أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 17:25
1- بالنسبة للدوران 24 مرة فهذا لا يعقل .
2- لا أعرف قدر فساد صدام رحمه الله لكنى أظنه لن يتخطى فى أسوأ حالاته 0.1 من فساد من " حوله " من حكام .
3- لا أعرف دور مبارك تحديدا فى موضوع العراق ( الصورة الشاملة ) , لكنه لم يكن قط ممثلا للشعب المصرى أمره أمر غيره من الحكام ( العرب ) .
4- " الشعوب " العربية كافة متخاذلة و حمقاء مع التفاوت بينهم .
5- " الحكام " العرب كافة خونة و غير مسلمين و ربما حتى أغبياء مع التفاوت بينهم .
6- العراق حصن من أهم حصون الاسلام و ربه لن ينساه .
7- المسلمون ما ان يصلحوا من دينهم و بالتالى من أنفسهم سينصلح حالهم و سيعودوا اخوة ( بجد مش " هياس " ) لذلك فلنكتم الفتن قدر المستطاع حتى ذلك الوقت (مع مراعاة نشر " الحقائق " , اذا أردنا مستقبلا فعلينا معرفة الماضى ) .
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 17:34
الأخ الفالح اللى بيقول "مصر" اشتركت فى مؤامرة على "العراق" أحب اسأله مصر مين ؟ دولة ال5000 سنة ؟ ملايين المصريين ؟ أو يمكن ( أفتكر ) قصدك مبارك و أصحابه ؟ لو كدة فياريت الفصل بين الأشخاص و البلاد ( مبارك الآن فى سجن " مصرى " - تقريبا ! - ) و اذا سألتنى بذكاء لماذا لم يعترض الشعب عليه طوال 30 عاما أقول لك أنظر لردى فى الأعلى و أنظر فى بلدك و ما حولها....و بعدين استنى كدة....ايه الدليل ان مبارك تآمر ؟ هو حمادة بالجنزبيل و خلاص ؟
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 18:14
الاخوة --وو ----
و
اللي يعترضو اي مايصدقو الخبر باطلاق الصاروخ بالنسبة لي لست عسكرية او خدمت في الجيش او لدي فكرة عن الاسلحة اطلاقا لان العسكرية عدنه للرجال فقط ولكن السؤال ربما يطرح نفسه ليش امريكا رادت تزج العراق بالحروب وما زجت مصر مثلا او تونس او الامارات ؟؟؟؟ وحرب الخميني كانت مع بداية حكم صدام للعراق والعراق انشا منشات عسكرية وراح يطور السلاح العسكري والنووي وهذا ما خوف امريكا ولحت بالتحريض عليه من قبل دول عربية واقليمية لاستنفاذ ذخيرته الحربية واحنا نشوف بالعراق قنوات فضائية مصرية تطلع اعلانات عن اجهزة من ضمنها الكمبيوتر والي تعلن عنه قديم بالنسبة للعراق وفئة الغالبية لم يستعمله وهو في مصر احدث شي وعلى كل الايام تثبت صحة الخبر لان امريكا واسرائيل ما تنام الا بتدمير السلاح العراقي وهذا كان مسعى استنزفت له الميزانية الامريكية برمتها ولازالت وللعلم امريكا ما اجتي تحتل العراق حتة تنشر الديمقراطية وتطلع لا بس رادت تكعد بالعراق للابد لو مشيئة الله ان ينصر المجاهدين الابطال بسلاحهم الذي فاق عن سلاح امريكا وقوات التحالف
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 18:39
25 january كتب:
انا مستغرب ان ماحدش خد بالو او حاول يناقش حتت صاروخ دار حول الارض 24 مرة!!!!!!!!!!!! يعني مداه الصاروخ 960 الف كم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و المصدر مش حاسس انو في مصداقية والمدي مبالغ فيه بشكل مش طبيعي انا لو كنت بلعب جنرالز بلاش بلعب في الشارع ماتيجيش أبدا!!!!!!!!!!!!
عند جهينة الخبر اليقين ليش امريكا منعت العراق من تطوير سلاحه العسكري اذا هو بس سلاح وصاروخ ليش خايفة امريكا واسرائيل من العراق وجتي دمرته ثم انتو بمصر ما صنعتو يوم صاروخ اكيد صانعين واكيد صنعت السودان وغيرهم من الدول وما حد حسبلكم حساب مع احترامي لكم ليس بالنقيصة ولكن على قدر اهل العزم تاتي العزائم فامريكا واسرائيل تعرف التطور بالسلاح العسكري في العراق ثانيا العراق اول بلد من اخترع العجلة وعلم الكتابة وسن القانون بمسلة حمرابي خدت بالك لو لا
Phoenix Bird
لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب علمالمزاج : بلدي عرضي لن أسمح لأحد بتدنيسه التسجيل : 26/12/2011عدد المساهمات : 3816معدل النشاط : 3962التقييم : 264الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 18:51
اقبال كتب:
25 january كتب:
انا مستغرب ان ماحدش خد بالو او حاول يناقش حتت صاروخ دار حول الارض 24 مرة!!!!!!!!!!!! يعني مداه الصاروخ 960 الف كم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! و المصدر مش حاسس انو في مصداقية والمدي مبالغ فيه بشكل مش طبيعي انا لو كنت بلعب جنرالز بلاش بلعب في الشارع ماتيجيش أبدا!!!!!!!!!!!!
