هذة هى الحقيقة بعد كثير من التهليل يعود الوضع الى ما كان علية
أطلقت إيران أول قمر صناعى محلى الصنع إلى مداره حول الارض أمس، مؤكدة إحرازها تقدماً فى تكنولوجيا الفضاء، بينما يتعرض مشروع الفضاء المصرى إلى أزمة عطلت جهود إطلاق القمر الصناعى المصرى الثانى «إيجبت سات٢»، ومنعت الاستفادة من القمر الصناعى «إيجبت سات١»، الذى صنعته أوكرانيا لمصر بعد هروب معظم الباحثين المصريين إلى دول عربية وأجنبية.
واعتبرت طهران إطلاق القمر الصناعى أوميد «الأمل باللغة الفارسية» إنجازاً آخر فى ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» أن القمر صنع بأكمله فى إيران، وهو من النوع الخفيف، موضحة أن هدفه هو إجراء اتصالات مع محطة أرضية لإجراء قياسات مدارية.
وفى القاهرة، قال مسؤول بارز فى المشروع الفضائى المصرى، إن المشروع فى حاجة ماسة حالياً لتدخل شخصى من الرئيس مبارك، بعد أن تعرض المشروع المصرى لـ«الضرب تحت الحزام» بواسطة وزراء بارزين فى الحكومة، مما عطل خطط إطلاق القمر الصناعى الثانى «إيجبت سات ٢».
وأكد المسؤول لـ«المصرى اليوم» أن ٣٠ خبيراً من خبراء المشروع وقيادته الـ٦٤ تركوا العمل فى مصر، وسافروا إلى دول خليجية وغربية بعد أن حصلوا على تدريبات متقدمة فى أوكرانيا.
وقال: «إننا وباقى علماء المشروع دخلنا فى بطالة مقنعة، رغم أن حجم الاستفادة من «إيجبت سات» لا يتجاوز ١٠% من طاقة عمله»، وأضاف: هذا القمر متبق من عمره ثلاث سنوات فقط، وبالرغم من ذلك فإن خطط إطلاق «إيجيبت سات ٢» تعطلت تماماً.
ودعا المسؤول الرئيس مبارك للتدخل مثلما تدخل من قبل لإطلاق القمر «إيجبت سات ١».
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=197658&IssueID=1306