مركبة BMP السوفيتية من النشأة حتى حرب الخليج الثانية
النشأة
على عدة نواح كان تطوير مركبة BMP في الستينيات (1960s ) من المستغرب بما كان، لأن الجيش السوفياتي كان متاخرا في مكننة قوات المشاة. خلال الحرب العالمية الثانية، الجيش الأحمر لم يرسل الى الميدان أعداد كبيرة من مركبات AFV. بدلا من ذلك، ركز المخططون العسكريون السوفيات على تصنيع الدبابات و البنادق الهجومية، وتركوا المشاة يعتمدون على أقدامهم مهما يكن تعداد المركبات المدولبة التي يتمكنون من حشدها . و بينما كانت القوات السوفيتية تنتصر على الجبهة الشرقية ادى عدم وجود فرق المشاة الميكانيكي إلى خلل في القوة القتالية للجيش الأحمر.
BMP
السوفييت أنفسهم يبدو أنهم ادركو هذا النقص وبدأو مكننة قوات المشاة في أواخر الاربعينيات (1940s).و قامو لفترة وجيزة بتجربة تكوينات نصف - المسار half-track (بما في ذلك باستعمال المركبة M3 الأمريكية التي تلقوها بموجب قرض تمويلي من الامريكان، و عدد اخر من SdKfz 251 التي تم الاستيلاء عليها من القوات الألمانية) ولكن تخلو عن مركبات نصف المسار بسرعة، فوفقا للمؤرخ ستيفن جي زلوغا Steven J. Zaloga لم يكن هذا التكوين ذا شعبية حيث كان يحوي تعقيد و تكلفة المركبات المجنزرة (مركبات المسار الكامل fully-tracked vehicles) ولكنه يفتقر إلى حركيتها المتفوقة . وبصفة عامة هذا الكلام لم يكن وجهة نظر فريدة من نوعها فنظام التعليق بنصف المسار هجر عالميا تقريبا بعد عام 1945 لصالح تكوينات العجلات أو المجنزرات كاملة . و في هذا الاطار جاءت أول محاولات السوفيات لمكننة فرق المشاة مع تطوير مركبة BTR-152 الغير مرضية الى حد ما، فهي لاتكاد تملك قدرة الحركية في المسارات الوعرة بل فقط حركية مقبولة نسبيا على الطرق المعبدة.
بحيث كان على وحدات المشاة الميكانيكي ان تواكب حركية الفرق المدرعة ، بدأ الجيش السوفيتي يطلب تصاميم جديدة لناقلات المشاة و كانت من الناحية المثالية رغبات القادة السوفييت تتمثل في ناقلة مشاة يمكنها التحرك بسرعات تصل إلى 45 كم / ساعة (28ميل/ساعة) على الطرق الوعرة و60 كم / ساعة (37ميل/ساعة) على الأسطح المستوية. أيضا كانت المركبة بحاجة لمدى عملياتي يزيد عن 300 كلم (186 ميلا). ومن شأن مقاييس الأداء هذه ان تمكن ناقلة المشاة من ان تتناسب مع حركية دبابات القتال الرئيسي T-62 و T-64. أول هذه التصاميم كانت BTR-50P، التي طورت في عام 1951 من قبل مكتب التصميم كوتين Kotin في لينينغراد. وكانت أكثر قليلا من مجرد تطوير للدبابات خفيفة PT-76، لكنها كانت خطوة هامة إلى الأمام في تطوير مركبات IFV المجنزرة. لأداء دورها كمركبة مشاة، ازالت BTR-50P برج PT-76 و فتح الجزء الاكبر من سقف البدن للهواء الطلق open-air مع قدرة تحميل حظيرتي مشاة two infantry squads ( تحميل 20 فرد في المجموع). كانت BTR-50P مركبة متنقلة ومرنة، ولكن تم تصميمها بشكل سيئ لتلعب دورها باعتبارها نقالة مشاة. على سبيل المثال، كان على الجندي تسلق جانبي المركبة للدخول والخروج منها وهي عملية مرهقة و قد تكون قاتلة في الاشتباك. و أيضا كانت قدرة استيعاب 20 فرد لا تفضي إلى حسن سيرورة التوظيف الامثل للمشاة. و كان المنهج القتالي للسريا السوفيتية ثلاثي (ثلاثة فصائل و ثلاثة حظائر لكل منها)، كان القادة مضطريين إلى تشكيل مزيج حظائر من فصائل مختلفة في نفس المركبة. ونتيجة لذلك، المصممين السوفياتي سرعان ما أدركو أن مركبات المشاة يجب ان تحمل حجم حظيرة واحدة squad-sized . كما بدأ الجيش السوفياتي مراجعة مذاهبه التكتيكية.
