أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: مفدي زكريا شاعر العروبة والاسلام الأحد 27 يوليو 2008 - 21:18
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به. ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن، ولاية غرداية. وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة. التحق بالبعثة الميزابيّة بتونس، فواصل دراسته هناك في: مدرسة السلام، والمدرسة الخلدونيّة، وجامع الزيتونة، كما غشي مسامرات الأديب التونسيّ الكبير، الأستاذ العربي الكباديّ. وجمعته صداقة حميمة في تلك الفترة بالشاعرين: أبو القاسم الشابّي، ورمضان حمود الذي كان زميلا له في البعثة.
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ. توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن. هو صاحب الأناشيد الوطنيّة: النشيد الوطنيّ الجزائريّ، نشيد الانطلاقة الأولى "فداء الجزائر"، نشيد العلم الجزائريّ، نشيد الشهداء، نشيد جيش التحرير الوطنيّ، نشيد الاتّحاد العامّ للعمّال الجزائريّين، نشيد اتّحاد الطلاّب الجزائريّين، نشيد المرأة الجزائريّة، نشيد بربروس؛ بالإضافة إلى نشيد مؤتمر المصير بتونس و نشيد اتّحاد النساء التونسيّ و نشيد معركة بنزرت التاريخيّة؛ فضلا عن نشيد الجلاء عن المغرب، و نشيد الجيش المغربي، وغيرها من الأناشيد. له من الدواوين المطبوعة: اللهب المقدّس 1961م، تحت ظلال الزيتون 1966م، من وحي الأطلس 1976م، إلياذة الجزائر في ألف بيت وبيت 1972م. له شعر كثير غير ما نشره في دواوينه متفرّق في الصحافة الجزائريّة والتونسيّة والمغربيّة، وبقي أمر جمعها في دواوين حلما يراود الشاعر، ولم يستطع تحقيقه رغم إعلانه عن هذه الدواوين في أحاديثه وتراجمه الشخصية: "أهازيج الزحف المقدّس" أغاني الشعب الجزائريّ الثائر بلغة الشعب، "انطلاقة" ديوان المعركة السياسيّة في الجزائر 1935-1954م، "الخافق المعذّب" شعر الهوى والشباب، "محاولات الطفولة" إنتاج الشاعر في صباه. أمّا نثره فكثير، متفرّق في صحافة المغرب العربيّ، لم يجمع بعد، وله كتب ذكرها في أحاديثه الصحفيّة، لكنّها لم تر النور إلى تاريخ اليوم، من ذلك: أضواء على وادي ميزاب، الكتاب الأبيض، تاريخ الصحافة العربيّة في الجزائر، مسرحية "الثورة الكبرى"، الأدب العربيّ في الجزائر عبر التاريخ بالاشتراك مع الهادي العبيديّ، وغيرها. حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس، بتاريخ 21 أبريل 1987م ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة؛ ووسام المقاوم من رئيس الجمهوريّة الجزائريّة الشاذلي بن جديد، بتاريخ 25 أكتوبر 1984م؛ وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده المعتبرة، ونضاله في خدمة الثقافة الوطنيّة من رئيس الجمهوريّة الجزائريّة الشاذلي بن جديد، بتاريخ: 08 يوليو 1987م؛ ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من فخامة رئيس الجمهوريّة السيّد عبد العزيز بوتفليقة، بتاريخ 04 يوليو 1999م.
أشهر مؤلفاته - اللهب المقدس ديوان شعر عن الثورة التحريرية، - تحت ظلال الزيتون ديوان شعر عن أمجاد تونس، - من وحي الأطلس ديوان شعر عن أمجاد المغرب، - إلياذة الجزائر قصيدة شعرية مطولة عن جلال وجمال الجزائر، - أمجادنا تتكلم،
موضوع: رد: مفدي زكريا شاعر العروبة والاسلام السبت 2 أغسطس 2008 - 16:54
تموت الرجال لكن تبقى سيرتهم الله يرحموا شاعر الثورة
سوناكوم
عمـــيد
الـبلد : المهنة : طالبالمزاج : لا اله الا الله محمد رسول اللهالتسجيل : 29/08/2007عدد المساهمات : 1561معدل النشاط : 109التقييم : 13الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مفدي زكريا شاعر العروبة والاسلام الإثنين 4 أغسطس 2008 - 22:09
السلام عليكم .
شكررا للاخوين على وسوخوي على الردود ...............وايضا مفدي زكريا هو من الف النشيد الوطني الجزائري. شكرا
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مفدي زكريا شاعر العروبة والاسلام السبت 25 أكتوبر 2014 - 15:27
. مفدي زكريا "أيقونة" الشعر الثوري في الجزائر وفي العالم العربي
.
سوق أهراس-وصف المشاركون في أشغال لقاء أدبي احتضنته يوم السبت ملحقة متحف "المجاهد" بسوق أهراس شاعر الثورة الراحل مفدي زكريا ب"أيقونة" الشعر الثوري في الجزائر وفي العالم العربي.
و ذكر الأستاذ مدني زيقم من كلية الآداب بجامعة "محمد الشريف مساعدية" بسوق أهراس في مداخلة له تحت عنوان "أدب المقاومة والتحرير في الجزائر" أن مفدي زكريا واكب بشعره الحركة الوطنية والثورة الجزائرية مخلدا أجمل الأشعار في معاني الثورة والرفض والحرية و الانعتاق" مضيفا أن الشاعر مفدي زكريا "كان حبر أشعاره من دمه ومعانيها من روحه و وجدانه" .
وقدم الأستاذ زيقم بالمناسبة تحليلا لإحدى قصائد مفدي زكريا التي صورت عنفوان الثورة التحريرية وبطولاتها تحت عنوان "الذبيح الصاعد" معتبرا أن هذه القصيدة رثائية لأحمد زبانة "لكنها لم تذرف دمعة واحدة لأن مفدي زكريا كتبها بالرصاص ولم يكتبها بالدموع".
وتطرق المحاضر إلى دور الشعر و الأدب في الثورة مذكرا بعدد من الشعراء أمثال محمد الشبوكي ومحمد العيد آل خليفة والشيخ عبد الحميد بن باديس.
ودعا الشباب إلى ضرورة الاعتزاز بالأدب الثوري واستلهام قيم الحرية والانعتاق وتقدير تضحيات الشهداء والمجاهدين.
وتم التطرق بالمناسبة إلى سعي الاستعمار إلى تدمير مقومات الأمة الجزائرية ومعالم الثقافة والهوية والفكر لاسيما من خلال مصادرة الأوقاف الإسلامية والقضاء على التعليم باللغة العربية.
وأشار متدخلون آخرون أن الشاعر مفدي زكريا ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والمقاومة ضد المحتل حتى لقب بشاعر الثورة الجزائرية وهو صاحب نشيد الثورة الجزائرية والنشيد الوطني الجزائري "قسما".
وقد استمع الحضور كذلك لأغاني وطنية قدمها عازف العود لخضر طبيب على غرار "هروب" و"نغني للوطن" وهي الأغاني التي أداها ذات الفنان في عديد اللقاءات الوطنية عبر ربوع الوطن.
ونظم هذا اللقاء فرع الاتحاد العام للكتاب الجزائريين بالتنسيق مع مع ديوان مؤسسات الشباب وجمعية "نون" الثقافية وملحقة متحف "المجاهد" والشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي والمكتبة الولائية للمطالعة العمومية وذلك في اطار احياء الذكرى ال60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954.