عند جهينة الخبر اليقين ليش امريكا منعت العراق من تطوير سلاحه العسكري اذا هو بس سلاح وصاروخ ليش خايفة امريكا واسرائيل من العراق وجتي دمرته ثم انتو بمصر ما صنعتو يوم صاروخ اكيد صانعين واكيد صنعت السودان وغيرهم من الدول وما حد حسبلكم حساب مع احترامي لكم ليس بالنقيصة ولكن على قدر اهل العزم تاتي العزائم فامريكا واسرائيل تعرف التطور بالسلاح العسكري في العراق ثانيا العراق اول بلد من اخترع العجلة وعلم الكتابة وسن القانون بمسلة حمرابي خدت بالك لو لا
نحترم العراق و نحترم أهله و نحترم المعارك اليت خاضها و نحترم كل شيئ في تاريخ و حاضر العراق و نحترم التصنيع العراقي للصواريخ لكن أخي لا يوجد صاروخ يستطيع ان يلف الكرة الأرضية مرة واحد فكيف تقول أنت ان الصاروخ لف 24 مرة ؟؟ هل حمل معه خزانات وقود ؟؟ ^_^ تحياتي أخي و نرجو عودة مجد العراق ( والله يا أخي مجرد الدخول إلى المكتبة التي أحرقها المغول في العراق تشعر بالرهبة و القوة و الأحساس العاليو تشعر بها وكأنها تبكي ) ولولا حرق المغول هذه المكتبة لكانت كل الأمة اليوم متطورة 50 سنة لقدام من العلم الذي كان بها لكن مع أحترامنا لكل شيئ ذكرناه أعلى لا يوجد مثل هذه الصواريخ
عدل سابقا من قبل MOHAMMED NADDAF في الجمعة 18 مايو 2012 - 20:17 عدل 1 مرات
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 18:53
karl roman poli كتب:
ن
ثم ياتي ويقول سينتحرون على اسوار بغداد
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي في العراق شبكة البصرة
أسامة كامل : تزايد انتحار الجنود الأمريكان في العراق أ.د. محمد إبراهيم السقا : ظاهرة الانتحار بين صفوف الجيش الأمريكي جاسم الشمري : الانتحار حصاد الجيش الأمريكي في العراق د. عيدة مصطفى المطلق : الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي في العراق تزايد انتحار الجنود الأمريكان في العراق أسامة كامل أقر قائد القوات البرية الأمريكية في العراق الجنرال " ريكاردو سانشيز "أمس السبت 17 / 1 في لقاء مع شبكة الإعلام العراقي بارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين في العراق، واعترف بأن" 21 " من الجنود ومشاة البحرية انتحروا منذ بداية حرب العراق، وقال سانشيز: "إن الجيش يتخذ خطوات جادة لمكافحة ارتفاع معدلات الانتحار". وكان تزايد حالات انتحار الجنود الأمريكيين منذ بدء حرب العراق قد أثار مخاوف واهتمام المسؤولين الأمريكيين في القوات المسلحة الأمريكية، وخبراء آخرين في العالم، وأضحت ظاهرة ارتفاع معدلات الانتحار من القضايا الملحة التي تشغل بال "البنتاغون" الذي سارع العام الماضي بإرسال طواقم إلى العراق لتقدير الأوضاع، والوقوف على دوافع هذه الظاهرة والحيلولة دون استفحالها.
أمراض نفسية وعقلية: وكان (مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الصحة) وليم وينكينويرد قد كشف في حديث لشبكة" سي إن إن " الأمريكية عن وقوع " 21 " حالة انتحار بين الجنود الذين شاركوا في الحرب على العراق خلال عام 2003م لتصل النسبة إلى " 13,5" مقابل مائة ألف جندي بارتفاع " 9،10"في المائة عن عام 2002م، وأفصح "وينكينويرد" عن معاناة ما بين 300 إلى 400 جندي أمريكي من اضطرابات عقلية وأمراض نفسية بين 10 آلاف جندي أمريكي تم إخلاؤهم إلى خارج العراق لأسباب طبية. وأكد المسؤول الأمريكي أن حوالي "2500 " جندي في القواعد الأمريكية ينتظرون لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مشيراً إلى استفحال حالات " التقويم الطبي " مع خطط البنتاغون لإحلال واستبدال مئات الآلاف من الجنود داخل العراق وخارجه، وأضاف بأن الجيش الأمريكي يفضل علاج الجنود من حالات الاكتئاب أثناء انتظامهم في الخدمة مما يعني أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير من تلك المعلنة. ويرى الدكتور توماس غاسكين (الطبيب النفسي لدى البحرية الأمريكية) أن من أكبر المعضلات التي تواجههم في هذا المجال تتمثل في طلب الاستشارة النفسية وتعد أمراً عادياً ولا يبدو بأنه ظاهرة ضعف أو اضطراب نفسي أو عقلي، مضيفاً بأن أبحاثهم تظهر دائما أن معظم المنتحرين لم يستفيدوا من خدمات الصحة النفسية والعقلية التي تقدمها لهم القوات المسلحة قبل إقدامهم على الانتحار".
