أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

معركة غوادالقنال

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 معركة غوادالقنال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب النابض

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : معركة غوادالقنال 01210
التسجيل : 26/07/2008
عدد المساهمات : 131
معدل النشاط : 1
التقييم : 1
الدبـــابة : معركة غوادالقنال Unknow11
الطـــائرة : معركة غوادالقنال Unknow11
المروحية : معركة غوادالقنال Unknow11

معركة غوادالقنال Empty10

معركة غوادالقنال Empty

مُساهمةموضوع: معركة غوادالقنال   معركة غوادالقنال Icon_m10الأربعاء 30 يوليو 2008 - 23:48

معركة غوادالقنال

في 7/8/1942م باشر الأميركيون قصفاً دام ثلاث ساعات على جزيرة غوادالقنال تحضيراً لأول إنزال بري ضخم ، بين الجزر الواقعة في أيدي اليابانيين .

كان هناك ألفا ياباني على الجزيرة و معظمهم كانوا من عمال البناء المسالمين ، لم يقاوموا هجوماً شنه 11000 جندي من مشاة البحرية الأميركية .

سيطر الأميركيون على جزءٍ من جزيرة غوادالقنال و على مدرجها بسهولة ، مع أن اليابانيون تفاجأوا بذلك الإنزال البحري ، إلا أنهم استجابوا بسرعة فأرسلوا الطائرات لمنع الأميركيين من جلب التعزيزات ، انسحبت كل السفن الأميركية المعرضة للهجوم في هذه المنطقة .

استفاد اليابانيون من قواعدهم القريبة من جزر السالمون ، فقد دعمت بقواعد بحرية و جوية متقدمة في شمالي السالمون ، هذه القواعد كانت مركزاً هاماً من أجل المعارك الجوية و البحرية التي تجري حول غوادالقنال ، و أما في جو الجزيرة فقد كانت هدفاً لمعارك جوية رهيبة . لقد كانت المعركة الجوية في سماء جزيرة غوادالقنال قد جرت من أجل اعتراض النجدات و المؤن أو لتأمين وصولها .

معارك بحرية قرب جزيرة غوادالقنال

في صباح 9/8/1942م ، كان الأميرال الياباني غونوشي ميكاوا يقود سرباً مؤلفاً من خمس مدمرات ثقيلة و مدمرتين خفيفتين و طراداً واحداً في المضيق الذي يفصل بين جزيرة غوادالقنال و جزيرة سافو من أجل القضاء على عمليات النزول الأميركية التي نزلت على شواطيء جزيرتي سافو و غوادالقنال .

كانت القوة اليابانية تحاول مهاجمة جزيرة سافو إلا أنها باءت بالفشل ، و بعد معركة بحرية رهيبة استطاعوا أن يغرقوا ثلاث مدمرات أميركية و مدمرة استرالية ، بعد ذلك عاد أسطول ميكاوا من حيث أتى . لكن البحرية الأميركية تصدت له بعد أن تكبدت خسائر فادحة .


الخريطة تبين المعارك البحرية التي دارت قرب جزيرة غوادالقنال و الخريطة الصغيرة على اليسار تبين جزر سليمان عن بعد ( السالمون ) .

الصراع العنيف على جزيرة غوادالقنال

اعتبرت معركة غوادالقنال هي أول هجوم أميركي معاكس في المحيط الهاديء . بعد أن عاد الأميرال الياباني ميكاوا من معركة جزيرة سافو و التي بسببها انسحب الأسطول الأميركي بعد أن أفرغ بعض حمولته و ترك الرماة البحارة الأميركيين لمصيرهم .

هنا وجد الرماة البحارة أنفسهم أمام مهمة على مستواهم . لقد سيطروا على شريط ساحلي طوله 11 كلم و عمقه 6 كلم في جزيرة طولها 140 كلم و عرضها 40 كلم .

و خلال أيام انتهى العمل في القطعة الثمينة من الأرض التي أطلق عليها اسم هندرسن نسبة للرائد هندرسن و هو طيار في وحدة بحرية قتل في الهجوم على حاملات الطائرات اليابانية في معركة ميداوي البحرية .

