http://www.aljazeera.net/NR/exeres/41505329-01B1-47D3-8C41-C041112B3207.htm
اتهامات متبادلة ووعيد عقب تفجير أوقع ستة قتلى بغزةعنصر من الشرطة التابعة للحكومة المقالة بغزة يتفحص موقع الانفجار (الفرنسية)توعد
المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة بملاحقة منفذي
تفجيرات غزة وآخرهم الذي وقع على الشاطئ وخلف خمسة قتلى أربعة من الجناح
العسكري لحركة
حماس وطفلة.
وقد اتهمت كتائب القسام ضمنا عناصر من حركة
فتح، لكن الأخيرة نفت ذلك، في حين اتهم بيان للرئاسة الفلسطينية في رام الله حماس بالتغطية على صراعاتها الداخلية عبر اتهمها فتح.
وقال المتحدث إيهاب الغصين للجزيرة إن
حكومته ستضرب بيد من حديد كل من يريد إعادة الانفلات الأمني إلى غزة التي
شهدت استقرارا أمنيا منذ سيطرة حماس على القطاع قبل عام.
وأشار إلى وجود متابعات أمنية خلال
الساعات القادمة، واعتقال أحد المشتبه فيهم، متهما حركة فتح بالمسؤولية عن
التفجيرات التي وقعت منذ فجر الجمعة، مؤكدا أن جميع المعتقلين الذين ألقي
القبض عليهم على خلفية الأحداث هم من حركة فتح واعترفوا بتلقيهم أوامر من
غزة ومن رام الله.
وأوضح أن "مجزرة" شاطئ غزة أسفرت أيضا عن
إصابة أكثر من 20 شخصا آخرين بينهم نساء وأطفال، وأوضح أن الانفجار ناجم
عن عبوة ناسفة وضعت على الشاطئ واستهدفت أعضاء في حركة حماس أثناء رحلة
ترفيه.
وأشار إلى أن العبوة استهدفت خيمة، ووضعت بين سيارة على الشاطئ والخيمة، ولم تكن داخل السيارة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن أربعة من
جرحى الانفجار في حالة خطيرة، وأشارت تلك المصادر إلى أن الطفلة القتيلة
تبلغ من العمر خمسة أعوام وتدعى سيرين إسماعيل الصفدي، وقد أصيبت والدتها
وجدتها بجروح بعضها خطير والآخر وصف بالحرج.
أما القتلى الخمسة الآخرون فبينهم أربعة
قادة ميدانيين في كتائب عز الدين القسام، ونعت الكتائب في بيان لها إياد
الحية –ابن شقيق القيادي البارز في حماس خليل الحية- وعمار مصبح ونضال
المبيض وأسامة الحلو.
اتهامات متبادلة واتهمت
كتائب القسام في البيان من أسمتهم "فلول التيار العميل الهارب" -في إشارة
ضمنية لعناصر من حركة فتح- بارتكاب "مجزرة شاطئ غزة".
وفي رام الله بالضفة الغربية نفت حركة
فتح في بيان أي صلة لها بهذا الانفجار، وحذرت "من تضليل الشارع الفلسطيني
بإلصاق التهم بأبنائها".
وأضافت "لا علاقة لحركة فتح لا من قريب ولا من بعيد بهذه الخلافات الداخلية في حركة حماس".
واعتبرت أن هذه الاتهامات تشكل "مقدمة
لعملية اعتقالات واسعة في أوساط قيادات وعناصر الحركة"، مطالبة بالكشف عن
منفذ العملية وأن تتولى جهة ذات اختصاص قضائي نزيهة وعلنية التحقيق فيما
حدث ومع المتهمين.
من جهتها اتهمت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس بـ"التغطية على الصراعات الداخلية" من خلال اتهامها لحركة فتح.
وقال
ناطق باسم الرئاسة في بيان "هذا يدل على السلوك اللامسؤول الذي يضاف إلى
مسلسل التحريض الذي كانت نتيجته (ذهاب) حياة الأبرياء وهو ما تكرر في أكثر
من حادثة".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية في
الحكومة المقالة صرح من قبل بأن مواطنا قتل الخميس أثناء محاولته زرع عبوة
ناسفة أمام أحد المقاهي وسط مدينة غزة، مرجعا الحادث إلى جهات وصفها
بالتشدد.
كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى بالقرب
من منزل النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس مروان أبو راس فجر
الجمعة. وقال الناطق باسم الداخلية إن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على
المتورطين في الحادث، وأضاف أنهم ينتمون إلى حركة فتح.
من جانبه قال القيادي في حماس خليل الحية إن لدى الحركة معلومات بوجود عناصر تخطط لشن تفجيرات ضد منازل وقادة لحماس.