تقارير الخبراء: ويحتفظ الجيش الأمريكي بتسعة فرق طبية تضم أطباء نفسانيين وأخصائيين اجتماعيين لتقديم المشورة الطبية لمساعدة الجنود على تخطي الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف المحيطة، وقال مسؤولون أمريكيون: إن من المتوقع أن تنشر تقارير هذه الفرق عن هذه الظاهرة المخيفة خلال الأيام القادمة، ويأمل خبراء مستقلون في أن تلقي هذه التقارير الضوء على حالات الانتحار المتزايد بين الجنود الأمريكيين في العراق، وعما إذا كانت بسبب قضايا شخصية، مثل: فقدان قريب أو حبيب إلى النفس، أو لأسباب قانونية أو مالية أو لربما لأشياء أكثر حساسية تتعلق بالمهمة الأمريكية. وترتبط هذه التساؤلات العريضة بالروح المعنوية المتدهورة للجنود الأمريكيين في العراق، حيث اشتكى الكثيرون منهم من طول مدة عملهم بعيدا عن وطنهم وأهلهم، مما خلق لديهم حالة من الإحباط والاكتئاب لم يتمكنوا من التخلص منها إلا بالانتحار.
موت الحلم: وهو ما حصل بالفعل للجندي الأمريكي " جوزيف سويل " الذي عانى الأمرّين جراء ابتعاده عن زوجته وبناته العام الماضي عندما كان يعمل لمدة سنة كاملة في كوريا الجنوبية مما اضطر رئيسه الى منحه عطلة قصيرة لرؤية أفراد عائلته في الوطن لعل حالته النفسية تتحسن، ولكن الأمر مختلف تماما بالنسبة له في عام 2003م، حيث تم إرساله في آذار / مارس الماضي ـ وبعد خمسة أشهر فقط من إكمال مهمته في كوريا الجنوبية إلى الكويت ثم من بعدها إلى العراق، وفي العراق كانت نهاية " سويل " البالغ من العمر "24"عاماً، فقد فارق الحياة بعد أن تناول قارورة من مادة سامة، وقد وصفت مصادر الجيش بأن مصرعه نتيجة لعمل غير عدائي.. غير أن قسيس الجيش أبلغ زوجته " ربيكا " بأنه انتحر. وتقول " ربيكا " التي تصغر زوجها بعامين، والتي تعمل أمينة صندوق في مدينة لوفكين بولاية تكساس، حيث تقوم بتربية طفلتيها "جاكيلا" 4 سنوات و "جادا" سنتين : إنه عندما وصل زوجها ضمن قوات وحدة مدفعية الميدان الثالثة الى العراق طلب منها أن تتصل بقائده وتناشده السماح له بإجازة قصيرة.. لم تكن تتوقع أن يكون زوجها قد وصل إلى تلك الحالة النفسية السيئة للغاية.. وقالت "روبيكا: "إنها سارعت بالفعل بالاتصال بقائد زوجها مناشدة منحه إجازة قصيرة غير أن القائد لم يعطها وعوداً جازمة حتى علمت بانتحار زوجها، وكان "سويل" قد انضم إلى الجيش في فبراير عام 2000م من أجل الحصول على وظيفة مستقرة تمكنه من العناية بزوجته وأطفاله غير أن ذلك الحلم تلاشى في العراق.
انتحار المارينز: ويذكر أن الجيش الأمريكي شهد أعلى معدلات انتحار بين صفوفه إبان عام 1993م حرب الصومال وهايتي، حيث بلغت المعدلات 15.7 لكل مائة ألف جندي، وارتفعت معدلات الانتحار بين صفوف قوات مشاة البحرية (المارينز) دون سواهم من قوات الجيش الأمريكي في المدة ذاتها حتى بلغت 20.9 مقابل 100 ألف جندي، وبدأ الجيش الأمريكي مؤخرًا في تقديم مشورة طبية مكثفة للجنود العائدين من الخدمة في أفغانستان، خاصة مع ارتفاع ظاهرة قيام العديد منهم بقتل زوجاتهم والانتحار. وبحسب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الصحة قد لا تعكس المعدلات الحالية الأرقام الدقيقة للمنتحرين، خاصة وأن بعض تحقيقات الجيش بشأن بعض الحالات غير مكتملة. المسلم 5/12/1424هـ
ظاهرة الانتحار بين صفوف الجيش الأمريكي أ.د. محمد إبراهيم السقا أصبح الإقدام على الانتحار من الأسباب الجوهرية لحالات الوفاة بين صفوف الجيش الأمريكي حديثا. وهناك تقارير حديثة تشير إلى أن الانتحار بين الجنود أصبح المسبب الثاني للوفاة بين صفوف الجيش. ويذكر الجيش الأمريكي أن حالات الانتحار بين أفراد الجيش الأمريكي قد تزايدت بصورة واضحة في أعقاب المواجهات الحالية في العراق وأفغانستان على الرغم من جهود المراقبة والتدخل التي أدخلها الجيش لمنع الجنود من الانتحار خلال هذه الفترة. وقد أشارت أحد الدراسات التي أجريت على حالات الانتحار بين جنود الجيش إلى أن معدل الانتحار بين الجنود الذين تقل أعمارهم