نتائج اليوم الثاني من الحرب السورية-التركية :بدأ القتال في اعزاز ، في تمام الثانية عشر بدأ السوريين هجوما ضد القوات التركية في المطار ، والتي كانت في هذا الوقت تبدأ انسحابها ، ولكن ماحدث شلها تماما ومنعها من القيام بما هو مطلوب منها ، فلقد دفع السوريين باعداد كبيرة من القناصين بلغت خمسين قناصا بدأت في اطلاق النيران وقتل الكثير من الجنود الاتراك ، وزاد الطين بلة اندفاع مدرعات من طراز بي ام بي-1 بعدد 300 مدرعة مع اطلاق نيرانها ، وبدأ الاتراك في التعامل مع المدرعات بالصواريخ المضادة للدبابات وبالفعل نجحت في ايقاع خسائر في الصفوف الاولي بلغت تدمير 9 مدرعات تماما ، ولكن المدرعات كانت مقسمة الي 3 محاور " غرب وجنوب وشمال " ، مما دفع القائد التركي الي العودة بقواته للتحصن داخل المطار وبدأت قذائف الهاون التركية ترد علي السوريين ، وكذلك الصواريخ المضادة للدبابات ، واستمر القتال عنيف حتي نهاية اليوم ولم يستطيع السوريين السيطرة علي المطار واستمر الاتراك في الدفاع ولكن الوضع علي الارض كان كالتالي " من الغرب تبعد المدرعات السورية عن المطار 200 متر ، ومن الجنوب تبعد 190 متر ، ومن الشمال تبعد 75 متر " والاتراك يتمركزون في اماكن متفرقة داخل وخارج المطار ويغيرون اماكنهم باستمرار لضمان عدم كشفهم ، اما الخسائر كانت كالتالي :
- اجمالي المدرعات السورية المدرعة 29 مدرعة .
- 210 قتيل سوري .
- 189 قتيل تركي .
- 263 مصاب سوري .
- 220 مصاب تركي .
الاتراك دفعوا بطائرات دون طيار في الثانية عشر تماما وكانت الطائرات بعدد من 25 : 30 طائرة ونجحت صواريخ سام-2 في اسقاط 5 طائرات كانت كالاتي ثلاث طائرات cl-89 وطائرتين an/usd-501 ، بينما استطاعت الطائرات المتبقية ان تقوم بمهمتها ورصدت وصورت وسائل الدفاع الجوي السوري في الاماكن التم تم دفعهم فيها .
السوريين اليوم بدأو في ادخال الصواريخ " ارض-ارض " في سير العمليات وتم الاطلاق اليوم بكثافة ، بدأ من الساعة الثانية عشر تماما واطلق اخر صاروخ في تمام الثامنة والنصف صباحا ، ولكن هذه المنصات تعرضت لمصادفة غير سعيدة بالمرة فبعد اطلاقها لصواريخها بخمسة دقائق فقط كانت طائرات الاف-16 والفانتوم التركية والتي كانت في طريقها للبحث عنها فوقها تماما " منصات صواريخ زلزال دمر منها 7 منصات " ومنصات صواريخ الاسكود دي تم تدمير 3 منصات منها ، و منصتين صواريخ سكود بي و 4 منصات صوايخ فاتح ، و 5 منصات m-11 " ، بينما نجحت بطارية بوك ام واحدة في كتابة بطولة رائعة حيث اسقطت 4 طائرات اف-4 بمفردها وبلغ اجمالي خسائر سلاح الجو التركي في هذه الهجمة :
- 3 طائرات اف-16 .
- 8 اف- 4 .
- 6 اف-5 .
- طائرة تي-38 .
كما استطاعت القوات الجوية التركية ان تدمر بطارية بوك ام بالاضافة الي مثلها من البانستير و 3 بطاريات سام-2 و3 بطاريات سام-3 ايضا ، و استطاعت القوات الجوية التركية ايضا في توجية ضربة الي 3 محطات رادار جعلوها اثرا بعد عينا واضف الي كل ذلك 4 منظومات سام-5 .