وبحلول أواخر الخمسينات (1950s) رأى الخبراء الاستراتيجيين داخل الناتو وحلف وارسو ان مستقبل الحروب تهيمن عليه الأسلحة النووية التكتيكية. ونتيجة لذلك، يفترض بالقوات البرية ان تترك المفهوم التقليدي في العمل في حشود تشكيلات . وعليها أن تعمل بطريقة متفرقة باستخدام فرق اسلحة مشتركة لتمثل هدفا اصغر للعدو. بالنسبة لمخططي الجيش السوفياتي، تحول المذهب التكتيكي: الى كون فرق المشاة التقليدية يجب ان تبقى حية على جبهة قتال نووية؟ وأشارت كل الأدلة الى اجابة "لا" بخصوص قدرات مركبات السوفيت حينها ، وهكذا ولدت فكرة IFV. حيث ان نقل القوات راجلة إلى ساحة حرب نووية من شأنه أن يعرضهم للإشعاع، وكان الحل أن تكون تتحصن فرق القتال مشاة في داخل عربة مدرعة مغلقة عندما تعمل في بيئة ملوثة، أو تترجل الفرق و تحارب تقليديا عندما يكون خطر الأسلحة النووية غير موجود . من جهت اخرى تفوقت ألمانيا الغربية على السوفييت حينها . ففي عام 1958 ظهرت مركبة AFV ثورية لتخدم في ألمانيا الغربية كانت تسمى Schützenpanzer 03/12، و يمكن القول انها اول مركبة IFV في العالم. عقيدة غرب المانيا فضلت مركبة AFV التي سمحت لفرق المشاة ميكانيكي القتال الى جانب الدبابات، وليس فقط مجرد نقل المشاة إلى حافة ساحة المعركة بالطريقة تماثله مركبات AFV الأمريكية المعاصرة مثل M75 و M59.
كانت المركبة الالمانية مسلحة بمدفع الي عيار 20 ملم ضمن برج صغير، و حملت SPZ 12-3 خمسة جنود ( نصف حظيرة ) فضلا عن طاقم من ثلاثة رجال بها. ومع ذلك، الخمس افراد لا يمكنهم أن يستخدمو اسلحتهم الشخصية إلا بعد الخروج من البوابات السقفية للمركبة لاطلاق النار مما يعرضهم لنيران العدو
أصدرت الإدارة الرئيسية للقوات المدرعة (GBTU) دفتر شروطها بخصوص مركبة BMP في أواخر الخمسينات (1950s) و تحدد الجيش السوفياتي أن المركبة يجب أن تكون تحوي اسلحة خاصة على ببرج رجل واحد one-man turret . وكان السلاح الرئيسي للمركبة المدفع الجديد ان ذاك 2A28 عيار73 ملم المسمى غروم Grom (بالروسية "الرعد") و هو مدفع نصف آلي يغذيه ملقم الي. كان هذا المدفع عيار 73 ملم يشبه الى حد بعيد قاذف قذائف الكتف الصاروخية (آر بي جي). و تتكون ذخيرته من الذخيرة الصاروخية PG-15 عيار 73 ملم و كانت ذخائر PG-15 مماثلة للصواريخ الاقدم لل SPG-9 ، ولكن مع مدى أكبر من ذلك بكثير لاستيعاب مسافات المواجهة المرتبطة بالحرب المدرعة. اما الجيوش الأخرى (على جانبي الستار الحديدي) فقد جربت تركيب قاذفات الصواريخ ومدافع عديمة الارتداد فوق عرباتها المدرعة، ولكن معظمها رفضت تركيب مثل هذه الأسلحة في برج بسبب مشكلة الغازات العائدة الى المدرعات بعد اطلاق النار. بالنسبة للسوفيت لتصحيح هذه المشكلة، التصاميم الأولى لمدفع 2A28 كانت بمفرغة سباطنة bore evacuator كانت بمثابة "صمام افراج"“release valve” للغازات كلما أطلق غروم النار . و بجانب مدفع غروم،حدد الجيش السوفياتي انه يجب ان يتواجد مدفع رشاش متحد المحور من عيار لا يقل عن 7.62 ملم . و تحقيقا لهذه الغاية اختار مكتب تصميم تولا Tula Design Bureau الرشاش (طول ×عيار) (54 × 7.62 ملم) بي كي تي PKT، الذي صار دعامة أساسية في العربات المدرعة السوفيتية بما في ذلك دبابة T-62 والمدرعة البرمائية الدورية BRDM-2 . من اجل اعطاء المركبة قدرة مضادة للدبابات أضاف المصممون قضبان قاذفة rail- launcher للصواريخ المضادة للدبابات 9M14 Malyutka (اسم الناتو : AT-3A "ساغر اي" “Sagger A” )، الذي ادخل الخدمة في عام 1963. على الرغم من أن الجيش السوفياتي حدد حزمة التسليح مسبقا لل BMP لكن بالنسبة لتصميم هيكل المركبة فقد ترك الباب مفتوحا. على سبيل المثال، ظل هناك سؤال عن ما اذا ستكون BMP مركبة مجنزرة، او مركبة ذات عجلات، أو مركبة هجينة التي تملك صفات كليهما وهذه الاخيرة كانت محل ترجيح ولكن قيادة الجيش السوفيتي كانت مترددة نظرا لمستوى الصيانة وتعقيد نظام التعليق نفسه. في الواقع، يعتقد الكثيرون أن متطلبات الصيانة لنظام تعليق مماثل ستكون أبعد من قدرات الاليات المجندة المرتبة في الملف الروسي. والطريق المسدود بشأن منصة عجلات مقابلة للمسار wheeled-versus-tracked platform مما أدى GBTU أن تعلن عن مسابقة التصميم فيه أربعة تصميم بارزة لمكاتب التصميم ستقدم في نماذج للاختبار الميداني.
