أقرت وزارة الدفاع الأمريكية على مدى الأسبوع الماضي مبيعات سلاح الى العراق تصل قيمتها الى 7ر10 مليار دولار.
وذكرت رويترز أن المبيعات تشمل صفقة دبابات طراز "M1A1 Abrams" التي تنتجها شركة "جنرال دينامكس" بقيمة 16ر2 مليار دولار.
وأفادت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (الجهة التي تشرف على مبيعات السلاح الأمريكي الى الخارج) في مذكرة الى الكونغرس في الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، أن صفقة الدبابات المقترحة تشمل أيضا بعض المعدات من إنتاج شركتي "هانيويل انترناشونال" و"جنرال موتورز".
ويتعين على الكونغرس الأمريكي النظر في هذه الصفقات وإقرارها أو منعها في فترة 30 يوما تبدأ من يوم إخطاره بها. ويستبعد المراقبون احتمال منع هذه الصفقات نظرا لان مبيعات السلاح الضخمة تخضع لفحص دقيق قبل الإعلان عنها.
وذكرت وكالة التعاون الأمني والدفاعي في بيان لها بهذا الشأن، أن هذه الصفقات المقترحة "ستدفع الى الأمام جهود العراق لتطوير قوة عسكرية قوية وجيدة التجهيز ومدربة ومكرسة لإرساء الأمن والاستقرار في أنحاء العراق وللنهوض باستقرار وتطور حكومة مركزية صديقة وديمقراطية."
وأعلنت الوكالة في الحادي والثلاثين من هذا الشهر عن اقتراح بيع عدد من طائرات الهليكوبتر والصواريخ وغيرها من العتاد والخدمات ذات الصلة بقيمة 4ر2 مليار دولار الى العراق.
وتتضمن الصفقات تقديم مساعدات فنية في تشييد منشات البنى التحتية لقوات الأمن العراقية.
وتشمل الصفقات أيضا تزويد العراق بعربات مدرعة خفيفة ومعدات لازمة لها بقيمة 3 مليارات دولار، وكذلك عربات أمن مصفحة بقيمة 206 ملايين دولار، و6 طائرات نقل من شركة "لوكهيد مارتن" ومعدات ذات صلة منها 24 محركا من "رولز رويس" بقيمة إجمالية تصل الى 5ر1 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن "شراء طائرات نقل جديدة سيوفر للعراق إمكانية العمل بسلاسة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وقوات التحالف المنخرطة في كل أنواع العمليات والمهام."