ثم دفع الاتراك بطائرات انزال جوي طراز سي-235 فوق المناطق التي تم رصد القواذف الصاروخية فيها وركز الابرار علي منطقتين رصد في احداها بطارية سكود دي والمنطقة الاخري تم رصد بها منصة صواريخ فاتح ، كان الابرار بعدد 250 جندي تم تقسيمهم علي فريقين كما قلت ليصبح العدد في كل قوة 125 فرد ، استقبلهم العشرات من قوات الصاعقة السورية بالنيران بمجرد هبوطهم علي الارض ، ودار قتال عنيف للغاية ، وبدأ الاتراك يستهدفون القاذفين بالصواريخ المضادة للدروع والهاونات ونجحوا في تدمير القاذف فاتح بعد 35 دقيقة من المطاردة بينما نجح الفريق الاخر في تدمير القاذف سكود دي بعد 40 دقيقة من المطاردة وبدأ بعدها الاتراك في الانسحاب من ارض المعركة وهو مانجحوا فيه بعد قتال استمر لمدة 4 ساعات خسروا فيه 47 قتيل و 35 جريح تم حملهم جميعا في الانسحاب بنجاح وخسر السوريين 86 قتيل .
ثم لاننسي ان نذكر نتائج ضرب الصواريخ " الارض-ارض " السورية والتي جاءت هزيلة حيث ان معظم القواذف تم تدميرها ولم تستطيع اكمال الخطة السورية ، وكانت النتائج للصواريخ التي تم اطلاقها سقوط صاروخ طراز فاتح علي بعد 500 متر من مطار batman دون اي خسائر
بينما سقط صاروخ زلزال في وسط مطار ديار بكر مدمرا 3 طائرات اف-5 كانت علي ارض المطار ، واصاب مطار صاروخ سكود دي مطار ديار بكر ايضا الممر مما اثر علي تقليل كفاءة عمل المطار الي الربع ، بينما اصاب صاروخين سكود دي مطار malatya erhac احدثوا فيه خسائر في برج المراقبة وبعض اماكن الامدادات والتموين ليتوقف المطار عن العمل 48 ساعة وكان هذا حصاد الصواريخ السورية في هذا اليوم .
وبدا وكأن الاتراك لن يدعوا اليوم يمر بسهولة فعلي دفعتين قامت طائرات النقل الجوي التركي بابرار 7000 جندي فوق اماكن القوات السورية وركزوا علي اماكن المدفعية بعد تمهيد بصواريخ j-600 والتي كان لها دور مهم لانها ضربت في مكان تمركز قوات سورية ضخمة علي مسافة صغيرة مما ادي الي تدمير " 3 دبابات تي-72 ، 5 دبابات تي-62 ، وقطعتين مدفعية كما سقط 44 جندي قتيل " ووجد السوريين انفسهم وقد اصبح في وسط صفوفهم سبعة الاف مقاتل تركي يعيثون في الارض فسادا بالصواريخ المضادة للدروع يساندهم طائرات دون طيار واندلع قتال عنيف للغاية حيث حاول السوريين القضاء علي هذه القوة اللعينة ، لكن الامور لم تسير كما يريدون حيث قام الجنود الاتراك بمجزرة للدروع والمدفعية السورية فنتحدث عن 10 دبابات تي-72 ، 15 دبابة تي-62 ، 25 تي-55 ، 14 مدرعة بي ام بي-1 ، 25 قطعة مدفعية مختلفة ، ونجحوا في جعل المدفعية غير ثابتة لان السوريين اضطروا لتحريكها كي لايتم تدميرها وبلغت خسائر الافراد لدي السوريين 1000 قتيل و 400 جريح ، بينما بلغت الخسائر التركية 1296 قتيل و 623 جريح ، كانت هذه العملية اشبة بقص اظافر القوة السورية وفي اثناء ذلك حضرت 15 طائرة تركية مقسمة بالتساوي علي الاف-16 والاف-5 والاف-4 وهاجموا القوات السورية بصواريخ جو-ارض محققين نسبة نجاح كبيرة في اصابة اهدافهم حيث تم تدمير التالي : 4 قطع مدفعية ، 5 دبابات تي-62 ، 10 تي-55 ، 6 مدرعات بي ار دي ام و 4 منصات سام-9 " وخسر الاتراك طائرتين دون طيار في هذه الهجمة بالاضافة الي مثلهم من الاف-4 ، وكان لقاذفات الملرز دورا ايضا حيث تم تدمير 7 دبابات تي-72 بصواريخها .