نحو انشاء BMP-1
شمل التنافس مكاتب التصاميم مصانع السيارات في بريانسك Bryansk و روبتسوفسك Rubtsovsk، بالاضافة ل مكتب Isakov Konstruktorskoye Buro (الاختصار Isakov KB =Isakov Design Bureau)(مكتب التصميم إيساكوف ) في تشيليابينسك Chelyabinsk و مكتب التصميم غفالوف (KB Gavalov) في فولغوغراد Volgograd (التي أنتجت في وقت لاحق مركبة BMD-1 الهجومية المحمولة جوا). كان تصميم مصنع بريانسك للسيارات باسم Object 1200 و هو مركبة مدولبة 8 × 8، التي بدت متشابهة بشكل ملحوظ مع سلسلة مركبات BTR-60/70/80 . دخل مصنع روبتسوفسك المنافسة مع التصميم الأكثر غرابة. المسمى Object 19،و كان مزيجا من عجلات المسار حيث ظهرت أربع ازواج عجلات مسار مماثلة لعجلات BRDM-2.بالاضافة ل2×2 من عجلات الطريق ، و صممت الزناجير كازناجير قابلة للطي لتحسين الحركة عبر التضاريس الوعرة التي ليست مناسبة للمركبات ذات العجلات. وكان محرك Object 19 موضوع في الجزء الخلفي والطاقم و المشاة كان عليهم الدخول والخروج من خلال بوابات على سطح المركبة. و قدمت Gavalov KB اثنين من التصاميم التي و للوهلة الأولى كانت متشابهة بشكل ملحوظ: وObject 911 وObject 914.
و كانت 911 مركبة مسار كامل (مجنزرة)، لكن تحت البدن في الجزء الداخلي للمركبة كانت توجد أربع ازواج عجلات طريق قابلة للطي، نظريا، يمكن أن تعتمد لزيادة سرعة المركبة على الطرق المعبدة. 914 كانت تشترك في معظم ميزات تصميم 911، باستثناء العجلات القابلة للطي. تصميم مكتب إيساكوف كان Object 765، و هي منصة عجلات مسار مع محرك مثبت في الجزء الأمامي ومقصورة قوات في مؤخر المركبة.
بدأت التجارب الميدانية في عام 1961 من اجل اقناع الجيش السوفياتي باحد التصاميم في رجف Rzhev وكوبينكا Kubinka ادت Object 1200 بشكل جيد عموما بقاعدة بأربع ازواج عجلات طريق. ومع ذلك، عكست نتائج الحركية لل 1200 قيود التنقل نفسها لمركبات سلسلة BTR التركيب الهجين لمركبات Object 19 و Object 911 ادى لتقديمهم اداء ضعيف وخروج سريع من المنافسة . Object 914، على الرغم من الأداء الرائع لها خلال التجارب الميدانية، لكن كان بها عيب تصميمي قاتل و هو وضعها للمحرك في الجزء الخلفي للمركبة و كون فتحات الخروج كانت في السقف حيث رأى المخططون العسكريون السوفييت وضع المحرك في الجزء الخلفي اخذ مساحة كان يمكن استخدامها لاستيعاب افضل للقوات الراجلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن بوابات السقف لم تسهل الخروج السريع من المركبة. في النهاية، فاز تصميم Object 765 بالمنافسة بسبب عدة اسباب اهمها تصميم مقصورة القوات الخلفية ، حيث ان 914 و 765 كانت لهما مقاييس اداء متماثلة وحسمت المقصورة المنافسة. بعد أن قبلت Object 765 كمركبة BMP رسميا، بدأت الإنتاج المحدود عام 1966. وبعد مزيد من التجارب التشغيلية (و قليل من اعادة التصميم على هيكل المركبة الاصلية 765 )، تم قبول BMP بالكامل في خدمة الاتحاد السوفياتي عام 1969. ومنذ بداية الانتاج الاولي لل Object 765 عام 1966 حتى تم تسليمها ك BMP رسميا عام 1969، كان هناك على الأقل أربعة مراحل إنتاج مر بها النموذج الأولي، كل مرحلة تحسن في التصميم والوظائف عن سابقتها. على سبيل المثال، لاحظ مقيموا الجيش السوفياتي أن BMP كان بها خلل وزن خطير تسبب به موقع المحرك وناقل الحركة. وعلاوة على ذلك، عندما كانت تحاول تجاوز العقبات المياه، يميل بدن BMP . وهكذا لاضافة قدرات طفو اضافية،مدد المصممون البدن ب10 انشات. وأصبح هذا التصميم هو التصميم المعياري لل BMP-1، الذي اظهر نفسه على أنه "الصيغة النهائية" لتصميم BMP عام 1970. الجديد في BMP كان ظهور منشاق دخول هواء للسباحة لمنع المياه من إغراق محرك.