لقد أصبحت هذه الأرض صالحة للعمليات الحربية . يبقى أن نرى أياً من الطرفين يستطيع أن يأتي بكمية أكبر من النجدات و المؤن لجيشه في جزيرة غوادالقنال . أما اليابانيون فقد كانوا يسيطرون في البداية على البحر و الجو . و لكن منذ أن أصبح مطار هندرسن صالحاً للعمل تغير الموقف . إن القاذفات المنقضة و المطاردات التابعة للبحرية الأميركية و القلاع الطائرة التابعة للجيش كانت سيدة الموقف حول جزيرة غوادالقنال أثناء النهار . أما الليل فكان لمصلحة اليابانيين . و أصبح في وسع الأميركيين أن ينزلوا أسلحةً و رجالاً دون أن يتكبدوا خسائر كبيرة خلال النهار كله و بالعكس بالنسبة لليابانيين فقد كانوا يمدون مواقعهم أثناء الليل .

كان هناك قوات يابانية تفوق القوات الأميركية في عددها ، حيث كانت متمركزة خلف مطار هندرسن ، أصبح الرماة البحريين مهددين لأي هجوم من الأمام و من الخلف .

الهجوم الياباني الانتحاري على مطار هندرسن

إن أرض مطار هندرسن في جزيرة غوادالقنال كان دائماً موضع اهتمام الجميع . لقد كان بقاء الرماة البحارة الأميركيين في هذا المطار هو مسألة حيوية بالنسبة إليهم لأنه الوسيلة الوحيدة لضمان حماية جوية فوق الجزيرة ، أما اليابانيون فقد كانوا يعتقدون أن في وسعهم إلقاء الرماة البحارة الأميركيين إلى البحر فيما إذا استولوا على هذا المطار .

لقد صُدم الأميركيون من ضراوة مقاومة اليابانيين ، ففي 28/8/1942م و بعد أسبوعين على الإنزال الأميركي في جزيرة غوادالقنال ، شن اليابانيون هجوماً انتحارياً بهدف استرجاع مطار هندرسن ، انسحب جنود مشاة البحرية إلى المطار و اختبأوا فيه ، و من هناك شارك ما تبقى من الرماة البحريين في معركة شرسة ، على الرغم من أن عدد اليابانيين كان يفوقهم بأربعة أضعاف ، سقط نحو ألف جندي ياباني ، حيث قللت الإستخبارات البحرية الأميركية من قدرة القوات اليابانية على القتال ، في إحدى المعارك واجه 700 جندي من مشاة البحرية الأميركية ألفي جندي ياباني .

فقد تشبث الرماة البحريون الأميركيون في المطار رغم المدفعية التي كانت تصليهم ناراً حامية ابتداءاً من البوارج حتى المدافع و مروراً بالطائرات و بذلك تقدم اليابانيون بقوة و أصبحوا يشرفون على المرتفعات المحيطة بالمطار .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب النابض

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : معركة غوادالقنال 01210
التسجيل : 26/07/2008
عدد المساهمات : 131
معدل النشاط : 1
التقييم : 1
الدبـــابة : معركة غوادالقنال Unknow11
الطـــائرة : معركة غوادالقنال Unknow11
المروحية : معركة غوادالقنال Unknow11

معركة غوادالقنال Empty10

معركة غوادالقنال Empty

مُساهمةموضوع: رد: معركة غوادالقنال   معركة غوادالقنال Icon_m10الأربعاء 30 يوليو 2008 - 23:49


معارك دموية في قمة إيدسون

لقد سميت معركة غوادالقنال بعملية ( كاكتوس ) . لقد كانت معركة غوادالقنال من أشد معارك الباسيفيك و أكثرها غموضاً ، وكان على الأميركيين أن يقاتلوا فيها اليابانيين و أخطار الطبيعة أيضاً .

