أفادت مصادر تشتغل على ملف العلاقات الجزائرية-الفرنسية بأن زيارة الرئيس فرانسوا هولاند منتظرة في أكتوبر المقبل وتتضمن حوالي خمسة ملفات كبرى وحساسة، تشمل الذاكرة والتعاون الاقتصادي والسياسي (وشراكة صناعية للدفاع والأمن) ، ويرتقب أن تسفر الزيارة عن نتائج ملموسة في محاولة من باريس لضمان تطبيع العلاقات على محور باريس والجزائر.
أوضحت نفس المصادر لـ''الخبر''، أن التحضير الجيد للزيارة هي التي دفعت السلطات الفرنسية إلى تفضيل تأخيرها لضمان تحقيق أقصى النتائج الممكنة، مع تكفل العديد من الوزارات ''الخارجية والدفاع والداخلية'' للملفات التي ستطرح في جدول أعمال زيارة الرئيس الفرنسي فوانسوا هولاند. http://www.elkhabar.com/ar/politique/297645.html حسب الخبر ....تشمل الشراكة تأطير عملية العصرنة للجيش الجزائري والتنسيق الأمني والتعاون خاصة في المجال البحري، مع ارتقاب الحسم في( صفقة الفرقاطات التي تمكن فرنسا والجزائر من اعتماد شراكة صناعية في هذا المجال وضمان التكوين).