قال وزير الخارجية الايرانى الدكتور على اكبر صالحى ان التقارب المصرى
الايرانى ليس موجها ضد اى دولة سواء فى المنطقة او العالم، لافتا الى ان
الشعبين المصرى والايرانى يتمتعان بالعراقة التاريخية ويساهمان فى حضارة
العالم ويشتركان ايضا فى صفة مهمة وهى الكثافة السكانية والتى تمثل سوقا
تجاريا ومركزا صناعيا دفعهما للتعاون على المستوى الاقتصادى لتحقيق مصلحة
الطرفين.
واضاف الدكتورعلى اكبرصالحىالخميس -فى لقائه الثانى ببرنامج
صباح الخير يا مصر فى غضون شهرين- ان التعاون بين البلدين يمكن ان يساهم
فى استقرار المنطقة وابعادها عن شبح التدخلات الاجنبية فى شؤونها او
الوصاية من اى جهة خارجها
وأوضح ان زيارة الرئيس محمد مرسى لطهران
لحضور قمة عدم الانحياز فى اغسطس الماضى مثلت منعطفا هاما فى تاريخ العلاقة
بين البلدين بعد فترة طويلة من الفتور والتراجع وكانت بعد صعود قيادة
مصرية منتخبة من قبل الشعب بعد الثورة المصرية المباركة واستجابت لارادة
الشعب فى مد جسور العلاقات مع كل دول المنطقة بما فيها ايران
واعرب
صالحى عن امله فى استثمار المبادرة المصرية الخاصة بسوريا والتى ترتكز على
لجنة رباعية من كل من مصر والسعودية وايران وتركيا واسف لتغيب الشريك
السعودى واكد ان هذه اللجنة كانت قادرة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية
والامم المتحدة من خلال مبعوثهما الاخضر الابراهيمى ان تصل لحل سلمى للصراع
فى سوريا
واشاروزير الخارجية الايرانى الى موافقة مصر على انضمام
اندونيسيا وباكستان الى اللجنة التى اصبحت الان ثلاثية فقط وهناك اقتراح
اخر بضم ماليزيا اليها لمشاركة اكبر عدد من الدول الاسلامية فى حل الازمة
وجاءت الموافقة فى اجتماع اكبر ثمانى دول اسلامية فى باكستان قبل شهر ونصف
واشاد بالدور المصرى لانجاز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية للم الشمل
وتخفيف الحصار عن قطاع غزة بعدما سمحت مصر بفتح معبر رفح.


مصدر
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=206753

لا لتعاون مع ايران يا اخواننا المصريين انتبهوا من العدو المنافق الخبيث ايران انها مع اسرائيل ضد الاسلام انتبهوا من احفاد المجوس

نفسى اولع فى الروافض

يحاولون استمالة مصر وتشيعيها
ولكن مصر ستبقى سنيه عربيه

لا تقلقوا على مصر ايران هتموت وتعيد العلاقات لكن لا لاعاده العلاقات

مكانه تواصل الاعضاء