يشهد محيط المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، إجراءات أمنية وعسكرية احتلالية مشددة، وحالة من الحذر والترقب الشديدين من المواطنين المقدسيين.
يأتى ذلك عقب الدعوة التى وجهها عدد من كبار الحاخامات اليهود إلى المشاركة اليوم، الأحد، فى مسيرة تنطلق من الشطر الغربى لمدينة القدس المحتلة باتجاه باحة حائط البراق بصحبة أغنام، تنديداً بما سمته هذه الجماعات عجزهم عن تقديم قرابين فى موقع الهيكل المزعوم، فى إشارة إلى المسجد الأقصى.
من جانبها، أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أنها ستمنع عملية الاقتحام للمسجد الأقصى لتنفيذ مخططات المستوطنين تحسباً من أى ردود فعل عنيفة من فلسطينيى القدس القديمة، فضلاً عن ردود الفعل العربية والإسلامية المتوقعة تجاه أى مساس بحرمة المسجد المبارك.
وكانت قيادات العمل الوطنى والأهلى فى مدينة القدس وجهت هى الأخرى نداءات إلى الفلسطينيين تدعوهم فيها إلى التواجد المكثف والمبكر اليوم، الأحد، فى باحات المسجد الأقصى للذود والدفاع عنه والتصدى للجماعات اليهودية المتطرفة ضد أى محاولة منهم لتدنيسه.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى شابين فلسطينيين فى مدينة "سلفيت" بالضفة الغربية، وزعم راديو إسرائيل أنه تم اعتقال الشابين للاشتباه بضلوعهما فى هجمات ضد أهداف إسرائيلية، حيث تم إحالتهما لجهاز الأمن العام للتحقيق معهما.
من ناحية أخرى، قال رئيس كتلة حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، عزام الأحمد، إنه لن يتم توقيع أى اتفاق مع سلطات الاحتلال الإسرائيلى قبل إلغاء سياسة العزل الانفرادى للسجناء الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، مضيفا أن إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام أو ما يعرف بمعركة "الأمعاء الخاوية" يمثل جذر المقاومة الشعبية الفلسطينية وتعد أقوى من الرصاص.
وشدد عزام الأحمد بأن ملف الأسرى الفلسطينيين على رأس أولويات الرئيس أبو مازن والقيادات الفلسطينية باعتباره جزءا من النضال لنيل الحرية والاستقلال
_______________________________________________________
http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=671054&SecID=88&IssueID=0