تحسين BMP
طوال فترة خدمتها، تم تعديل BMP-1 إلى أنواع مختلفة و خضعت للعديد من الترقيات. وتضمنت التعديلات المبنية على BMP-1 السوفيتية مركبات الاستطلاع (BRM وBRM-1K)، و مركبات القيادة والسيطرة (BMP-1K و BMP-1Ksh)، و مركبات اكتساب الاهداف للمدفعية (PRP-3 و PRP-4)، و مدرعات الاسترجاع (BREM-2 وBREM-4)، ومركبة المهندس للدعم قتالي (IRM)؛ كما طورت دول حلف وارسو ودول أخرى المركبة
جاءت حزمة ترقية هامة في سلسلة مركبة BMP عام 1974، في أعقاب حرب أكتوبر 1973، حيث ان مركبات BMP-1S التي يستعملها العرب لم تادي الاداء المتوقع. وكشفت تحليلات ما بعد الحرب، على سبيل المثال ان تصميم برج الرجل الواحد خفض الوعي الظرفي للطاقم و وضع عبئا لا مبرر له على قائد المركبة الذي لم يكن لديه نفس مجال الرؤية المرتفعة للمدفعي. وعلاوة على ذلك، الصواريخ المضادة للدبابات 9M14 Malyutka لم تكن BMP-1 تقدر ان توجهها على نحو فعال من برج الرجل الواحد. و في جانب قدرات التشغيل المدفع الرئيسي للBMP-1 عيار 73 ملم لم يكن دقيق إلى حد كبير وراء مدى 500م (545ياردة) وكان مستوى تدريع المركبة عرضة للذخيرة من عيار 0.50 انش . مما زاد الطين بلة، وكان على الطاقم الحفاظ على بعض بوابات المركبة مفتوحة لمنع المركبة من الانهاك بسبب الحرارة . و هذا جعل BMP-1 عرضة لنيران الاسلحة الصغيرة من الأرض المرتفعة. ومع ذلك، أشادت الأطقم العربية بسرعته وخفة الحركة للمركبة، و المقطع المنخفض للاطار. و بدافع من هذه التقارير بدأ العمل،من قبل المصممين السوفيات و كشفو النقاب علن BMP-1P كإجراء مؤقت لمعالجة بعض عيوب الاكثر خطورة في التصميم . على سبيل المثال، تم تركيب قاذفات قنابل الدخان على الجزء الخلفي من برج واستبدال نظام صواريخ 9M14 Malyutka الموجهة يدويا مع نظام الصواريخ شبه الموجهة ذاتيا 9K11 Fagot الموجهة ( اسم الناتو AT-4 "سبيغوت" “Spigot”). و تم تركيب قاذفة الصواريخ 9P135 على سطح البرج، ولكن هذه الموقع أجبر مدفعي كشف نفسه لنيران العدو قبل إطلاق الصاروخ. بعد ذلك بوقت قصير، كشف فريق التصميم في مصنع كورغان ماش زافود Kurganmashzavod النقاب عن نموذج أولي من BMP-2، الذي سمي Object 675. محافظا على التصميم المميز لبدن BMP-1 ولكن مع برج رجلين two-man turret، يستوعب المدفعي والقائد.
تم استبدال مدفع Grom النصف آلي عيار 73 ملم المثبت في BMP-1 بالمدفع الالي Shipunov 2A42 شيبونوف عيار 30 ملم . وخلافا للغروم، للشيبونوف خيارين من معدلات اطلاق النار: معدل بطيء يصل ل 300 طلقة / دقيقة، وبمعدل سريع يصل إلى 550 طلقة / دقيقة. باثنين من صواني الذخيرة على مقربة من صحن برج تحمل 160 قذيفة خارقة للدروع Armor-Piercing الاختصار(AP) و 340 قذيفة شديدة الانفجار High Explosive الاختصار (HE). و يوجد نوعين من قذائف (AP) : خارقة دروع مع خطاط "او متقفي" Armor- Piercing with Tracer باختصار (APT) لديها سرعة فوهة تبلغ 970 م / ثانية (3182 قدم / ثانية) بقدرة اختراق للدروع بسمك 20 ملم، في حين أن خارقة الدروع النابذة للقبقاب مع خطاط Armor-Piercing Discarding Sabot with Tracer الاختصار (APDS-T) لديها سرعة فوهة 1120 م / ثانية (3675 قدم / ثانية)، بقدرة اختراق 25 ملم من الدروع .مما يعطي ما يكفي من القوة النارية لل BMP-2 لمواجهة الام 2 برادلي M2 Bradley والعديد غيرها من مركبات IFV الأخرى في الناتو. لكن قذائف APT، لا تتمكن من اختراق دروع M2A3 برادلي، التي تم تصميمها خصيصا من اجل قذائف مدفع 2A42.
على عكس مدفع غروم عيار 73 ملم مدفع 2A42 لديه نظام استقرار متقدم الذي يعطي المدفع دقة أفضل بينما المركبة تتحرك. ويمكن ان يطلق به المدفعي أو القائد . كما و لاجل الإبقاء على القدرات المضادة للدبابات في BMP، قام المصممين السوفيات بتطويراسلحة صواريخ موجهة جديدة حيث صار يمكن لمدفعي BMP ان يستعمل قاذفة 9P135M (تستوعب ما يصل إلى ثلاثة أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدبابات) بأمان من داخل المركبة .
