مجلة أمريكية:الانتخابات المصرية تبقى المسئولين الإسرائيليين بلا نوم واشنطن -أ ش أذكرت
مجلة ( فورين بوليسى) الأمريكية أنه مع انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية
فى مصر فإن صناع القرار الاسرائيليين يستعدون للخيارات السيئة وأنه بالرغم
من كل أخطاء الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك إلا أنه كان حليفا يعتمد عليه
لإسرائيل لمدة ثلاثة عقود وذلك حتى تنحيته بعد ثورة 25 يناير 2011 التى
أسفرت عن سيطرة الاخوان المسلمين والاسلاميين عموما على الانتخابات
البرلمانية المصرية .
وقالت المجلة - فى نسختها الالكترونية الجمعة -
إن التغيرات فى العلاقات المصرية الاسرائيلية ستكون عميقة وكبيرة وستراجع
مصر العديد من سياستها الأمنية والخارجية خصوصا مع إسرائيل مما يثير ذعر
الساسة الإسرائيليين حسب قول رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط فى جامعة بن
جوريون يورام ميتال .
وأشار ميتال إلى أن هذه المراجعات ستتضمن
معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس المصرى الراحل أنور السادات عام 1978
والتى لا تلقى شعبية بالمرة لدى الشعب المصرى , والتى أعرب أيضا كل
المرشحين الرئاسيين فى الانتخابات المصرية سواء كانوا إسلاميين أو من
تيارات أخرى عن رغبتهم فى مراجعة أو إبطال هذه المعاهدة.
وأضافت
المجلة أن الاستطلاعات تظهر أن 85% من المصريين يرون إسرائيل بشكل سلبى و
97% يرون أنها أكبر خطر لمصر ويرى 61 % ضرورة إنهاء اتفاقية السلام بالكامل
وبالرغم من تأكيد المسئولين الأمنيين الإسرائيلين بأن علاقاتهم مع نظرائهم
المصريين ظلت كما هى إلا أنه فى الرتب الصغيرة يظهر هذا العداء فى تصرفات
بسيطة كالإشارة بعلامات عدائية عبر الحدود.
وأشارت المجلة إلى تصريح
بنيامين اليعازر وزير الدفاع الإسرائيلى السابق وصديق مبارك منذ عقود الذى
قال فيه إن سيناء بمثابة برميل متفجرات وأن خسارة مصر كحليف ستكون ضربة
كبيرة لإسرائيل يجب الاستعداد لها .
كما أشارت المجلة إلى أنه فى ذات
الوقت يقول بعض المحللون إن أحداث العام الماضى يجب ألا تثير التشاؤم لدى
الإسرائيلين بعد لأن التاريخ يظهر أن التغيير فى مراحله الأولية يؤدى لعدم
الاستقرار ولكن يجب الحكم على هذه الأمور بمقدار السنين لا الشهور.
المصدر
انتوا لسه شوفتوا حاجة ----- يا ولاد ال ...... --- الايام بيننا و هتبقى سودة عليكوا بعون الله