ثم بدأت ضربة مدفعية تركية هذه المرة في ظل ضمان سكوت المدفعية السورية لمطاردة قوات الابرار الجوي لها ، ضربة قوية نفذتها قاذفات الجي-600 مئات المدافع والهاونات فوق القوات السورية مع تقييد في الضرب بعيدا عن الاماكن التي يقاتل فيها الجنود الاتراك وبلغت خسائر السوريين نتيجة هذه الضربة الموجعة مايلي :
10 دبابات تي-72 .
16 دبابة تي-62 .
5 دبابات تي-55 .
10 مدرعات بي ام بي-1 .
كما سقط قتلي وجرحي نتيجة هذه الهجمات التركية المتتالية بلغ عددهم " 398 قتيل ، 611 جريح " ، وفشل السوريين في تنفيذ جزء من خطتهم كان مبنيا علي ضربة مدفعية في تمام الثانية عشر ونصف كما قلنا لعدم ثبات القطع المدفعية في امكانها وعدم امكانية التصويب بشكل جيد علي الاهداف التركية .
في الساعة الواحدة بدأ الاتراك تحركا جديدا ، جماعات من المهندسين والافراد بدأت في التعامل مع الالغام التي زرعها السوريين ، الالغام التي يتم العثور عليها يجدونها الغام وهمية ، القائد التركي يأمر باستمرار التطهير حتي لايكون ذلك فخ من السوريين ، استمرت الجماعات في عملها ، ولكن فجأة بدأ الافراد يتساقطون ، اتضح الامر السوريين يحيطون المكان بعشرات من القناصين المهرة الذين يقتلون ويغيرون اماكنهم فورا لاختيار ضحايا جدد ، ولم يكن امام الاتراك حلا سوي ما اختاروه ، بدأت الدبابات والمدرعات التركية في توجية نيرانها بشكل دوري علي الاماكن التي يطلق منها الرصاص مع الاماكن التي يتوقع تواجد القناصين فيها ، مع تسريع معدل العمل في فتح الالغام بتوجية ضربات مدفعية لحقول الالغام واخيرا نجح الاتراك بعد ساعة في فتح ممر يسمح لقواتهم بالعبور بعد ان خسروا 30 مهندس و من الجنود 162 قتيل و 197 جريح ، وبدأ الاتراك في اندفاع سريع مكونة من قوة ضخمة من مئات الدبابات ومئات المدرعات ايضا يصحبهم اكثر من 25 الف مقاتل وبدأ قتال عنيف للغاية ، قتال كان اشجع الرجال فيه يحس لحظات من الخوف وانتظار المجهول والموت المحيط من كل جانب ، الجانب السوري لاحظ الخطورة التي تواجه قواته خصوصا مع التدعيم التركي والضربات الموجعة التي تلقتها القوات قبله فدفع بقوة لواء لتدعيم قواته ، وفي هذا القتال الذي استمر 16 ساعة كانت خسائر الجانبين كالاتي :
- 20 دبابة ليوبارد .
- 25 دبابة ام-48 .
- 15 دبابة ام-60 .
- 15 مدرعة ام-113 .
- 30 مدرعة btr مختلفة الانواع .
- 4 عربات m42a1 .
- 4 قطع مدفعية .
- 698 قتيل .
- 900 جريح .
بينما خسر السوريين مايلي :
- 40 دبابة تي-72 .
- 32 دبابة تي-62 .
- تم تدمير دبابات التي-55 بالكامل .
- تم تدمير مدرعات البي ام بي - 1 بالكامل مع خصم 20 منها تركها طواقمها سليمة .
- مدرعات البي دي ار ام خسر السوريين منها 20 مدرعة .
- 2000 قتيل .
- 3695 جريح .
- 5 عربات سام-9 .
- 3 عربات شيلكا .
ومع هذه الخسائر وهذه الضربات اضطر السوريين الي التراجع مما ادي الي تدمير 6 دبابات تي-72 ومثلها من التي-62 ومقتل 120 فرد في خلال الانسحاب ، وتقدمت القوات التركية بسرعة في هجوم مضاد بعد ان فك اشتباك امس وانتهت التطويقات المتبادلة واصبح الامر معاكس حيث دخل الاتراك 5 كيلو متر طول علي عمق مواجهة 3 كم داخل الحدود السورية في تقدم رائع .