عام 1987 سلم للجيش السوفيتي مركبة BMP-3 ، وكشفت للجمهور في عام 1990، وهي تستطيع هزيمة اغلب دبابة القتال رئيسي من الجيل الثاني (الذين طورو في الفترة 1960-1980). و لم تظهر في ساحات المعارك في الكويت والعراق عام 1991، وحتى الآن لم تظهر BMP-3 سوى اثناء قتال القوات الروسية في الشيشان ومع قوات الإمارات العربية المتحدة خلال الحرب الأهلية اليمنية. كما أنها أيضا صدرت إلى فنزويلا و الجزائر
تسليح BMP-1محطة المدفعي
شرح الصورة الى الاعلى :
1. المتحكم الثانوي للمدفعي ( متحكم التدوير اليدوي ) 2. نظام الطاقة الهيدروليكية 3. المتحكمات الأولية للمدفعي 4. متحكم المدفعي من الدرجة الثانية (متحكم الارتفاع اليدوي ) 5. جهاز الرؤية الاولي او الأساسي للمدفعي 6. منظار المدفعي 7. فتحة دخول المدفعي 8. فتحة الدخول لقاذفة صاروخ Malyutka المضاد للدبابات 9. مغلاق المدفع النصف الالي 2A28 Grom عيار 73 ملم 10. المروحة المستخرجة 11. رشاش PKT متحد المحور عيار 7.62 ملم 12. مخزن ذخيرة رشاش PKT عيار 7.62 ملم 13 . المسار المائل و صويمعة الخرطوش المستعمل للرشاش الالي 14. مقبض مغلاق المدفع (لاخراج الخرطوش) 15. ارضية البرج 16. مقعد المدفعي 17. عصا تحكم في صواريخ Malyutka
تتسلح المركبة بمضاد دبابات صاروخي موجه. يتمثل في الإصدارات الأولى من صواريخ الماليوتكا 9M14 Malyutka، التي تطلق من على قاذفة القضبان 9S415 المركبة فوق سباطنة المدفع الرئيسي . ومن المعروف أن صاروخ Malyutka " يوجه يدويا إلى خط البصر line of sight " و هو يحمل بعض التشابه مع نظام الصواريخ TOW الذي استخدم في وقت لاحق على M2 برادلي الأمريكية. بعد اطلاق الصاروخ على المدفعي ان يتتبع ويوجه الصاروخ عن طريق استخدام عصا التحكم. عملية توجيه الصاروخ إلى هدفه تتطلب ممارسة والبراعة الكبيرة، ومع ذلك، توجيهه صعب خصوصا في وضعية الاشتباك حيث كانت القوات العربية قد وجدت خلال حرب اكتوبر عام 1973. بان الصاروخ يتسلق على الفور بعد الاطلاق، و يستغرق وقتا لتصحيح مساره وهذا يعني ان الحد الأدنى لمداه حوالي 700 م (765 ياردة ).و يستغرق حوالي 30 ثانية للوصول إلى أقصى مداه بحوالي 3 كلم (2 ميل)، مما يعطي الوقت للهدف ان يناور. و على اثر هذه العيوب قام المصممين السوفيات بتطوير خليفة لل Malyutka ، متمثلا في 9M14M Malyutka-M (اسم الناتو: AT-3B "ساغر بي" “Sagger B”) والفاغوت 9K11 Fagot و الكونكورس 9M113 Konkurs (اسم تعريف الناتو: AT-5 "سباندرل"“Spandrel”) الذي استعملوا على BMP-1P ابتداءا من 1979. هذه الاسلحة المعروفة بانها تعمل" بالتحكم النصف الالي إلى خط البصر" دخلت الخدمة تباعا حيث دخلت الصواريخ الموجهة سلكيا Fagot الى خدمة السوفيتية عام 1970. و دخل الكونكورس الخدمة عام 1974. والصاروخان يشتركان في امكانية اطلاقهما من القاذفة 9P135، التي ركبت على سطح BMP-1. فاغوت لديه احتمالية اصابة افضل بنسبة 50 في المئة من Malyutka ويملك نظام توجيه أكثر تطورا بتصحيح تلقائيا لمسار الصاروخ - وبالتالي القضاء على الحاجة لنظام عصا التحكم. و الكونكورس لديه مدى تشغيلي يصل إلى 4،000م (4،375 ياردة) وتصل سرعته القصوى إلى 200 م / ثانية (656 قدم / ثانية).
في المدى الأقصر، التسليح الرئيسي على متن BMP-1 هو المدفع نصف الي 2A28 غروم عيار 73 ملم، و هو سلاح أملس كان يستعمل في البداية ملقم الي الذي يحمل 40 طلقة من الذخيرة في حجرة تخزينه على الجانب الأيمن من صحن البرج. عندما ظهر مدفع غروم لاول مرة كتسليح اساسي للBMP-1، كانت قذيفة PG-15V الوحيدة المتاحة للمدفع، ولكن عام 1974 السوفييت قدموا قذيفة جديدة هي قذيفة OG-15V. و داخل البرج، للمدفعي مفتاح محدد والذي يسمح له لاختيار نوع من القذيفة لتحميلها في المدفع.
صمم الملقم الالي لتوفير الوقت وتقليل القوى العاملة، الملقم الآلي لمدفع غروم يعطي معدل لاطلاق النار من 6-8 طلقة في الدقيقة الواحدة. ولكن لديه عيب تصميم خطير إلى حد ما: مثل معظم انظمة التلقيم الالي في المدافع الرئيسية السوفيتية، سباطنة الغروم عليها ان تنخفض للحصول على القذيفة التالية في المغلاق breech . و هذا يكلف المدفعي وقتا ثمينا لاقتناص الهدف بعد كل طلقة. و كما يتعطل غروم بسهولة كما قد تتسبب الأجزاء المتحركة في تشويه السباطنة ذات التركيب الفضفاض loose fitting .
