طبيب سعودي يسجل أول إنجاز عالمي في العيون الكسلانة





نجح طبيب سعودي في تسجيل أول إنجاز عالمي في طب العيون تمثل في إجراء أربع
عمليات لأول مرة على مستوى العالم تمثلت في زراعة العدسات المرنة المحدبة
لأطفال يعانون من الكسل البصري عبر تقنية العدسة المرنة المحدبة.
وأوضح
استشاري العيون وطبيب عيون الأطفال والأستاذ المساعد في جامعة الطائف
الدكتور طلال الثمالي، أنه جرى اعتماد بحثه في طب العيون على المستوى
العالمي، وتم نشره في مجلة طبية عالمية.
وبين الدكتور الثمالي أن
إنجازه في مجال طب العيون يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، موضحا أن هذا
النجاح قاده على اجراء العديد من العمليات المشابهة, فضلا عن القاء عدة
محاضرات بهذا الخصوص في مؤتمرات عالمية في فرنسا سويسرا والرياض.
ولفت
استشاري عيون الأطفال إلى أن التقنية الطبية الجديدة تعالج العيوب
الانكسارية في الأطفال وتمنع الكسل البصري ومن ثم ضعف النظر الشديد ، إذ أن
الاطفال الذين يعانون من نقص كبير في النظر مع كسل بصري في عين واحده يصعب
علاجهم بالطرق العادية كالنظارة .
وبين الثمالي أن كسل العين الشديد في
العين بمرور الوقت ينتج عنه ضعف دائم في البصر إذ لم يتم علاجه خلال فترة
نمو وتطور البصر في العشر سنوات الأولى من العمر، لافتا إلى أنه تم قبول
البحث العلمي في عدة مؤتمرات عالمية وهو الآن في طور نشره في إحدى المجلات
الطبية العالمية.. وكانت «عكاظ» قد نشرت قبل عامين ونصف إنجاز الدكتور طلال
على مستوى الشرق الأوسط تحت عنوان: «طبيب سعودي يزرع عدسة مرنة لطفلة تعد
الأولى على مستوى الشرق الأوسط».. ليتجاوز الشرق أوسطية إلى العالمية.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120510/Con20120510501914.htm

الطبيب السعودي الدكتور حازم التميمي يكتشف قدرة نوع من الجينات على نمو عظام الوجه والفكين



نشرت نتائجه في مؤتمر جمعية طب الأسنان الأميركية
الرياض: سالم سلمان
في إنجاز طبي، توصل طبيب سعودي متخصص في مجال طب أسنان الأطفال لاكتشاف دور أحد الجينات في نمو عظام الوجه والفكين، بشكل ينجم عنه تشوه لدى المصابين به، في وقت يعد ذلك الاكتشاف قفزة نوعية في تخصص طب الأسنان، وتحديدا نمو عظام الوجه والفكين، حيث سيشكل ذلك مرتكزا مهما في مجال التشخيص السريري، وبما يترتب عليه من دور في تحديد العلاج المناسب لكل حالة.

وأوضح الدكتور حازم التميمي، طبيب أسنان الأطفال بمستشفى قوى الأمن بالرياض، لـ«الشرق الأوسط»، أن اكتشاف الجين، الذي يعرف طبيا بـ«إف أو إكس أو ون»، سبقه مجموعة من الدراسات، التي شارك بها إلى جانب الدكتور التميمي باحثون من جامعة نيويورك، حيث استغرق البحث قرابة السنة، وجرى خلاله إجراء تجارب على نماذج حيوانية، لتحديد دور هذا الجين في نمو الجمجمة والفكين.

وبين التميمي أنه بعد أن ثبت في دراسة سابقة زيادة نشاطه خلال تكوين خلايا بناء العظم، فإنه تم أثناء التجارب تغييب هذا الجين في بعض الحيوانات ومقارنة تأثير وجوده من عدمه على نمو العظام بشكل عام، وعظام الجمجمة والفكين بشكل خاص، لافتا إلى أن التجارب خلصت إلى أن وجود ذلك الجين يلعب دورا مهما وحيويا في نمو العظام.

