كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الأحد أن الحكومة
الإسرائيلية قررت وبشكل سري استئناف عمليات التنقيب عن النفط في هضبة
الجولان السورية المحتلة عقب توقفها منذ 20 عاما.
وقالت الصحيفة: إن وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو، قرر قبل عدة
أسابيع فتح منطقة هضبة الجولان لأعمال تنقيب عن النفط وأن الحكومة
الإسرائيلية صادقت سرا على هذا القرار.
وتوقعت أن يكون للقرار انعكاسات سياسية دولية بعيدة المدى لاستخراج إسرائيل موارد طبيعية من منطقة محتلة .
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الوزير قولها: "إن أفكار حزب "إسرائيل
بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان أثرت على اتخاذ وزير الطاقة
قراره"، موضحة أن هدف لاندوا هو تحرر إسرائيل من النفط العربي خاصة مع
تكرار تفجير خط الغاز المصري المؤدي إلى إسرائيل وقرار إلغاء اتفاقية الغاز
المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن طبقة البازلت البركانية التي تغطي الجولان تخلق
مصاعب أمام إجراء مسح جيولوجي لطبقات الأرض موضحة أنه إذا تم استخراج نفط
أو غاز من الهضبة سترتفع الانتقادات الدولية وستزيد حالة التوتر بين سوريا
وإسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أجرت محاولات للتنقيب عن النفط في مطلع التسعينيات وفي
عام 1996، بعد تولى بنيامين نتنياهو رئاسة الوزراء تعالت الأصوات لتجديد
التنقيب.
يذكر أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان عام 1967، وشرع الكنيست فرض القانون
الإسرائيلي على الجولان في العام 1981 وهو ما اعتبر ضم الجولان لإسرائيل،
علماً بأن هذا القانون يتناقض مع القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إسرائيل تبحث عن النفط فى الجولان