عندما تم تصدير BMP-1، فإن العديد من الجيوش المتلقية - بما في ذلك العراقيين - فككت الملقم الآلي حيث يمكن بسهولة أن يتم تحميل قذائف PG-15V وOG-15V باليد. على الرغم من أن هذا خلق المزيد من العمل للمدفعي، فقد وجد في العديد من BMP-1 ان طواقمها يتمكنوا من تحميل القذائف بشكل أسرع عن طريق تحميلها يدويا. المدفع غروم لديه نسبة اصابة 70 في المئة ضد دبابة على مسافة (545ياردة) 500م و على مسافة (875ياردة) 800م ضد نفس الهدف، تقل نسبة الاصابة الى 50 في المئة. و يكون اداء غروم سيئ جدا في وضعية حركة BMP-1 لأن المدفع لا يملك نظام استقرار أثبت غروم انه غير كفأ للعمل في التضاريس الوعرة في أفغانستان، وعلى الرغم من أنه يملك زاوية ارتفاع قد تبلغ + 33 درجة ، اطلاق النار لا يمكن فوق زاوية +15 درجة.
رشاش PKT متحد المحور عيار 7.62 ملم هو واحد من العديد من نماذج رشاش PK متعدد الأغراض الذي دخل الخدمة السوفياتية في وقت مبكر من الستينات (1960s) . مع مدى فعال من 1500م (1615 ياردة)، و بمعدل نظري لاطلاق النار من 700-800 طلقة / دقيقة، على الرغم من ان معدل 250 طلقة / دقيقة هو أكثر واقعية في ظروف القتال. و تملك ما يصل الى 2000 طلقة محمولة على متن ال BMP-1. فضلا عن PKT متحد المحور، فيمكن للBMP-1 تزيد من قوتها النارية في المسافة قريبة بواسطة اسلحة المشاة الثمانية المتواجدين بها مثل الرشاش الخفيف الالي 7.62x54 PKM ملم ،او رشاش AK-47 (عيار/ طول) (7.62 × 39ملم ) أو البنادق الهجومية حيث يستعملونها عبر منافذ في درع المركبة .كما يفترض بواحدا من كل اثنين من الBMP-1S التي في الخدمة السوفيتية ان تحمل صواريخ الدفاع الجوي المحمولة مثل 9M32 ستريلا 2 (لقب تعريف الناتو: SA-7 Grail).ذخيرة BMP-1
ذخيرة BMP-1 كما في الصورة اعلاه تتمثل في :
الصاروخ رقم (1) هو 9M14M Malyutka-M و يزن 24 باوند عموما، مع ما يمثل 5.7 باوند زنة الرأس الحربية. يرتحل بسرعة في 115 متر / ثانية (377 قدم / ثانية)، وسرعة دوران ب 8.5 دورة في الثانية . كما يتم تحميل أربعة صواريخ داخليا (اثنان في برج واثنان في البدن) على الجانب الأيمن للمدفعي. وهناك نسخة معدلة من القذيفة التي تطلقها المدفعية عديمة الارتداد عيار 73 ملم SPG-9 Kopye و هي قذيفة PG- 15V المضادة لدبابات شديدة الانفجار (HEAT) و هي القذيفة رقم (2) و تزن 7.7 باوند. لديها سرعة فوهة 400 متر / ثانية (1،312 قدم / ثانية) ( و ترتفع الى 700 متر / ثانية (2،297 قدم / ثانية) بعد اشتغال المحركات الصاروخية اي حوالي 10-20 متر من الفوهة) ويبلغ مدى القذيفة الأقصى حوالي 1،300 متر (1،420 ياردة). PG-15V لديها مستوى مسار level trajectory حوالي 800 متر (875 يارد) ولكنها حساسة جدا للاحوال الجوية، مما يجعل من الصعب ان تكون دقيقة . وعلى الرغم من المواصفات التي تذكر ان مداها الفعال (765 ياردة) 700 متر، فقد أثبتت التجربة أن هذه القذيفة غير دقيقة بعد المدى (545 ياردة) 500 متر. الرأس الحربي للPG-15V سداسي الشكل وزنه 0.7 باوند مع قدرة اختراق ما يصل الى 350 ملم من الفولاذ. وبناء على مقاييس الأداء هذه يمكن للBMP-1 اختراق دروع المقدمة لأي دبابة غربية من السبعينات - بما في ذلك الدبابات الامريكية M48 و M60، و Chieftain البريطانية، و الألمانية الغربية Leopard 1 . اما دبابات الجيل اللاحق مثل M1 Abrams الامريكية، و Leclerc الفرنسية، Challenger 1/2 البريطانية ، والألمانية الغربية Leopard 2، فعلى ما يبدو لا يمكنها اختراق الدرع الامامي لها ، ولكن يمكن أن تخترق مناطق معينة من الدرع الجانبي . الذخيرة المصممة للاستخدام ضد مركبات الترجل الخفيفة التدريع للعدو، والتحصينات الميدانية هي قذيفة و OG-15V رقم (3 ) و هي قذيفة شديدة الانفجار متشظية (HE-Frag) وزنها 10.1 باوند. لديها سرعة فوهة 290 متر / ثانية (951 قدم / ثانية) و مدى الحد الأقصى لتأثير النيران الغير مباشرة ضد تشكيل أهداف 4،400 متر (4،815 ياردة)؛ و المدى الفعال الاقصى للنيران المباشرة ضد أهداف نقط صغيرة حوالي 1،000 متر (1،095 ياردة). و لدى القذيفة شحنة متفجرة زنة 1.6 باوند، والتي تعطي القذيفة تأثير أكبر بكثير من انفجار قذيفة PG-15V.
