل ليس من المُستبعد ان تُشكل
ثقافة عدائية شديدة الخطورة على إسرائيل.
كما أشار التقرير الاستخباراتى الى احد المتعاونين والذى أطلق عليه اسم «
صديق لإسرائيل تم القبض عليه فى دولة مجاورة «مصر» ملمحا الى «الأردني بشار
إبراهيم أبو زيد» الذى تزامن وقت التحقيقات معه الكشف عن وجود منطقة
عسكرية حصينة إسرائيلية مواجهة لهوائيات شركة اتصالات مصرية بزاوية 75 درجة
مع برج «العوجة»، إلا أنه لم يكن فى حينه معلوم ماهية هذه المنطقة
العسكرية، كما يُحذر التقرير من احتمال وجود خطة لقتل الإسرائيلي الهارب
«أوفير هراري» الذى تتهمه مصر بالتخابر ضدها.
وفي هذا السياق أشار موقع الدفاع الإسرئيلى وهو لسان حال جهاز الأمن
والدفاع الإسرائيلى المعنى بقضايا الاستخبارات،الي أن إسرائيل تعمل بجدية
على إنشاء المجمع الاستخباراتي العسكري على مساحة كبيرة بالقرب من مدينة
بئر السبع في الجنوب، ونوه تقرير للخبير الأمريكى «جميس بميارد» فى شئون
الاستخبارات بالتعاون الوثيق بين إسرائيل ووكالة الأمن القومي الأمريكية
(NSA) فيما يختص بمنطقة الشرق الأوسط فى الفترة الحالية، ومصر على وجه
الأخص، وهو الامر الذى يؤكد وجود أصابع ودعم أمريكى كبير لاستكمال هذا
المجمع الاستخبارتى واتمام عملية «المخلب الأحمر»، أو كما يطلق عليه رجال
الموساد «عيون الجنوب».
ووفقا لما تسرب من معلومات أمنية من إسرائيل، ستتم الاستعانة فى هذا
المجمع بعدد من المُجندات الإسرائيليات، وهن خبراء في التمويه، وسيكون
دورهن مُراقبة أى تحركات مشبوهة على المناطق الحدودية بين مصر إسرائيل، كما
ستتعاون الوحدة الميدانية المعروفة باسم Nachshol للعمل فى هذا المجمع
الاستخباراتى، وإمداده بتقارير شبه يومية عن العُمق المصرى، كما يتم تدريب
فرق من المجندات الشابات على الدخول فى مواجهات عسكرية إذا لزم الأمر،
وتنتمى المجندات الى وحدة الاستطلاع القتالية Nachshol، وهى الوحدة التى
اهتمت إسرائيل بتدريبها على عمليات قتالية خاصة منذ عام 2006، وتعمل هذه
الفرق حالياً تحت قيادة ضابط قائد سرية يُدعى «الكابتن دانا بن عزرا»،
المُكلف بإحباط أى عملية استطلاعية قد يقوم بها أفراد من جانب مصر.
ولقد بدأت أعمال تجريبية بالفعل لمحطة الاستخبارات الإسرائيلية للتجسُس
على مصر وذلك بنشر أجهزة استشعار على طول الحدود مع مصر للمُراقبة، ورصد ما
يحدُث في صحراء سيناء، على عُمق يصل الى حوالى ثلاثة آلاف متر داخل
الأراضي المصرية، وهو الأمر الذى سيُمكن المخابرات الإسرائيلية من معرفة ما
يحدُث في عمق الأراضي المصرية، باستخدام أعداد كبيرة من أجهزة الاستشعار
والتتبع والمُراقبة.
وستعتمد محطة الاستخبارات فى مراقبة المناطق الحدودية والجغرافية وجمع
المعلومات الاستخباراتية على نوع جديد من السيارات التى قامت شركة « فورد»
بتصنيعها خصيصاً لأغراض التجسس فى المناطق الصحراوية الوعرة، وتتميز
بقدراتها العالية فى جمع المعلومات الاستخباراتية بالرصد الميداني والتصوير
والتسجيل الجغرافي، وتتبع هذه السيارة الوحدة العسكرية (أدوم) تحت قيادة
ضابط التسليح برتبة مقدم يُدعي «يوسي فلافو»، وتتضمن السيارة أجهزة تصوير
واستشعار ذات دقة عالية، ويؤكد الخبراء أنها مركبة مُختلفة تماماً لأنها
مُغلقة وذات قدرات فائقة، ومزودة بمُحرك ديزل، وناقل يتكون من عدد 6 سرعات
يدوية، وقوة دفع رباعية، وهى تفوق قدرات السيارات من نوع هامر، وستشهد
الايام القادمة نشاطا وتحركات غير مسبوقة بالمناطق الحدودية الإسرائيلية مع
مصر، كنوع من تجريب التعامل مع شبكة التجسس والرصد، وتقديم المعلومات
والتقارير للمجمع الاستخباراتى الجديد، خاصة أن مزاعم مخاوف إسرائيل من
سيناء هى الباعث والدافع المعلن للنشاط السرى.
سعيد السبكي
المصدر
http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/93-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/205645-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%88-%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D8%9F