أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع
اليوم السبت أن الأسرى سيضربون مجددا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية
بعد غد الاثنين.
وقال قراقع في بيان صحفي إن هذه الخطوة تأتي تضامنا من الأسرى مع ثلاثة
من زملائهم المضربين عن الطعام منذ أسابيع عدة في مستشفى سجن الرملة
الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه ستتم إعادة وجبات الطعام داخل جميع السجون.
ونقل قراقع عن الأسرى تحذيرهم السلطات الإسرائيلية من أي مساس
بحياة الأسرى المضربين، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم على
ضوء تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير.
واعتبر الأسرى -وفق قراقع- أن هذه الخطوة تحذيرٌ أولي، مؤكدين أنهم لن
يصمتوا على "مأساة" الأسرى المضربين، وقد يلجؤون إلى خطوات تصعيدية أخرى في
حال عدم الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
ودعا الأسرى إلى تكثيف التحرك والتضامن مع الأسرى المضربين على كافة
المستويات والضغط على حكومة إسرائيل للاستجابة لمطالبهم، وطالبوا الجميع
بالتحرك والعمل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين على ضوء الاستهتار واللامبالاة
الإسرائيلية بحياتهم وصحتهم.
وعلق 1500 أسير فلسطيني يوم 14 مايو/أيار الماضي إضرابا عن الطعام
استمروا فيه لمدة 28 يوما بموجب اتفاق برعاية مصرية يتضمن استجابة
إسرائيل لغالبية مطالبهم بخصوص إنهاء العزل الانفرادي والتخفيف من
الاعتقال الإداري والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة. وجاءت الاستجابة
بعد ضغوط وفعاليات محلية وإقليمية ودولية لدعم مطالب الأسرى.
لكن ثلاثة أسرى هم محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما، وأكرم
الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، وسامر البرق المضرب عن الطعام منذ
40 يوما، واصلوا إضرابهم عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
http://www.aljazeera.net/news/pages/e12b394a-ddf1-428c-918d-65ea733ccdc1?GoogleStatID=9