أحيت قطر خططا لبناء مصفاة نفطية في تونس بتكلفة
ملياري دولار بعد سنوات من التأجيل، وهو ما قد يعزز الطاقة التكريرية
التونسية لأكثر من أربعة أمثالها.
وأبلغ وزير الدولة القطري للتعاون الدولي خالد محمد العطية الصحفيين في تونس أن قطر ستنفذ مشروع مصفاة الصخيرة.
يذكر أن قطر أحيت محادثاتها مع تونس المستوردة للنفط بشأن المصفاة التي سيتم تشييدها في الصخيرة على بعد 60 كيلومترا من مدينة صفاقس.
وقال العطية إن تكلفة المشروع تتطلب دخول شريك آخر، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل.
وقدر مسؤول في الحكومة التونسية تكلفة المصفاة الجديدة
بملياري دولار، مضيفا أن طاقتها الإنتاجية المبدئية ستبلغ 120 ألف برميل
يوميا سترتفع تدريجيا إلى 250 ألفا.
وستكون مصفاة الصخيرة هي الثانية في تونس بعد مصفاة بنزرت التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 34 ألف برميل يوميا.
ومن المتوقع أن تقلل المصفاة الجديدة اعتماد تونس على استيراد
الوقود الذي ارتفعت أسعاره في السنوات الأخيرة مما أرهق ميزانية
البلاد. وقد تتيح لتونس في نهاية المطاف تصدير منتجات التكرير.
وستضم المصفاة وحدات للمعالجة والتخزين ومكاتب وستوفر ما يصل إلى 1200 فرصة عمل. ولم يتضح بعد متى سيبدأ بناء المصفاة أو تشغيلها.
http://www.aljazeera.net/ebusiness/pages/751326d4-35c9-4b13-ac2d-df5c60dc3e62?GoogleStatID=9