وكان التميمي استعرض نتائج ذلك البحث بورقة عمل تناولها في مؤتمر جمعية طب أسنان الأطفال الأميركية السنوي 64، الذي عقد في مدينه نيويورك في شهر مايو (أيار) الماضي.

وقال الدكتور التميمي: «إن نتائج هذا البحث ستفتح آفاقا متقدمة إذ تم تطبيقها سريريا مستقبلا»، مؤكدا أن نتائج البحث سيكون دورها فاعلا في اكتشاف أسباب الإصابة ببعض حالات نقص نمو أو تشوهات عظام الجمجمة والفكين لدى الأطفال والمساعدة في علاجها.

يشار إلى أن الاكتشاف الذي توصل إليه الدكتور حازم التميمي، طبيب أسنان الأطفال بمستشفى قوى الأمن بالرياض، الحاصل على شهادة الزمالة في نمو عظام الجمجمة والفكين من جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، سينال النشر العلمي في إحدى المجلات الأكاديمية الطبيبة المعتمدة، حيث أشار التميمي إلى أن رئيس الفريق العلمي والمشرف على دراساته من قبل الجامعة الأميركية أكد له أن النشر لنتائج البحث سيكون خلال العام الحال


http://aawsat.com/details.asp?section=43&article=663337&issueno=12130

د. القحطاني يخترع جهازاً لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة من الاختناق


توصل استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى
القوات المسلحة بوادي الدواسر الدكتور علي بن سعيد القحطاني إلى اختراع
طبي لمنع انسداد فتحتي الأنف الخلفيتين لدى الأطفال حديثي الولادة
والمعروفة ب (المنعرين) والذي قد يسبب الاختناق أثناء ارضاع الأم لطفلها،
والاختراع فائز بالميدالية الذهبية في معرض سيئول العالمي للاختراعات والذي
تشرف عليه المنظمة العالمية الفكرية بترشيح من مؤسسة الملك عبدالعزيز
ورجاله لرعاية الموهوبين كما فاز بالميدالية الفضية في اللقاء الثالث
للمخترعين السعوديين والذي عقد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.


يقول الدكتور القحطاني انه اختار لهذا الاختراع اسم (أنبوب الوادي)
موضحاً بأنه يتكون من أنبوبين متوازيين مصنوعين من السليكون المطاطي
ومدعمين بسلك حلزوني مسجى بجدارهما، هذان الأنبوبان متصلان من الخلف بشريط
منبسط من نفس مادة الأنبوبين لكن بدون سلك معدني، وذلك لحماية الميكعة
(الحاجز الأنفي من الخلف)، وفي مقدمة كل منهما ثقبان متقابلان لتثبيت
القنطرة المكونة من أنبوب لدني لكي يتسنى تثبيت مقدمة الأنبوبين من الأمام،
وذلك بعد تمرير خيط قوي خلال الثقوب الجانبية والقنطرة، ومروراً بداخل
الأنبوب، ويعقد الخيط من الخارج، ومتصل بخلف القنطرة قطعة من الاسفنج
لحماية العميد من ضغط القنطرة بعد ربطها.





ويشير الدكتور القحطاني بأن اختراعه يحمل أملاً جديداً للرضع بكل ما فيه
من مزايا وقد تم تسجيله بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بقسم
براءات الاختراعات وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية كما حصل على براءة
اختراع من بريطانيا.


http://www.alriyadh.com/2006/07/29/article175410.html

استشاري سعودي يقود فريقا طبيا لإزالة أخطر تحدب للعمود الفقري






الطفلة قبل العملية

الرياض - «الرياض»