السوريين قاموا بعملية نوعية ايضا ضد القطع المدفعية التركية باستخدام 30 مروحية من انواع ميل-8 وميل-17 ، هذه المروحيات قامت بمحاولة ابرار عند المدفعية التركية وبالطبع واجهتها وسائل الدفاع الجوي التركية ونجحت فعليا في اسقاط 10 مروحيات قبل وصولها ، وبدأت طائرات اف-16 كانت تشكل ستارة دفاع جوي دائمة التحليق فوق المنطقة في اسقاط الطائرات المروحية ونجحت في اسقاط عشر طائرات اخري واضافت اليها 4 مروحيات جازيل و 3 مروحيات ميل-24 ، وقامت القوات السورية التي تم ابرارها وكان عددها 300 فرد بمحاولة السيطرة علي بعض قطع المدفعية التركية ولكن واجهتها مقاومة عنيفة من القوات التركية وبعد نصف ساعة من القتال كان قد قتل وجرح مايقارب من مائتين من القوة السورية واستسلم الباقي ، بينما نجحوا في الهروب بثلاثة مدافع m-110 نجحوا في التراجع بهم داخل الحدود السورية - هذه الهجمة نفذت اثناء الضربة المدفعية التركية - .
بحرا لم تكن الامور اكثر وردية للسوريين ، فالليوم الثاني تحمل الغواصات التركية المتقدمة كابوسا للبحرية السورية ، حيث قامت في الرابعة صباحا بتوجية ضربات ضد القطع البحرية السورية وركزت ضد لنشات الصواريخ " اوسا " ونجحت بالفعل في اغراق 5 لنشات صواريخ اوسا ولنشين tir class في هجمة ناجحة وموجعة جدا ضد البحرية السورية ، وبدأت سفن انزال تركية بالتقدم نحو الشاطئ ، وبدأ في الظهور طائرات سو-24 سورية ولكن هذه الطائرات كانت وللاسف صيدا سهلا لطائرات الاف-16 والتي كانت حماية مصاحبة للقوة البحرية التركية بعدد 30 طائرة مدعمة ب 20 طائرة تدريب مسلحه بتسليح قتال جوي ، ونجحت هذه الطائرات في اسقاط طائرات السو-24 بالكامل ونجح الدفاع الجوي السوري في اسقاط 4 طائرات تدريب وطائرتين من الاف-16 .
السوريين هاجموا من ناحية الساحل الحدود التركية ليفتتحوا بذلك جبهة جديدة للقتال في تمام الواحدة ، هاجم السوريين بقوة كبيرة مكونة وسائل دفاع جوية متحركة سام-9 وسام-13 وحوالي 20 مدفع متحرك ومدافع مجرورة اخري بالعشرات يدعمهم 40 الف مقاتل ومئات من دبابات التي-72 والتي-62 ومئات المدرعات من البي ام بي-1 ، والبي تي ار ، والبي ار دي ام ، بدأت الهجمة السورية بضربة من قطع المدفعية ، ولكن الضربة لم تكن مؤثرة بشكل كبير حيث ان القوات التركية بالكامل كانت متحصنة بالدشم ، وبدأت مروحيات بيل و يو اتش-1 بمهاجمة قطع المدفعية السورية ونجحت في تدمير 7 مدافع m-1938 من اصل 36 و 7 مثلها من المدفع m-46 130 mm ، واسقط الدفاع الجوي السوري مروحية بيل ، وفي اثناء التمهيد النيراني
قامت قوات مدرعة سورية من مدرعات البي دي ار ام وعربات جيب وفتح الاتراك النيران عليها واصابوا بالفعل العربات المكشوفة باضرار بالغة حيث دمروا عشرين مدرعة في اقل من نصف ساعة بالاضافة الي 8 عربات جيب ، ثم بدأت دبابات التي-72 بالتقدم بسرعة عالية وهو ماجعلها هدفا سهلا للدبابات والمدرعات التركية المموهة والمتمركزة داخل تحصينات هندسية مجهزة والتي وصلتها تدعيمات كبيرة ودخلت الاخري في اماكن مجهزة هندسيا ايضا ، بالاضافة الي عشرات من الجماعات المضادة للدبابات فكانت المذبحة الكبري والتي تكررت كثيرا اليوم للقوات السورية ،
خسر السوريين 10 % من دباباتهم التي-72 " 30 دبابة بالتمام والكمال " بينما خسر الاتراك سبع دبابات " 4 ام-48 و 3 ام-60 " ، وبدأ السوريين في عمليات انسحاب وتقدم مما ادي الي تخصيص الضربة الجوية التي قام بها الاتراك لهذه القوات مع انفصال القوتين حيث هاجمت اكثر من مائتين طائرة تركية هذه القوة فتم تدمير عربة سام-9 و 20 قطعة مدفعية مختلفة و 45 دبابة تي-72 و 15 تي-62 ، 20 مدرعة بي ام بي-1 ، 5 مدرعات بي تي ار - 50 ، وبعد هذا الهجوم بلغ عدد القتلي السوريين 1200 قتيل بالاضافة الي 625 جريح ، بينما خسر الاتراك طائرتين اف-5 في هذه الهجمة وخسروا برا افراد فقط وصل عددهم الي 300 قتيل و 695 جريح .
