مسيرة الأرتال الميكانيكية للمعدات الحربيةالقوات البريةشاركت في الاستعراض العسكري المعدات التابعة للقوات البرية وبينها:
تيغر
أولا: تصدر المعدات الحربية رتل من عربات "تيغر" المصفحة التي تزود بها وحدات الاستطلاع. وبوسع العربات اجتياز الاراضي الوعرة والحواجز المائية،
ثانيا: رتل من ناقلات الأفراد المدرعة "بي تي أر – 80" التي تشكل نواة للمشاة المحمول في أية ظروف للمعركة. ويترأس المقدم نيقولاي غوبكين رتل العربات المدرعة،
ثالثا : تلت ذلك دبابات "تي – 90" التي نصبت فيها أحدث أنواع الأسلحة المخصصة لتدمير الأهداف البرية والجوية في ميدان المعركة،
رابعا: رتل من مدافع هاتزر "ماستا" عيار 152 مم الذاتية الحركة. وتخصص المدافع لتدمير بطاريات المدفعية والمنشآت الدفاعية المحصنة.
قوات الدفاع الجوي شاركت في الاستعراض العسكري المعدات التابعة لقوات الدفاع الجوي والفضائي وبينها:
أولا: منظومات "بوك – أم 2" الذاتية الحركة للدفاع الجوي التي تخصص لتدمير الطائرات والمروحيات والصواريخ التكتيكية والمجنحة بالإضافة الى تدمير الأهداف البرية والبحرية،
ثانيا: منظومات "بانتسير أس – 1" للصواريخ والمدافع المضادة للجو. وتخصص المنظومات لحماية الأهداف المدنية والعسكرية من كل الوسائل الحالية والمستقبلية للهجوم الجوي،
ثالثا: منظومات" أس – 400 تريؤمف" المضادة للجو
التي تمتلك مواصفات فنية لا مثيل لها في العالم. وتخصص هذه المنظومات
لتدمير الأهداف الجوية على مدى 400 كم وتدمير الصواريخ الباليستة والأهداف
فرط الصوتية.
قوات الصواريخشاركت في الاستعراض العسكري المعدات التابعة لقوات الصواريخ وبينها:
أولا: كتيبية الصواريخ "إسكندر – أم" للاسلحة الذكية.
وهي مخصصة لتدمير أهداف برية مثل مراكز القيادة وتحشدات القوات
والوسائل النارية بواسطة صواريخ ذكية. ويمكن نقل المنظومة بشتى وسائل
النقل بما فيها الطائرات. وتتميز المنظومة بقدرة عالية على المناورة،
ثانيا: منصات منظومة "توبول – أم" الصاروخية التي تصاحبها عربات "ريس" المصفحة التي بدأ الجيش الروسي بالتزود بها.
معدات سلاح الجوحلقت فوق الساحة الحمراء 5 مروحيات "مي - 8 أس" للنقل
العسكري التي تحمل أعلاما لروسيا الاتحادية والقوات المسلحة الروسية
والقوات البرية وسلاح الجو وسلاح البحرية. وحامت المروحية بسرعة 100
كيلومتر في الساعة وفصلت بعضها عن الآخر مسافة 50 مترا.
وانتهى
استعراض النصر بالقطعة الموسيقية المسماة مارش
التي تحظى بشعبية كبيرة وحب الجميع، والتي يحتفل في العام الجاري بذكرى
مرور 100 سنة على تأليفها. وعلى أنغامها مرت الآوركسترا في الساحة
الحمراء بخطوات مهيبة.