الطائرة العامودية تطير و تتحرك الى كل
الاتجاهات بفضل المروحة الكبيرة. هذه المروحة كبيرة في القطر و متكونة من
عدد 2 حتى الى 5 شفرات. الشفرة مصممة مثل جناح الطائرة العادية حيث يكون
سطحها السفلي منيسط و العلوي مقوس تقريبا. و عندما تدور المروحة بقوة
المحرك تشفط الهواء من اعلى و تضغطه الى اسفل و هذا ما يجعل الضغط الجوي
ينخفض اعلى المروحة و يزداد ضغطا اسفلها و هذا الفارق في الضغط ينتج طاقة
رفع. و عندما تكون في الجو بامكان هذه الطائرة ان تتحرك الى الامام او
الجانبين و حتى الخلف بدون تدوير جسم المركبة و ذلك بميل المروحة بزاوية
محددة الى اي من الجهات الاربع و يتم التحكم فيها هكذا بواسطة عمود شبيه
بعمود ناقل الحركة في السيارة تجده على يمين الطيار و يتحرك الى الجهات
الاربع. المروحة الصغيرة في الذيل هي لعدم سماح جسم الطائرة بالدوران مع
المروحة الكبيرة و هي ميكانيكيا مرتبطة مع المروحة الرئيسية لا يدوران الا
معا و عندما تدور الصغيرة دورتين تكون الرئيسية قد دارت دورة واحدة. و كل
ما كانت عدد الشفرات اكبر او قطر المروحة اكبر يجب ان تكون قوة المحرك
اكبر و هذا ما يزيد من قوة الرفع. الشفرات ايضا تتحرك حول نفسها بحوالي ربع
دورة و ذلك للتحكم في ارتفاها او هبوطها او ثباتها في الجو. التحرك
توربيني لانه خفيف و قوي واذا استبدلتاه بمحرك بالاستطواتات و المكابس بنفس
قوة التوربيني سوف يكون اثقل حوالي 5 مرات و اكبر حجما و هذا لا يناسب
الطائرة. مع العلم ان الطائرة العمودية اكثر تعقيدا من الطاءرة العادية في
ميكانيكها و قيادتها.
و لأي إستفسار ضعه في الاستفسارات العسكرية .