نجح فريق طبي يقوده الاستشاري السعودي في
جراحة عظام الأطفال والعمود الفقري بمستشفى دله في الرياض د. عبدالمنعم
الصديقي في إجراء عملية نادرة لطفلة لم تتجاوز 9 سنوات، كانت تعاني من تحدب
وميلان في العمود الفقري، وقد تمكن فريق طبي في احد المستشفيات الكبيرة من
إنهاء معاناة مريضة تبلغ من العمر 9 سنوات كانت تعاني من تحدب شديد في
العمود الفقري نتيجة لتشوهات خلقية وفتق سحائي ما سبب لها عدم القدرة على
الجلوس وتقرحات مستمرة في الظهر، وذلك بإجراء عملية جراحية بالغة التعقيد
جرى خلالها استئصال فقرات مشوهة وتقويم انحراف وميلان العمود الفقري، وقد
تم فتح الظهر من الخلف وتثبيت العمود الفقري بواسطة أجهزة خاصة حيث عاد
الظهر إلى حالته الطبيعية، وتعد هذه العملية، التي استغرقت حوالي الأربع
ساعات، الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات القطاع الخاص في المملكة، وفقا
للدكتور عبدالمنعم الصديقي استشاري جراحة عظام الأطفال والعمود الفقري
بمستشفى دلة ورئيس الفريق الجراحي الذي قام بإجراء هذه العملية، مشيرا إلى
إن هذه العملية تعتبر من أخطر العمليات في جراحات العظام والعمود الفقري،
وذلك لقربها من الحبل الشوكي والأعصاب المتصلة به، والشرايين الرئيسية في
جسم الإنسان، مما تحتاج إلى دقة بالغة لعدم إصابة هذه الأعضاء الهامة،
إضافة إلى حاجة هذه العمليات إلى تجهيزات خاصة في غرفة العمليات وفي جناح
التنويم وفي طاقم التخدير والحاجة في غالب الأحيان إلى جهاز لتقييم الأعصاب
أثناء العمل الجراحي، وقال: إن مثل هذه الحالات تكون واحدة من بين 10 آلاف
شخص. وذكر الدكتور الصديقي أن المريضة تم ادخالها غرفة العناية المركزة
بعد الانتهاء من العملية لمدة أربعة أيام، فيما غادرت المستشفى بعد فترة
اسبوع من اجراء العملية وذلك بعد تماثلها للشفاء الكامل من آلام التحدب
والانحراف.





الطفلة بعد العملية

http://www.alriyadh.com/2012/01/28/article704903.html

طبيب أسنان سعودي يفوز بثلاث جوائز خلال عام واحد






د. مصلح الحربي

الرياض - محمد الحيدر

حاز طبيب أسنان سعودي على ثلاث جوائز متتالية صنفت على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك خلال العام المنصرم 2011م.


ونال استشاري تقويم الأسنان بالشئون الصحية للحرس الوطني الدكتور مصلح
سعد الفريدي الحربي أولى جوائزه عندما حقق المركز الثاني في الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا عن أفضل الحالات المعالجة في فئة التشوهات الخلقية للفكين
والوجه كأول طبيب في المنطقة يفوز بهذه الجائزة أكثر من مرة، حيث تم الفوز
بها من قبل عن العام ٢٠١٠, والثانية جائزة المركز الثاني في الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا عن أفضل الحالات المعالجة في فئة العمل التطوعي, والجائزة
الثالثة جائزة عن أفضل الحالات المعالجة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن
فئة التخصصات المتعددة.


يذكر ان الدكتور الحربي هو أول طبيب أسنان في تاريخ الأكاديمية
الاوروبية لجراحة تجميل الوجه يتلقى دعوة لالقاء محاضرتين خلال فعاليات
المؤتمر الرابع والثلاثين للاكاديمية الاوروبية لجراحة تجميل الوجه والذي
أقيم مؤخرا في مدينة بروج البلجيكية.

http://www.alriyadh.com/2012/04/05/article724519.html