قالت مصادر إن مسؤولا بامن الدولة في الصين اعتقل للاشتباه في انه يعمل
جاسوسا لحساب الولايات المتحدة في قضية حاولت الدولتان التعامل معها بهدوء
طوال أشهر للحيلولة دون حدوث أزمة جديدة بينهما.

وقالت ثلاثة مصادر على علم بالامر ان المسؤول وهو مساعد لنائب وزير
في وزارة الامن الصينية احتجز في وقت سابق من العام بزعم تمريره معلومات
للولايات المتحدة طوال أعوام بشأن عمليات التجسس التي تقوم بها الصين في
الخارج.

وقال مصدر إن وكالة المخابرات المركزية الامريكية جندته وانه قدم
"معلومات سياسية واقتصادية واستراتيجية" وان لم يتضح مستوى المعلومات التي
كان قادرا على الوصول اليها وما اذا كانت قد أضرت بجواسيس صينيين في
الخارج.

ويمكن ان تكون هذه العملية أسوأ تسريب لمعلومات الدولة خلال 20 عاما
وجاء الكشف عنها بعد واقعتين سببتا حرجا للامن الصيني تورطت فيهما أيضا
البعثة الدبلوماسية الامريكية في وقت ساد فيه التوتر العلاقات بين بكين
وواشنطن.

وأضاف المصدر ان المساعد الذي احتجز في الفترة بين يناير كانون
الثاني ومارس آذار كان يعمل في مكتب مساعد للوزير بوزارة امن الدولة وهي
الوزارة المسؤولة عن عمليات المخابرات الصينية في الداخل والخارج.

وقال المصدر ان المساعد المحتجز حصل على مئات الالاف من الدولارات مقابل خدماته وانه يتحدث الانجليزية.

وقال مصدر آخر "حجم الدمار كان هائلا."

وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها خوفا من تعرضها للعقاب.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب بالتعليق أرسل لها يوم الجمعة

http://ara.reuters.com/article/worldNews/idARACAE85005P20120601