بدء بناء أكبر منصة بحرية بطاقة الرياح في العالم
22 يون 2012 12:42 م
أعلنت الأحواض الجافة العالمية بدء العمل في بناء أكبر منصة بحرية في العالم تعمل بطاقة الرياح، بالتعاون مع شركة "ايبل اي اس" المزود العالمي لخدمات الطاقة في قطاعات مختلفة كالنفط والغاز والطاقة المتجددة.
وجرت مراسم إطلاق المشروع في احتفالية استهلت بـ "قطع الفولاذ"، أحد أعراف الصناعة البحرية المتبعة في مثل هذه المناسبات، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص والصناعة البحرية في الداخل والخارج.
وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية: إن المشروع يعد أحد المشاريع الرائدة العديدة التي بادرنا بتنفيذها في إطار دعمنا لقطاع طاقة الرياح. وهي تجسد استراتيجية أعمال تركز على مواكبة التطورات الحاصلة في الصناعة، وبفضل هذا النهج تمكنا من ترسيخ أقدامنا بنجاح في قطاع الطاقة المتجددة الذي سيظل أحد الأولويات الرئيسية التي سوف تحظى بتركيزنا في السنوات المقبلة.
ونحن نفخر بالعمل مع كبرى الشركات مثل "ايبل" و"اي بي بي" و"تينت"، وهو ما سوف يساعدنا على تطوير قدراتنا بشكل يتناغم وينسجم مع تطبيقات الجيل القادم في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية. كما أننا نشعر ببالغ التقدير والامتنان لدعم وتشجيع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لهذا لمشروع.
وسيتم بناء المنصة "دولفين بيتا" ضمن مجمع ضخم يشتمل على مزارع كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح في ألمانيا. وتستقبل المنصة التيار الكهربائي المتردد من مزارع الرياح، وتقوم بتحويله إلى تيار مستمر قبل إرساله عبر كابلات تحت سطح البحر. وتتراوح أبعاد المنصة البحرية من 100 متر طولا و74.1 مترا عرضا، ويبلغ ارتفاعها 83 مترا، وتزن 20 ألف طن تقريباً.
وهي مجهزة بتسهيلات للسكن ومخازن للمعدات، وهي قادرة على توليد طاقة كهربائية وقدارها 900 ميغاواط، واستقبال تيار الكهربائي من 3 مزارع رياح، بما يعادل الطاقة الكهربائية المولدة من 240 توربينا، وبهذه الطريقة، تخفض المنصة البحرية حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد على ثلاثة ملايين طن عن طريق استخدام طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية محل الوقود الأحفوري.
عقد
جرى توقيع عقد الهندسة والتوريد والإنشاءات بين "آيبل" و"الأحواض الجافة العالمية" في 12 يناير. وستكون المنصة جاهزة للإبحار من "الأحواض الجافة العالمية" بنهاية 2013 بعد الانتهاء من أعمال تجميع واختبار مكوناتها علي اليابسة، ثم قطرها إلى أحواض السفن التابعة لشركة "آيبل اي اس" في هوكسوند بالنرويج.
وأرست شركة "تينت" الألمانية عقد توريد المنصة على شركة "ايبل اي اس"، حيث ستعمل المنصة كحلقة وصل للطاقة المولدة من مزارع الرياح في مجمع دولفين ببحر الشمال بالشبكة الكهربائية الألمانية. وأوكل تصميم المشروع إلى "آيبل إي اس".
المصدر