عن 24 عاما يبلغ نحو ضعفين إلى ثلاثة أضعاف معدل الانتحار بين المدنيين من العمر نفسه، وإنه كلما كانت فترة الخدمة التي قضاها الجندي أقصر كلما كان معدل الانتحار أعلى. من ناحية أخرى، أشارت إحدى الدراسات الاستطلاعية إلى أنه من بين كل 100 جندي حاولوا الانتحار كان هناك 94 في المائة منهم يعانون الاكتئاب، و67 في المائة منهم كان لديهم محاولات سابقة أو ميل نحو الانتحار. وفقا لتقرير الجيش الأمريكي عن حالات الانتحار بين الجنود بلغ عدد الجنود الذين انتحروا في عام 2007، 115 جنديا، أي بزيادة 13 في المائة عن حالات الانتحار في عام 2006. عام 2008 كان أسوأ أعوام الانتحار بين الجنود، حيث تساوى لأول مرة معدل الانتحار بين الجنود مع معدل انتحار المدنيين، والذي يراوح بين 19 و20 لكل 100 ألف. غير أن الأرقام الواردة عن حالات الانتحار في مطلع عام 2009 تؤكد استمرار الاتجاه نحو الارتفاع، المثير للاهتمام في الموضوع أن معدلات الانتحار بين العسكريين في الولايات المتحدة كانت أقل من تلك الخاصة بالمدنيين، غير أنه بدءا من عام 2008 أخذ هذا النمط في الانعكاس، حيث أصبحت معدلات الانتحار نحو 20.2 حالة لكل 100 ألف عسكري في مقابل 19.2 من كل 100 ألف من المدنيين، وربما تكون عومل الضغط الناجمة عن الحرب وطول فترة الخدمة والضغوط المترتبة على الصدمات من العوامل الكامنة وراء حالات الانتحار. معنى ذلك أنه إذا استمرت معدلات الانتحار على هذا المنوال فسيقتل الإقدام على الانتحار من الجيش الأمريكي أعدادا أكثر مما يقتلها عدوهم. وقد صرح الرئيس أوباما أن هذه الأخبار السيئة تذكر بالتكاليف المرتفعة لحرب العراق على الجنود الأمريكيين وأسرهم، كما أشار إلى أن الجيش الأمريكي سيوفر متخصصين نفسيين ويرفع مستويات التدريب النفسي للتعرف على علامات الإقدام على الانتحار ورفع مستوى الصحة العقلية بين الجنود. تصاعد القلق حول تزايد حالات الانتحار بين الجنود جعل الجيش الأمريكي يخصص ميزانية بنحو 50 مليون دولارا لأربعة من كبار الباحثين في الولايات المتحدة لإجراء دراسة عن حالات الانتحار بين الجنود في الجيش الأمريكي. الدراسة تعد الأكبر من نوعها عن حالات الانتحار والصحة العقلية بين الجنود. وتحاول الدراسة تحديد درجة الخطر والعوامل التي يمكن اللجوء إليها لمنع حالات الانتحار بين الجنود، ورسم أساس علمي لمناهج فاعلة للتدخل المبكر لتقليل معدلات الانتحار بين الجنود، ودراسة المشكلات العقلية المصاحبة لتلك الحالات. يتوقع من الدراسة أن تقوم بإضافة جوهرية إلى معلوماتنا عن الانتحار وفهمه بصورة أفضل والعوامل المساهمة فيه والعوامل التي تساعد على انتشاره بين الجنود. غير أن الدراسة ستتناول تحليل أثر مجموعة كبيرة من العوامل التي يمكن أن تكون مسؤولة عن انتشار الظاهرة، سواء كانت متعلقة بالخدمة العسكرية أو مستقلة عنها، بما في ذلك تجانس الوحدات العسكرية، التعرض للصدمات، الضغوط الشخصية والاقتصادية، التاريخ الأسري، الاعتداءات في فترة الطفولة والصحة العقلية بشكل عام. الأساليب التي ستعتمد عليها الدراسة مكثفة جدا، حيث ستشمل قواعد المعلومات التي يحتفظ بها الجيش الأمريكي عن أفراده، والتي سيتم معالجتها للتعرف على المسببات المحتملة للانتحار في صفوف الجيش، ودراسة الحالات التي حاولت الانتحار في السابق ومقارنتها بالحالات ذات الخصائص الديموجرافية المشابهة والتي لم تقم بمحاولة الانتحار، وعمل استبانات لعينة من 90 ألف جندي يمثلون خصائص الجيش الأمريكي في مجمله، فضلا عن مسح لـ 80 إلى 120 ألف جندي الذين دخلوا الخدمة في كل سنة من السنوات الثلاث الأولى للدراسة. كذلك ستشمل الدراسة المسؤولين في كل مجالات الخدمة العسكرية، بما في ذلك أعضاء الحرس القومي وجنود الاحتياط. بهذا الشكل يتوقع أن تستغرق هذه الدراسة المكثفة نحو خمس سنوات، وهي المدة التي يرى فريق البحث أنها لازمة للتوصل إلى العوامل التي تكشف عن دوافع الانتحار لدى الجنود ورسم خطط لكيفية التدخل للحد من تلك الظاهرة الخطيرة. من الأسئلة المهمة التي ستطرحها الدراسة دور التفاعل الاجتماعي في الجيش الأمريكي الحديث، فلو كان جنديا ما قريبا من زملائه ومات هؤلاء في المواجهات، هل يرفع ذلك من احتمال انتحاره؟ وهل إذا ارتكب جندي ما خطأ أدى إلى التأثير سلبا في وحدته، هل يؤدي ذلك إلى زيادة احتمال انتحاره، خصوصا في الوحدات التي بينها نوع من التجانس؟ وهل كلما ازدادت درجة التجانس بين أفراد الوحدة ترتفع معدلات الانتحار؟ ما الدور الذي تلعبه القيادة العسكرية في مثل هذه الحالات؟ هل القادة العسكريون على علم بالحالات الأكثر تعرضا للانتحار؟ وهل يميل الجنود إلى إخفاء آلامهم النفسية خوفا من الفصل أو العزل؟ وهل التدخل المبكر يؤدي إلى تقليل مخاطر الانتحار؟ هذه وغيرها من الأسئلة المهمة التي تتناولها الدراسة بالتحليل. الاقتصادية
الانتحار حصاد الجيش الأمريكي في العراق جاسم الشمري رغم الادعاءات الأمريكية والعراقية بتحسن الوضع الأمني في العراق، إلا أن معدلات الانتحار في صفوف القوات الأمريكية المحتلة في العراق لعام 2008 سجلت أعلى مستوى منذ عام 1981. وتكشف الأرقام التي حصلت عليها شبكة السي أن أن الأمريكية أن" الجيش الأمريكي أكد وقوع (128) حالة انتحار خلال العام 2008، إلى جانب (15) حالة انتحار قيد التحقيق ـ وإذا تأكدت فان هذا سيرفع إجمالي عدد حالات الانتحار للعام الماضي إلى(143)ـ وذلك من بين عناصر القوات المسلحة ممن لا يزالون في الخدمة، أو العاملين في الحرس الوطني، أو عناصر الاحتياط". وتصل نسبة حالات الانتحار المؤكدة إلى(20.2) من كل(100) ألف حالة، وإذا ما تأكدت الـ(15) حالة الأخرى، فهذا يعني ارتفاع النسبة. في العام 2007، كشف جيش الاحتلال الأمريكي عن(115) حالة انتحار، وهو المعدل الأعلى الذي تم تسجيله ـ حينها ـ منذ عام 1980، وهو العام الذي بدأ فيه الجيش الأمريكي رصد حالات الانتحار في صفوفه. وكشفت دراسة لجيش الاحتلال الأمريكي هذه المشكلة، وتحديد أسباب فشل برنامجه الخاص بمنع الانتحار بين عناصر، وكذلك مدى تأثير مشاركة الجنود في المعارك في تفاقم هذه الظاهرة، حيث تشير الدراسة إلى أن أغلبية من قاموا بالانتحار هم" من العائدين من ميادين المعارك". وفي 17 يناير 2009ذكرت صحيفة يو أس أي تو دي أن" عدد الجنود الأمريكيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان وأقدموا على الانتحار ارتفع من(52) شخصاً في عام 2004 إلى(110) في عام 2006". و قال سلاح مشاة البحرية الأمريكية إن عدد حالات الانتحار بين أفراده ارتفع بنسبة(24) في المائة إلى (41) حالة انتحار في 2008 من(33) حالة انتحار في 2007، ويبلغ معدل الانتحار بين مشاة البحرية(19) حالة لكل(100) ألف جندي. وقال جيش البر إن عدد المنتحرين بين الجنود في الخدمة يزداد كل سنة منذ أربع سنوات, في موازاة تكثيف الجهود العسكرية في العراق وأفغانستان. وتفيد إحصاءات الجيش أن 30% من عمليات الانتحار قام بها جنود لدى إرسالهم في مهمات, وان ثلاثة أرباع هؤلاء الجنود كانوا يقومون بأولى عملياتهم. لكن مسؤولي الجيش اعترفوا بان الاتجاهات المتزايدة للانتحار بين الجنود العاملين وأفراد الاحتياطي منذ 2004 استعصت على جهودهم لتفهم تلك الظاهرة القاتلة ودفعها للتراجع. ومما لاشك فيه أن هذه الخسائر لا تعد ضمن خسائر الاحتلال المستمرة في العراق، والتي تجاوزت الأربعة الآلاف قتيل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعوقين والجرحى والمجانين. وقال جيش الاحتلال الأمريكي إن عدد حالات الانتحار بين جنوده قفز بنسبة (11) في المائة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في 2008؛ مع تزايد وطأة الآثار النفسية الناتجة عن الحرب المستمرة في العراق وأفغانستان على الجنود الأمريكيين. وأكد الجيش "انتحار جندي من كل ثلاثة (35%) لدى عودته من مهمة". ودفعت أرقام أولية, تظهر أن معدل الانتحار بين جنود الجيش فاق للمرة الأولى نظيره بين المدنيين الأمريكيين, قادة الجيش إلى الإعلان عن حملة جديدة للتدريب والوقاية لتعريف