اطلاق صاروخ ستايكس من منظومة روبيز الساحلية و ديه صورة للنظام لكن قبل الاطلاق على شاطئ الاسكندرية .
اسطوره الصاعقه المصريه
قائد الاشباح
...
كما في سجلات الصهاينه ( عزرائيل )
الي امير الشهداء ابراهيم الرفاعي
من اوسمته
نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولي 1960 - 1968
ميدالية الترقية الاستثنائية 1965
النجمة العسكرية 1968- 1969 - 1969
نوط الواجب العسكري 1971
نجمة الشرف 1971
نجمة سيناء 1974 ( اعلي وسام عسكري في مصر )
وسام الشجاعة الليبي 1974 (سلم لأسرته)
سيف الشرف يوليو 1979 (سلم لأسرته)
استشهاد اسطوره
يحكي أبو الحسن قصة الثغرة واستشهاد الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي فيقول :
كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة
عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا
وفوجئنا أن هناك سلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن
نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخرى إلي الإسماعيلية
ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات،
وكان العائدون من الثغرة يسألوننا أنتم رايحين فين وكنا نسأل أنفسنا هذا
السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطر لأن أي
كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير
دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا
متجهين لمطار فايد،
وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر
بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان
الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل
إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية
السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخرى فعدنا
وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقننا أن داخلين علي الموت ودخلت السيارات
تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شيء ذو قيمة قبل أن نموت
وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت)
استشهاده *:_:*
وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب
دبابات العدو وبدؤوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق
برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من
المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز
الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في
الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق
اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر
ولكن سائق اسمه سليم حضر
بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل
السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من
شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي،
وكان
الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي
زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا
الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً
بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره
وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا
الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة
فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته
ولم
نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 23 رمضان
وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا
جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته
بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك.. رحمة الله