عندما غادرت الفرقة الأولى للرماة البحريين للنزول في جزيرة غوادالقنال ، كانت المقاومة ضعيفة ، لم يلبث اليابانيون حتى ضاعفوا مقاومتهم فأصبحت عنيفة شديدة و مع أن أياً من الجانبين لم يحرز نصراً تاماً .

غادرت السفن الأميركية المعرضة للهجوم و التي هزمت في معركة جزيرة سافو البحرية ، تاركةً الرجال الباقين على الجزيرة في موقفٍ صعب ، كما تعرضت الجزيرة لقصفٍ ليلي من السفن اليابانية و هجمات انتحارية على مطار هندرسن .

كان على مشاة البحرية الأميركية أن يدافعوا عن جزيرة غوادالقنال بموارد ضئيلة جداً ، أصيب ثمانية آلاف رجل بداء الملاريا ، و لكن ثلاثة فقط ماتوا بسببها ، حارب اليابانيون المرض أيضاً ، و لكن بسبب نقص الأدوية توفي تسعة آلاف رجل .

في 2/9/1942م بدأ اليابانيون بقصف المواقع الأميركية في جزيرة غوادالقنال عن طريق السفن الحربية اليابانية .

و بعد يومين شن اليابانيون هجوماً انتحارياً واسع النطاق عن طريق القمم الجبلية القريبة من مطار هندرسن حيث كان اليابانيون مهرة جداً في إصابة الهدف ، لم يكن عدد قوات مشاة البحرية كافياً لشن هجومٍ مضاد ، و كان عليهم تحمل عمليات القصف و الاحتلال ، لقد قضى بعض الرماة البحارة الأميركيين 19 يوماً في الغابات .
خاض اليابانيون و الأميركيون أعنف المعارك في قمة إيدسون ، إحدى القمم الجبلية القريبة من مطار هندرسن ، في شهر سبتمبر .

في البر خاض الرماة البحريون مواجهات و معارك قاسية و قد تنافس المراسلون الحربيون في وصف هذه المعارك الرهيبة ، فتحدثوا طويلاً عن كثافة النيران و الأوبئة و أمراض المناخ الإستوائي و التذابح العجيب بين الجنود الأميركيين و اليابانيين و اشتباكات الدبابات و فنون من البطولة و الشجاعة و الخوف و الضجر و الوحدة في الغابات الإستوائية الرهيبة حيث تشيع ظلمة دائمة .

و يؤكد أحد المراسلين الحربيين و هو يتحدث عن تلك الأيام القاسية : (( إن المتعادين من الجنود كانوا في بعض الأوقات يتواجهون عن قرب في الليل و النهار ، أما في الليل فإن أحد الفريقين يسمع همسات الفريق الآخر و وشوشاته و أما في النهار فإن مظاهر القسوة الرهيبة تحول الجنود إلى مجانين أو أنصاف مجانين ، يضاف إلى ذلك البرد و الحرارة و الوحل و القذر و البرغش و أنواع مختلفة من الحشرات و الألوف من الجثث التي تخشبت عبر الوديان و الجبال و السهول ، و قد يصاب الأحياء من الجنود بحالة من الإعياء و الرهق بحيث أنهم كانوا يتمنون أن يكونوا بين الأموات )) .

و يضيف آخر : (( إن الآلام التي تكبدها الأميركيون و المتاعب التي واجهوها هي أشد كثيراً من الخسائر في الأرواح )) .




عودة إلى هجمات اليابانيين على مطار هندرسن

كاد اليابانيون عدة مرات أن يستولوا على المطار و أن يحطموا طائراته و مستودعات الوقود فيه و مدرجاته وورشات الإصلاح و إن كانوا قد دخلوا فيه و أحدثوا بعض التخريبات ، لقد واجه الأميركيون عدواً يفضل الانتحار على الاستسلام .