الجنود بالخطر. وللتهرب من الأسباب الحقيقة لحالات الانتحار، فقد حدد جيش الاحتلال في السابق الضغوط الشخصية، بما فيها المشاكل المالية والزوجية والإدمان، باعتبارها المسببات الرئيسية للانتحار، غير أنه بدأ بدراسة الدور الذي يلعبه نشر القوات الأمريكية المحتلة في الخارج بعد تنامي هذه الظاهرة. الكولونيل كارل كاسترو الباحث والاختصاصي في الأمراض النفسية وحالات الانتحار في الجيش الأمريكي قال إن" عدد الجنود الأمريكيين والمحاربين القدامى الذين أقدموا علي الانتحار بسبب اتساع رقعة انتشار القوات الأمريكية في العالم وصل إلى رقم قياسي". وأوضح أن" نشر القوات خارج الحدود لفترات طويلة وتكليفها مهمات متعددة يسبب ضغطاً نفسياً كبيراً لها ويخلق شرخاً بينها وبين عائلاتها". وقال الخبير بعلم الأوبئة هان كانغ الذي يعمل في قسم شؤون المشاة أن عدد الجنود الأمريكيين الذين أقدموا علي الانتحار في كل من العراق وأفغانستان يفوق عدد نظرائهم الموظفين المدنيين في البلاد. ويمكن في ضوء الحالة الموجودة في الشارع العراقي اليوم، إرجاع ارتفاع نسبة الانتحار في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية إلى الأسباب الآتية: 1- تواصل الضربات الموجعة للمقاومة العراقية، ضد قوات الاحتلال في العديد من المدن، والتي تتكتم عليها وسائل الإعلام المختلفة، ولم يعلن منها إلا نسب قليلة جدا. 2- الكبت الذي تتعرض له القوات الأمريكية المحتلة في الشارع العراقي بسبب الرفض الشعبي من عموم الشعب. 3- عدم وجود مكان آمن لهذه القوات في العراق، فعلى الرغم من تمركز هذه القوات في الثكنات العسكرية، التي تعتبر بالنسبة لهم ملاذاً آمناً، فهم يتوقعون سقوط قذائف المقاومة العراقية، مما يجعل الجندي الأمريكي في حالة شد عصبي مستمر. 4- بعض هؤلاء الجنود الرافضين للحرب يشعرون بالذنب بسبب الظلم الذي تمارسه قواتهم يومياً تجاه الأبرياء من العراقيين، مما يجعلهم يتهربون من الحياة بـ"الانتحار". الدرس الأهم الذي ينبغي على الإدارة الأمريكية الجديدة الانتباه إليه، والذي يعتبر في نفس الوقت الحل الأمثل للخلاص من الخسائر اليومية في العراق وأفغانستان، هذا الدرس هو أن جنودهم أهداف يومية للشعب العراقي من أقصاه إلى أقصاه، وما قرار الانسحاب من العراق إلا في الحقيقة خلاص لهذه القوات من القتل أو الانتحار أو الجنون، ولا أظن أن هذه الخيارات ترضي الشعب الأمريكي، ولا الإدارة الأمريكية. Jasemj1967@yahoo.com المسلم 14/2/1430هـ
الانتحار في صفوف الجيش الأمريكي في العراق د. عيدة مصطفى المطلق لم تكن ظاهرة الانتحار تلاحظ باهتمام كبير في الجيش الأمريكي حتى وقت قريب، ولكن الدراسات التي تمت بعد حرب فيتنام أوضحت أن معدلات الانتحار في القوات التي شاركت في القتال في فيتنام كانت مرتفعة جداً بعد العودة إلى أمريكا، فقد قدرت بعض الدراسات حالات الانتحار بين الجنود السابقين بحوالي (20) ألف حالة انتحار، واليوم يوجد في الولايات المتحدة 25 (مليونا) من المحاربين القدامى منهم 1، 6 مليون خدموا في العراق وأفغانستان. وقد جاء في تقارير (أذاعته محطة "سي بي أس" الأمريكية 15 تشرين الثاني 2007، عن دراسة استمرت خمسة أشهر حول جنود أمريكان شاركوا بالقتال في أفغانستان والعراق) بأن القوات المسلحة الأمريكية بعامة تعاني من "وباء الانتحار"، ومعدلات الانتحار آخذة بالارتفاع في صفوف القوات الأمريكية المحتلة وبشكل سريع إذ بلغ عدد المنتحرين من الجنود العائدين إلى بيوتهم في إجازات من الجيش (6256) عسكريا تتراوح أعمارهم ما بين (20 و24 سنة) أي بمعدل 120 حالة انتحار أسبوعيا. أما بالنسبة لأوضاع الجنود الأمريكيين في العراق فإن الحرب قد تسبب في إصابتهم بإصابات وجروح بالغة الخطورة لم تكن معروفة فيما سبق للقوات الأمريكية من نزاعات، فقد كشفت دراسة قام بها الأطباء في الجيش أن ما يتراوح بين (15 و20%) من القوات الأمريكية المحتلة في العراق يعانون من أمراض نفسية قد تدفعهم إلى الانتحار، بسبب الحرب المستمرة هناك