وفي تمام الواحدة ايضا ظهرت القوات الجوية السورية بالسو-22 والميج-21 والميج-23 في حماية من الميج-29 والميج-25 والميج-23 ايضا واستهدفوا بصواريخ as-10 , as-11 ، الرادرات الخاصة بالدفاع الجوي التركي ونجحت هذه الهجمة في تقديم للسوريين افضل مافعلوه في هذا اليوم الذي يستحق ان يطلقوا عليه " يوم الفشل الاعظم " صواريخهم اصابت 8 منظومات نيوك بالتدمير الكامل ، بينما كان نصيب الريبير 3 منظومات تحتاج لاصلاح اسبوعين و دمر 7 منها تماما .
كما شن السوريين هجوما ضخما هذه المرة وبتكتيك مختلف عن المرات السابقة حيث بدأ الهجوم بضربة جوية مكونة من طائرات قامت بضربة برية مكونة من ميج-21 وسو-22 وال-39 ومروحيات الجازيل الهجومية في حماية الميج-29 والميج-23 ، مما حدا بمقاتلات سلاح الجو التركي للتدخل الاتراك دفعوا بقوة جوية ضخمة جدا كان لها كلمة السيادة علي سماء المعركة وعاد السوريين وهم قد خسروا الكثير " 5 ميج-29 ، 5 ميج-23 ، 7 ميج-21 ، 3 سو-22 ، 5 ال-39 ، 4 جازيل " ، بينما خسر الاتراك " 3 اف-16 ، 5 اف-4 ، 1 اف-5 " وفشلت الهجمة الجوية السورية في الحاق خسائر كبيرة بالقوات البرية التركية ولكنها دمرت 4 مدافع ام-110 ومدفعين ام-108 و مدفعين ام-107 ومدفع ام-115 .
ثم بدأ الزحف السوري " مايقارب من الستين الف مقاتل ، ومايقارب من الخمسمائة دبابة -200 تي-80 و 250 تي-72 ، والعشرات من قطع المدفعية ومئات المدرعات ، وهنا بدأ الاتراك في نقل جزء من مجهودهم من القتال عند الساحل وجزء من القوة المهاجمة داخل سوريا وجزء من الاحتياطي للتصدي لهذا الهجوم وكونوا القوة التالية الذكر " 50 الف مقاتل ، 80 دبابة ليوبارد ، 90 ام-60 ، 90 ام-48 ، جماعات مضادة للدبابات ، 100 مدرعة ام-113 ، عشرات من قطع المدفعية ذاتية الحركة " ووقعت الواقعة ولكن القائد السوري استعمل تكتيك مختلف فلقد هاجم بطريقة دفاعية حيث بدأ هجومه بقوات مختاره من قوته حيث بدأ الاشتباك بضربات مدفعية ردت عليها المدفعية التركية وكانت خسائر الجانبين الناتجة عن الضربتين مايلي :
سوريا :
- 2 دبابة تي-80 .
- 7 دبابات تي- 72 .
- 4 مدرعات بي تي ار -60 .
- 15 مدرعة بي ام بي-1 .
تركيا :
- دبابة ليوبارد .
- 9 دبابات ام-48 .
- 4 دبابات ام- 60 .
