فى سرية تامة احتفلت مصر وإسرائيل تحت رعاية القوات متعددة الجنسيات بمرور 30 عاما على إنشاء قوة متعددة الجنسيات بسيناء لمراقبة اتفاقية السلام، التى أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1978، وذلك بمقر معسكر قوات حفظ السلام بمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وجرت الاحتفالات على مدار يومين متتاليين بدأت منذ، السبت، وامتدت حتى الساعة الرابعة من، عصر الأحد، فى سرية تامة وبتحفظ أمنى شديد.
وحضر احتفالية مرور 30 عاما على إنشاء قوات متعددة الجنسيات بسيناء وفدا رفيع المستوى من وزارة الدفاع الإسرائيلية ووفدا آخر رفيع المستوى من وزارة الدفاع المصرية، وبحضور المدير العام للقوة متعددة الجنسيات بروما، ديفيد ساتر فيل، واللواء ''وارينج جيمس وايتينج'' قائد قوات متعددة الجنسيات بسيناء.
وفرضت السلطات المصرية سرية تامة على زيارة الوفد العسكرى الإسرائيلى إلى سيناء فى ظل الظروف الأمنية العصيبة الراهنة، وقد جرت الاحتفالية فى قاعة معسكر قوات حفظ السلام، وامتدت الاحتفالية والاجتماعات بين الثلاثة أطراف مصر وإسرائيل والأمم المتحدة لمدة 48 ساعة متصلة ناقش فيها الجانبان المصرى والإسرائيلى التحديات الأمنية الراهنة على الحدود المصرية الإسرائيلية بسيناء.
وتبادل الجانبان المصرى والإسرائيلى وجهات النظر وكيفية الحفاظ على السلام بين الجانبين.
وأشاد المدير العام لقوات حفظ السلام بالحكومتين المصرية والإسرائيلية، مشددا على ضرورة الحفاظ على السلام الدائم بين الجانبين.
وجرت الاحتفالية والاجتماعات بين الجانبين فى أضيق الحدود نظرا للتحديات الأمنية الراهنة التى تمر بها سيناء، وغادر الوفد العسكرى الإسرائيلى من معسكر قوات حفظ السلام بمدينة الشيخ زويد فى سرية تامة بطائرة قوات حفظ السلام.
وأكد قائد قوات حفظ السلام بسيناء أن هذه الاحتفالية والاجتماعات التى جرت بين الجانبين المصرى والإسرائيلى سادها تفاهم كبير، وعكست على رغبة الطرفين فى استكمال مسيرة السلام بالمنطقة.
كما قدم المدير العام للقوات الدروع والهدايا لكلا الوفدين المصرى والإسرائيلى، وشهدت الاحتفالية بمعسكر قوات حفظ السلام اجتماعات عديدة بين وفدى وزارتى الدفاع المصرية والإسرائيلية، ناقشا فيها كافة المستجدات على الساحة خاصة مايجرى من تحديات على أرض سيناء
منقول عن:http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/May/8/4999988.aspx