فقد آلاف مستخدمي الإنترنت الاثنين الاتصال بالشبكة العالمية بعد أن قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فصل عدد من أجهزة الخادم الأساسية في الإنترنت بعد تعرضها لفيروس يوجّه المستخدمين إلى مواقع إنترنت خبيثة.
وأنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي موقعا على الإنترنت ليتمكن المستخدمون من التحقق فيما إذا كانت كمبيوتراتهم بين تلك المتأثرة بالفيروس.
وحصل مكتب التحقيقات على أمر من المحكمة العليا في الولايات المتحدة لفصل تلك الكمبيوترات عن خدمة الإنترنت.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل في نوفمبر الماضي 6 أشخاص من إستونيا بتهمة نشر فيروس كمبيوتر خبيث في ملايين الكمبيوترات المتصلة بالإنترنت، ويعمل هذا الفيروس على إعادة توجيه مستخدمي الإنترنت من العناوين الفعلية التي يقصدونها إلى مواقع خبيثة بهدف التحايل عليهم.
يشار إلى أن أثر الفيروس الحالي اقتصر حاليا على أوروبا والولايات المتحدة وكندا، ولم تظهر له أي تداعيات في الشرق الأوسط.
المصدر:http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=e0aa102e5a6fc4ec37f354925aa5ffc6&ar=15927233