ذكرت الصحيفة الألمانية بيلد أم زونتاغ (Bild am Zonntag) في عددها الصادر يوم الأحد الماضي أنّ السعودية تنوي شراء 600 إلى 800 دبابة ألمانية من نوع Leopard 2 A7+ أي ضعف العدد الذي كان قد أُعلن عنه من قبل .

وتمّ تقدير قيمة هذا العقد المستقبلي بحوالي 10 مليار يورو (12.6 مليار يورو). مع العلم أنه منذ السنة الماضية على الأقلّ تجري مناقشات حول عقد بين ألمانيا والسعوديّة لشراء 300 دبابة جديدة، وهذا العقد جاهز للتوقيع، ولكنّه ما زال يتطلّب موافقة مجلس من 8 وزراء ألمان، بالإضافة إلى المستشارة الاتحاديّة التي يجب أن توافق على أي عملية تصدير تقنية عسكرية من البلاد.

وتعارض وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان هذا الموضوع من ناحية حقوق الإنسان. بينما تؤيد وزارة الاقتصاد من جهتها الاتفاق، إذ تعتبر أنّه من الممكن أن يدعم المنتجين المحليين في مجال الدفاع، كراوس مافيي فاغمان Kraus-Maffei Wegmann)) و راينميتال (Rheinmetall) وبخاصة مع انخفاض طلب الجيش الألماني على الدبابات المدرعة في ظلّ إعادة الهيكلة التي يخضع لها.
بالإضافة إلى ذلك فقد أعلنت مجلّة Bild أنّ الشركة الإسبانية جنرال داينامكس/سانتا باربرا (General Dynamics Santa Barbara) قد تنتج الدبابات بموجب ترخيص ألماني في حال تمّ أخيراً إعطاء الضوء الأخضر لهذا الاتفاق الذي يأمل السعوديّون توقيعه قبل بدء شهر رمضان في العشرين من تموز/يوليو.

وكان مجلس الأمن الاتحادي الألماني قد أعلن في الثاني من تموز/يوليو من العام 2011، أنّ بلاده تنوي بيع مئتَي طائرة Leopard 2A7+ إلى السعودية.

وفي تموز/يوليو من العام 2011، قدّمت أحزاب المعارضة الثلاثة الديمقراطيون الاجتماعيون بالإضافة والخضر وحزب اليسار الذين مشاريع قوانين كان من شأنها أن تحول دون تصدير الدبابات إلى المملكة العربية السعودية، وبالتالي إجبار الحكومة على الكشف رسميًّا عن الاتفاق البالغة قيمته مليارات الدولارات. وفي النهاية لم تتمكّن الأحزاب المعارضة من الحصول على دعم الأكثرية لمعارضة الاتفاق. مع العلم أن من شأن هذا العقد أن يضمن مستقبل المصنّع الألماني .Kraus-Maffei Wegmann-kmw

تمّ عرض دبابة Leopard 2A7+ للمرة الأولى خلال معرض يوروساتوري 2012 وقد جرى اختبارها من قبل قوات الدفاع الاتحادي الألمانية خلال عملية تحت اسم "عمليات مدنيّة" (UrbOp).

تجدر الإشارة إلى أنّه من المتوقّع بدء عملية التحديث المخطط لها لخمسين دبابة ليوبار 2س (Leopard 2) للارتقاء بها إلى مستوى دبابات Leopard 2A7+ في العام 2012.

والواقع أنه قد تم تصميم نموذج دبابة Leopard 2A7+ للعمليات في معارك خفيفة الحدّة كما في معارك ضارية. فقد عمل المصممون على زيادة حماية الدبابة باستخدام التدريع التضميني، وتمّ تحسين الحماية الأمامية بإضافة عدّة تدريع مزدوجة إلى برج الدبابة وجبهة هيكلها، مما يوفّر حماية 360 درجة من قذائف RPG والألغام ويزيد من قابلية صمود الدبابة خلال العمليات المدنية.

كذلك، تستطيع دبابة Leopard 2A7+ إطلاق قذائف شديدة الانفجار HE وقد تمّ استبدال برج الدبابة المجهّز برشاش MG3 بمحطة السلاح FLW 200 المستقرة التي تشغّل من الداخل.

المصدر : http://www.sdarabia.com/preview_news.php?id=26589&cat=2

اذا شاء الله عزوجل السنة الجديدة شهر ثمانية نستلم اول دفعة

الله المستعان يا أخي اقول اذا شاء الله عزوجل


هل تريد على كل رد مصدر؟؟

ام هذا مخصص فقط لغير ...

الله يهديك وتلميحي لا يخصك وردودكم معروفة لا تحتاج تبرير

ولك كل التوفيق

السعودية تعيش في منطقة توتر سياسي لكنها ليست في حرب معلنة مع طرف معين
وهي في تقدير العالم الخارجي والاقليمي تعد من أهم عوامل الاستقرار في المنطقة

بأعتقادي الصفقة سوف تنجح والدبابات ستصنع في إسبانيا بموجب ترخيص من الشركة الأم في ألمانيا
لان مجموعة سانتا باربارا الموجودة في اسبانيا تعمل لصالح شركة ألمانية المنتجة للسلاح، لكن الفرع الاسباني
مملوك لشركة أميركية

علق الباحث السعودي عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث على هذا الموضوع قائلا
السعودية ترى نفسها محاطة بالأخطار وبحاجة إلى كمية تفوق بكثير الكمية المعلنة من الدبابات لحماية أمنها
من الأخطار التي تهددها
وأكد أن "المهم في هذا الطلب إن صح وجوده، أن المملكة تريد استخدام هذه الدبابات لغرض الدفاع الخارجي وليس
لغرض حفظ الأمن الداخلي، فالمملكة تملك حدودا برية طويلة مع اليمن ومع العراق وكلاهما يعيشان توترا سياسيا
وأمنيا كبيرا يمكن أن يهدد المملكة"

ومضى الباحث السعودي بن صقر إلى القول إن تحصين مئات الكيلومترات من حدود المملكة مع اليمن والعراق
يحتاج إلى ما يقرب من 3000 دبابة، مبينا أن"المملكة تمتلك بدائل للحصول على الدبابات، وسبق لها أن اشترت
دبابات أمريكية متطورة عالية الإمكانات، وفي اعتقادي أن الألمان هم المستفيدون من هذه الصفقة اقتصاديا، ولدعم
علاقاتهم بالدول العربية والخليجية"

وقال "أن المملكة لا يمكن أن تستخدم هذا السلاح في القضاء على أي أعمال شغب في الداخل، فالمملكة ليست
سوريا، وليست نظام القذافي، والمشروعية قائمة فيها، والولاء والحب بين المواطن والدولة قائم"