الحمايةكانت مركبة BMP لا تحظى سوى بالقليل من الحماية المدرعة. حيث بنية دروعها من الصلب المدلفن الملحوم الذي كان على الأكثر بسماكة 33 ملم. توزيع الدروع كان يهدف إلى حماية BMP-1 خلال تقدم أمامي. وبالتالي كان الدرع الجانب رقيق، مما يجعل المركبة عرضت لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مسافة قريبة. و في أعقاب الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، تم زيادة الدرع الجانبي ب 10ملم وهو الذي كان سابقا حوالي 16 ملم، في التطوير المسمى BMP-1D. كما سعى العراقيون لإضافة الدروع تصميمية لبعض مركبات BMP-1S الخاصة بهم في الأشهر التي سبقت حرب الخليج عام 1991، ولكن عدد قليل من المركبات تلقى هذه الترقية في الوقت المناسب للحملة.
المساحة داخل BMP-1 مختزلة جدا، مما يدفع الركاب إلى وضع عتادهم خارج المركبة أثناء العمليات القتالية مما يتسبب في بعض الحالات باغلاق الفتحات السقفية، كما ان هذا الاستخدام يعرقل أحيانا اسلحة BMP-1.
و لكن حتى مع المعدات المخزنة خارج المركبة، التصميم الداخلي لل BMP-1 ضيق جدا مما جعله خطرا كبيرا على مشغليه بحيث في حالة ضربة في موضع جيد فيمكن أن تشعل الذخيرة و الوقود الموضوعة بشكل متقارب في المركبة وتسبب انفجار قاتل للجميع . الحماية الهزيلة التي توفرها BMP-1 قادت العديد من افراد الحظائر المسلحة ان يركبو على الجزء العلوي من المركبة عندما لا تكون في وضعية القتال. العراقيون، مثل العديد من عملاء السلاح السوفيتي خفضوا عدد الرجال في وحدة الحظيرة squad نظرا لعدم وجود مساحة كافية داخل BMP-1.
للحماية من التلوث النووي والبيولوجي و الكيميائي NBC،الBMP-1 تغلق بإحكام جميع المنافذ. و لديها نظام ترشيح للهواء وجهاز يكشف عن العوامل الإشعاعية والكيميائية، وكذلك لوازم إزالة التلوث الكيميائية.
على الرغم من ان النماذج الاولى من BMP-1 لم تحمل قاذفات قنابل الدخان، الى ان المركبة كانت تحوي باعث دخان مدمج يخلق الدخان بغرض التخفي عن طريق حقن الوقود في مشعب المحرك.
الحركية
الBMP-1 تملك محرك ديزل UTD-20 بست أسطوانات،و أربعة اشواط، موضوع في وسط مقدمة الهيكل ، و يوفر قوة 300 حصانا. خزانات الوقود لها قدرة تخزين 122 غالون امريكي؛ ناقل الحركة يدوي لديه سرعة خلفية واحدة وخمسة سرعات امامية. و لل BMP-1 عجلات مسننة محملة في المقدمة مع ستة عجلات الطريق على كل جانب، ونظام تعليق عارضة التواء torsion-bar. كما ان BMP ظهرت بتصميم جنازير جديدة مشابهة جدا لتلك التي في دبابة T-64 .
و حيث كان من المتوقع لل BMP مواكبة التشكيلات المدرعة، كانت سرعتها عامل جوهري.
و من اجل تسهيل القيادة قدم المصممون السوفيات لل BMP نظام توجيه مقرني للقيادة driving yoke steering system - و تخلصو جذريا من نظام "القابض والفرامل" “clutch-and-brake” و هو نظام المقابض التقليدية الموجودة تقريبا على كل المركبات السوفيتية المدرعة في ذاك الوقت
للمركبة سرعة قصوى على الطرق 65 كلم / ساعة (40ميل/ساعة) ومدى تشغيلي 600 كلم اي 375 ميل .اجهزة رؤية BMP-1
اجهزة رؤية BMP-1 كما في الصور اعلاه :
BMP-1 لم يكن لديها نظام تصوير حراري، ولا حتى نظام لائق للتحكم في إطلاق النار. و كان السلاح الرئيسي غير دقيق في المسافات البعيدة . و من اجل اكتساب الهدف target acquisition ، كان على مدفعي BMP-1 (الرجل الوحيد في البرج) مسح ساحة المعركة بحثا عن الأهداف العدوة. لأنه لم يكن على BMP-1 أي مجموعة كشف نشط، وكان على المدفعي الاعتماد على علامات التجزئة في شبيكة الرماية لتحديد مسافة العدو. الشبيكة كافية بالكاد في ظروف الرؤية المثلى (1)، و لم تعمل بشكل جيد في ظروف ضعف الرؤية (2).ال BMP-1 لديها جهاز رؤية ليلة 1PN22M1، ولكن يمكن أن ترى به فقط الى حدود 400 متر ( 435 ياردة )، ولا يمكن أن يستخدم بشكل كاف خلال العمليات النهارية في ظل انخفاض مستوى الرؤية.