و بعد الهجمات التي قام بها اليابانيون خلال شهري أغسطس و سبتمبر توقفوا على مشارف مطار هندرسن بعد معارك رهيبة ، فليس بعيداً عن المنطق و الواقع أن نفسر البطولات الخارقة التي قام بها الرماة البحريون للدفاع عن مطار هندرسن و التي كانت تحدث في بعض الأوقات على أنها الوسيلة الوحيدة التي كان يتخلص بها الجندي الخائف المتعب من حياته البائسة آنذاك .

لكن اليابانيون تابعوا معركتهم للسيطرة على الجزيرة التي لم تسقط كلياً ، إلا بعد أن احتلها الأميركيون بنحو عام .

لقد أطلق الأميرال الياباني ريزو تناكا أسطوله الكبير من الطرادات و ناقلات الجند في الفترة من 12 إلى 15/11/1942م ، وسط جزر السالمون لغرض إرهاق الأميركيين و تموين الجيش الياباني البري في جزيرة غوادالقنال و تدعيمه . لكن القاذفات و المدمرات الأميركية هاجمت سفن تناكا أثناء عودتها فأمطرتها بالقنابل و شنت هجوماً عنيفاً على القوات اليابانية الهابطة فكبدتها بعض الخسائر .

لقد كان عدد السفن المغرقة لدى الطرفين كبيراً بحيث أن الرماة أطلقوا على المياه المجاورة لجزيرة غوادالقنال اسم ( الخليج ذو الأعماق الفولاذية ) .


إخلاء القوات اليابانية من الجزيرة

الحالة في جزيرة غوادالقنال أن الطرفين قد أصيبا بخسائر كبيرة ، إن الفترة الطويلة التي قضاها الطرفان و التي استمرت من شهر أغسطس 1942م إلى شهر يناير 1943م قد تخللتها معارك كبيرة في بر الجزيرة ، فقد تعرض اليابانيون و الرماة البحريين لخسائر دامية خلال معارك قاسية سجلت أسماؤها في التاريخ العسكري : معارك مطار هندرسن ، قمة إيدسون و نهر ماتانيكو .

حينما نقلت إلى الرماة البحريين الأميركيين نجدات جديدة من المشاة كان على رأسها القائد الأميركي الجديد ألكسندر باتش الذي وكلت إليه قيادة كل القوات البرية بينما أقيل الأميرال الأميركي غورملي ليأتي مكانه الأميرال الأميركي وليم بول هالسي .

قام المشاة و الرماة البحريون الأميركيون بهجوم منذ نهاية شهر يناير عام 1943م حتى بداية شهر فبراير من ذلك العام و انتهى بإنسحاب اليابانيين من الجزيرة الذي جاء بمثابة الفرج للأميركيين .

هكذا لم يبق أمام اليابانيين سوى الموت أو الإستسلام أو الإنسحاب . لقد اختار بعضهم الكفاح حتى الموت ، و اختار آخرون القيام بحملات انتحارية و هم ينشدون النشيد الإمبراطوري دون أن يطمحوا إلى أي غرض غير الموت بنار الأميركيين ، و كان بعض الجنود اليابانيين يحرقون أنفسهم أحياء إنفةً من الإستسلام ، و كانوا يستميتون في قتالهم و في دفاعهم عن مواقعهم إلى حد التصميم على الانتحار إذا جاز التعبير .

في النهاية قام الأميرال الياباني تناكا و اقتحم الحصار الذي ضربه الأميركيون في بحر جزر السالمون من حوله و استمرت المحاولة ثلاث ليالٍ من 7 إلى 9/2/1943م فنجح نجاحاً باهراً في نقل 16000 ألف ياباني من جزيرة غوادالقنال ، و انتهت المعركة و سقطت جزيرة غوادالقنال بأيدي الأميركيين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معركة غوادالقنال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معركة جبل بوكحيل تفاصيل معركة الـ 48 ساعة التي أفشلت محاولات الإستدمار الفرنسي في فصل منطقة الصحراء
» اكبر معركة مدرعات في التاريخ معركة كورسك
» معركة وادي المخازن : معركة الملوك الثلاثة
» معركة تندارتو
» معركة القادسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019