ومصيرهم المجهول، بل أكد اعتراف جديد للبنتاغون بأن معدل انتحار الجنود الأمريكان في العراق يواصل ارتفاعه مع ارتفاع نسبة الذين يعانون من اضطرابات نفسية في العام 2006 إلى (70%). هذه المعطيات الإحصائية تشير إلى خلل كبير في الصحة العقلية للجنود الأمريكيين المنتشرين في مناطق التوتر والقتال في العالم (خاصة في العراق وأفغانستان)، وقد عبر عن هذا الخلل أحد ضباط البحرية الأمريكية السابقين بقوله "صحيح أنه ليس كل من يعود من الحرب يعود جريحاً، ولكن بالمقابل فإن لا أحد يعود دون أن يكون قد تغير"، وأما عن أسباب هذه الانهيارات فقد عزاها تقرير خاص بـ "تقييم الوضع النفسي لأفراد الجيش الأمريكي داخل الولايات المتحدة أو خارجها تجريه وزارة الدفاع الأمريكية سنوياً"، بأن معظم الجنود المنتحرين كانوا يعانون إما من الانعزالية وفشل بعلاقاتهم الاجتماعية، أو من مشكلات مالية أو قانونية، أو لأسباب تتعلق بـ"عمليات احتلالية"، ولعل الأمور مرشحة للتفاقم حيث يعيش بعضهم في أزمة نفسية مستعصية بسبب الحرب، وأما بالنسبة للجنود المنتشرين في العالم، فإنه كلما زاد عدد القتلى، ضعفت معنويات الأمريكيين بعامة. أما الجنود فيتذمرون ويعلنون عن مللهم، فهذا جندي يؤكد أن " الجميع منهارون، وراغبون في العودة إلى منازلهم"، فانهيار معنوياتهم عائد إلى غياب أي أفق لعودتهم، فإن "أسوأ أمر بالنسبة إليهم هو عدم معرفتهم متى يعودون إلى ديارهم".. "الجميع سئم وكلهم يريدون العودة إلى بيوتهم"، إنهم يعانون من القلق والتوتر، وباتت أعراض الانهيار الأكثر شيوعاً، كما يعانون من "الإنهاك" و"قلة النوم" عند بعضهم، في حين أن بعضاً منهم "يمضي وقت فراغه في النوم"، وبعضهم ينام لساعات طويلة، غير أنهم لا يجدون لديهم الطاقة الضرورية للنهوض" (بحسب أقوال الجنود أنفسهم). أما الأسباب التي جاءت على ألسنة الجنود فتعبر في معظمها عن الخوف والتوتر والاضطراب النفسي، فهذا جندي تخيفه كتابة على أحد جدران مدينة الفلوجة تقول "ليبارك الله مقاومي حي المساجد"، وآخر يقول "انهارت معنوياتي عندما قالوا لنا لدينا مهام أخرى لكم هنا"، في حين يقول زميل ثالث "أتينا إلى هنا بعقلية المحارب وليس بذهنية قوات حفظ سلام"، وضابط يعلق "إنهم لا يطمئنون لدورهم في حفظ السلام"، وآخر يريد فقط إعلام رئيس بلاده بـ"أن الجميع تعب هنا"، "الجنود هنا تعبوا وملوا"، وآخر يقول "ليعيدونا إلى ديارنا وليأتوا بآخرين محلنا". وأما بالنسبة لجنود الاحتلال البريطاني في العراق فإنهم لم يكونوا أحسن حالاً من نظرائهم الأمريكيين، فقد عانوا كذلك من ظاهرة الانتحار والأمراض النفسية والعقلية، فقد ذكرت صحيفة "الغارديان" بأن "ثلثي القتلى من الجنود البريطانيين في العراق سقطوا في عمليات قتالية، بينما توفي الباقون نتيجة أمراض أو حوادث، وقد يكون الانتحار أحد أسبابها"، أما صحيفة "الاندبندنت" فقد ذكرت بأن وزارة الدفاع البريطانية اعترفت بأن (4017) جندياً تم إجلاؤهم من العراق لأسباب طبية مع أن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بالتكتم على الخسائر البشرية الحقيقية جراء مشاركتها في غزو العراق: (كحال الإدارة الأمريكية التي لا تكشف إلا عن (30%) من خسائرها وتتكتم عن الباقي، وهذا ما أثبتته إحصائية موثقة صدرت عن مركز صحافة السلم والحرب في بغداد).
حقاً إن الإدارة الأمريكية باتت تواجه جملة من الإشكاليات منها: 1 - عزوف الشباب الأمريكي عن التَطوع في الجيش للتعويض عَن أعداد القتلى والجرحى في الحرب، مما اضطرها للاستعانة بالمرتزقة من طالبي الجنسية وشركات الأمن (من أمثال بلاك ووتر)، فضلاً عن الأزمة الخانقة التي تحياها أمريكا في تمويلها للحرب. 2 - الإنكار المستمر من قبل الإدارة الأمريكية، كما أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعترف بحالات الانتحار وتعتبرها "حالات غير عسكرية ولا تدخل ضمن خسائر الجيش الأمريكي"، في حين تؤكد التقارير الأمريكية "أن الأرقام الفعلية للانتحار تشكل ضعف عدد الحالات المعلنة".