عندما يتم التعرف على الهدف، يختار المدفعي ذخيرة إما OG-15V أو PG-15V اعتمادا على نوع الهدف. عادة، فإن مدفعي BMP-1 يعتمد على المحمل التلقائي ولكن النظام معقد، وعرضة للتوقف، وهكذا، فإن العراقيين في حرب الخليج الثانية (مثل الكثيرين من الذين صدرت لهم BMP-1) قامو ببساطة بإزالة الملقم الآلي لأنهم وجدو ان في وسعهم تلقيم القذائف بشكل أسرع يدويا.
المواصفات العامة لل BMP-1صورة جانبية و علوية لل BMP-1 ( الفرقة ميكانيكي الثالثة في الجيش العراقي السابق )
صورة خلفية وامامية لل BMP-1 ( الفرقة ميكانيكي الثالثة في الجيش العراقي السابق )
مركبة BMP-1 للفرقة الميكانيكي الثالثة توكلنا على الله TAWAKALNA ALA-ALLAH :
في مركبة BMP-1، كان يجلس ثمانية افراد حظيرة مشاة ظهر لظهر في الجزء الخلفي للمركبة وكان لكل افراد المشاة منفذ إطلاق نار خاص ومنظار رؤية الذي يمكنهم من الاشتباك من دون تعريض انفسهم لنيران العدو أو عدم الخروج لأرض المعركة الملوثة بالاشعاع. مقصورة طاقم ( السائق، المدفعي، والقائد) يحميها نظام باز للحماية النووية PAZ للضغط المرتفع مع نظام الترشيح.
برج الرجل الواحد، كان يقع أمام مقصورة الطاقم قليلا إلى اليمين. بينما يجلس السائق في الجبهة اليسرى للمركبة و القائد يجلس خلفه
بالنسبة للمشاة يمكنهم الدخول أو الخروج من المركبة من خلال بوابات سقفية أو احد البابين الخلفيين .
و عادة ما تلون ال BMP-1 السوفيتية بالاخضرالداكن، بينما كانت BMP-1S العراقية تستعمل ظلال مختلفة من لون الرمال. وكان الحرس الجمهوري يشغل مجموعة متنوعة من المركبات T-72S و BMP-1S بتمويهه الخاص. بالنسبة لل BMP-1S في الفرقة الميكانيكي الثالثة توكلنا على الله TAWAKALNA ALA-ALLAH فقد استعملت ومضات صفراء رسمت على جوانها و على البوابات الخلفية. وقد رسمت كل ومضة مع تعيين اللواء الأم بالأرقام العربية.
عودة الى الموصفات :
الطاقم: ثلاث افراد (السائق، المدفعي القائد)
المشاة: ثمانية افراد
الوزن القتالي: 15.3 طن
طول: 22 قدم و انش واحد
عرض: 9 اقدام و 8 انشات
الطول: 6 اقدام و 4 انشات
التسليح
السلاح الرئيسي: مدفع 2A28 غروم املس عيار 73 ملم نصف الي
معدل اطلاق النار في السلاح الرئيسي : 7-8 قذائف / دقيقة
زاوية الارتفاع في السلاح الرئيسي: + 33 ° / ° -4
جهاز رؤية المدفعي: 1PN22M1 بقدرات (6× / 6.7×)
جهاز رؤية القائد : TKN-3B بقدرات (4.2× / 5×)
رشاش متحد المحاور : عيار 7.62 ملم PKT
ذخيرة المدفع الرئيسي : 40 طلقة
ذخيرة المدفع الرشاش: 2000 طلقة
الصواريخ الموجهة: 9M14M Malyutka-M (واحد جاهز، أربعة مخزنة)
قوة الحركة
نوع المحرك: UTD-20 ديزل بست أسطوانات وأربعة اشواط
قوةالمحرك : 300 حصان
نسبة القوة إلى الوزن: 19.6 حصان / طن
سعة خزان الوقود: 122 غالون امريكي
أداء
ضغط الأرض: 8.9 رطل على البوصة المربعة
أقصى سرعة على الطرق المعبدة: 65 كلم / ساعة (40ميل/ساعة)
أقصى سرعة على المسالك الوعرة: 45 كلم / ساعة (28ميل/ ساعة)
أقصى سرعة في المياه: 8.0 كلم / ساعة (5.0ميل/ساعة)
أقصى مدى على الطرق المعبدة : 600 كلم (375 ميلا)
استهلاك الوقود: 0.38 غالون امريكي لكل ميل
قدرة التدرج: 35 درجة (25 درجة على المنحدرات الجانبية)
تجاوزالعقبة العمودية: بطول قدمين و 4 انشات
قدرة عبور الخندق: بعمق 8 اقدام و انشين
الخلوص الأرضي: قدم و 3 انشاتhttp://yazid-armored-vehicles.blogspot.com/2017/01/bmp.html