أما والد أحد الجنود المنتحرين في عام 2005 عن عمر (23 عاماً) فيقول بأن "الأوساط الرسمية العسكرية لا تريد الكشف عن المشكلة"، ولكن وبرغم "الإنكار" فقد أصدر الكونغرس الأمريكي (في 24 - 10 – 2007) قانونا لـ"خفض معدلات انتحار الجنود الأمريكيين" أطلق عليه قانون"جوشوا أومفيغ" (جندي أمريكي من أيوا مات منتحرا وهو في سن الـ22 وذلك بعد مرور أحد عشر شهرا على الاحتلال الأمريكي للعراق). 3 - أكدت جميع الدراسات الأمريكية بأن عدد الجنود الذين يميلون للانتحار من خريجي الوحدات التي قاتلت في العراق وأفغانستان، يبلغ ضعف الجنود من الوحدات الأخرى في الجيش الأمريكي، وهي في ارتفاع مستمر بالرغم من وجود تسعة فرق طبية متخصصة تضم أطباء نفسانيين وأخصائيين اجتماعيين لمساعدتهم على تخطي الضغوط الناشئة عن الظروف القتالية، والتعايش معها. باختصار لقد بات "الانتحار سلاح الجنود الأمريكيين للنجاة من مستنقع العراق، بل للتخلص من كابوس مرعب ومن حياة هي أشبه بالموت البطيء، فالاضطرابات النفسية التي يؤدي بعضها إلى الانتحار إنما هي تعبير عن أزمة النفوس المرتعبة". فهل يدرك الأمريكيون حجم المشاكل التي يعانون منها؟ ألم يتعلموا شيئا من دروس التاريخ والجغرافيا والأخلاق؟ لقد طال ليل بغداد.. كما طال ليل كابول، ولكن الفجر آت، بل إنه لقريب جداً، فها هم ينتحرون بالفعل على أسوار بغداد هل أدركنا اليوم مقولة الشهيد صدام حسين عندما قال" سيندحر الأعداء على أسوار بغداد" كان الشهيد ذو رؤية تختلف عن الكثيرين كان يرى مالانراه، وهو ليس تنبؤ، بل أيمان بشخصية العراقي العربي المسلم كان يتقن قراءة التأريخ ويغوص في أعماقه ويعلم بأن العراق لن يكون إلا ما كتب له.... wata شبكة البصرة الخميس 2 ربيع الثاني 1431 / 18 آذار 2010
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 19:11
[/color][/quote]
لكن مع أحترامنا لكل شيئ ذكرناه أعلى لا يوجد مثل هذه الصواريخ [/quote] صدقني يااخي لو الخبر كان عن تجربة لروسيا او اليابان او اي دولة اجنبية كان صدقتو ه لان هم العظماء والعرب دائما جهلة
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 19:13
lotfi dz كتب:
جزاك الله خيرا اخي الفاضل على اثراؤك الموضوع بالفديو القيم دمت بخير
Phoenix Bird
لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب علمالمزاج : بلدي عرضي لن أسمح لأحد بتدنيسه التسجيل : 26/12/2011عدد المساهمات : 3816معدل النشاط : 3962التقييم : 264الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 19:36
اقبال كتب:
[/color]
لكن مع أحترامنا لكل شيئ ذكرناه أعلى لا يوجد مثل هذه الصواريخ [/quote] صدقني يااخي لو الخبر كان عن تجربة لروسيا او اليابان او اي دولة اجنبية كان صدقتو ه لان هم العظماء والعرب دائما جهلة [/quote] حاشاكم أخي
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 19:50
اقبال كتب:
الاخوة --وو ----
و
اللي يعترضو اي مايصدقو الخبر باطلاق الصاروخ بالنسبة لي لست عسكرية او خدمت في الجيش او لدي فكرة عن الاسلحة اطلاقا لان العسكرية عدنه للرجال فقط ولكن السؤال ربما يطرح نفسه ليش امريكا رادت تزج العراق بالحروب وما زجت مصر مثلا او تونس او الامارات ؟؟؟؟ وحرب الخميني كانت مع بداية حكم صدام للعراق والعراق انشا منشات عسكرية وراح يطور السلاح العسكري والنووي وهذا ما خوف امريكا ولحت بالتحريض عليه من قبل دول عربية واقليمية لاستنفاذ ذخيرته الحربية واحنا نشوف بالعراق قنوات فضائية مصرية تطلع اعلانات عن اجهزة من ضمنها الكمبيوتر والي تعلن عنه قديم بالنسبة للعراق وفئة الغالبية لم يستعمله وهو في مصر احدث شي وعلى كل الايام تثبت صحة الخبر لان امريكا واسرائيل ما تنام الا بتدمير السلاح العراقي وهذا كان مسعى استنزفت له الميزانية الامريكية برمتها ولازالت وللعلم امريكا ما اجتي تحتل العراق حتة تنشر الديمقراطية وتطلع لا بس رادت تكعد بالعراق للابد لو مشيئة الله ان ينصر المجاهدين الابطال بسلاحهم الذي فاق عن سلاح امريكا وقوات التحالف
انا مش هتكلم كتير حضرتك لست عسركية او ليك في الأسلحة اطلاقا ده من كلامك يبقي كل الكلام ده منقول من مصدر فأنتظر مصدرك علي كل هذا الكلام ولكي أفيدك عسكرية لا يوجد شئ اسمه صاروخ يلف العالم 24 مرة لا عند العراق ولا روسيا ولا الصين ولا أمريكا ولا عند اي حد الصواريخ البالستية كلها تحت مدي ال20 الف كم والمسافة التي سيقطعها الصاروخ كي يدور العالم 24 يحتاج الي صاروخ مداه 960 الف كم فهل حضرتك متخيل كم الوقود الذي يحتاجه الصاروخ يعني من 20 الف الي 960 الف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
salih sam
لـــواء
الـبلد : المهنة : College studentالمزاج : اللهم سلم السودان و اهل السودان التسجيل : 09/05/2011عدد المساهمات : 7924معدل النشاط : 6296التقييم : 271الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين الجمعة 18 مايو 2012 - 21:20
الصاروخ غير منتطقي .. حتي حاجز 20.000 كيلو لم تقترب منه لا امريكا و لا روسيا
اطلاق صاروخ دار حول الكرة الارضية 24 مرة في عهد صدام حسين