ثم بدأ القائد السوري بادخال مدرعاته بأقصي سرعة لها وهي تحمل كامل حمولتها من الافراد وكان الامر اشبة بتضحية مقابل نتيجة كبري وهو ماتحقق فعلا ، فلقد اقتحمت القوات السورية الدفاعات التركية ونزل من داخلها الافراد حاملين مضادات الدروع من الار بي جي والساجر والميلان والكورنيت وقاموا ببطولات فعلية ونتج عن هذا التكتيك خسارة السوريين 40 مدرعة بي ام بي-1 ز عشرة بي ار دي ام وكان التدمير اثناء الهجوم وبعد نزول القوات منها ايضا ولكن الجماعات السورية بدأت في التعامل مع القوات التركية وركزت علي دبابات الليوبارد التي خسر الاتراك منها 20 دبابة مدمرة تدمير كامل و عشرة دبابات ام-60 و مثلها من الام-48 كما تم تدمير 7 مدرعات ام-113 وست قطع مدفعية ام-110 ومثلها ام-107 ، ثم جاءت الصفعة السورية التالية عندما انقسمت الدبابات السورية مدعمه بمدرعات البي ام بي-1 المحمل عليها صواريخ ساجر الي شطرين متساويين تكون كل منها من " 60 تي-80 ، 70 تي-72 ، 15 بي ام بي-1 " هاجموا يمين ويسار القوة التركية التي كانت مشغولة اصلا بالجماعات المضادة للدبابات التي اصبحت وسطها ووصلت اعداد قليلة منها الي مؤخرتها ، ثم ارتدت لتدعيم الضربة الثنائية من اليمين واليسار وبعد 7 ساعات قتال متواصل ابلي فيها السوريين بلاء منقطع النظير كانوا قد فرضوا شبة تفوق علي الاتراك فاضافوا لخسائرهم " 10 دبابات ليوبارد ، 9 ام-60 ، 12 ام-18 ، 9 مدرعات ام-113 ، تم تدمير جميع قطع المدفع ام-110 والبالغ عددها 29 " كما سقط من الاتراك 693 قتيل و 497 جريح ، بينما خسر السوريين " 8 تي-80 ، 13 تي-72 ، 9 مدرعات بي تي ار-60 ، 4 بي ام بي-1 " وسقط منهم 1212 قتيل و 479 جريح وفرضوا كماشة من المؤخرة شكلتها الجماعات المضادة للدبابات ومن اليسار واليمين وتبقت لهم قوة من الامام لم تشتبك من الاساس حتي بعد انتهاء المعركة .
ومن منطقة hammam بدأ الاتراك هجوما بريا هم ايضا كون من 20 الف مقاتل وعشرات من قطع المدفعية وراجمات صواريخ ومئات الدبابات والمدرعات وجمع لها السوريين قوة معتبرة هم ايضا ولكن لم يحدث اشتباك بين القوتين لصدور اوامر بذلك من الجانبين انتظارا لنتائج المعارك الدائرة لانها قد تضطر لتدعيم اي قطاع يدور فيه اشتباك وهذا لم يمنع قصف مدفعي بسيط استمر لمدة عشر دقائق بين الجانبين لم يوقع اي خسائر لدي الطرفين .
بحرا من جديد حدث اشتباك بين القطع البحرية السورية والتركية عندما قامت بعض القطع السورية بالاقتراب من الساحل التركي ، القطع التركية المتفوقة عددا وكيفا دعمتها ايضا الغواصات المتطورة ، وفي اقتتال دام لساعة ونصف استطاع السوريين اغراق فرقاطة بيري ولكنهم خسروا لنشين tri class وسفينتي انزال polnocny وكاسحة الغام ، فكان فيما يبدو في طريقهم الي عملية ابرار علي الساحل التركي ، وفوق هذا كله وفي مشهد جعل المكان وكأنه فيلم سينمائي كان هناك قتال جوي يدور بين قوتين جويتين كانتا توفر الحماية الجوية للقطع من كل جانب ، السوريين دفعوا ب " 15 ميج-23 و 10 ميج-21 " ولكن لم يكن ذلك مناسبا امام 30 اف-16 و 20 طائرة تدريب ونجح الطياريين الاتراك في دق عظام القوة الجوية السورية واعادوها وهي ناقصة 5 طائرات ميج-21 و 3 ميج-23 بينما خسر الاتراك طائرتي تدريب ، واصيبت اف-16 ولكنها واصلت التحليق ، بينما كانت المصيبة التي حلت علي الاتراك هو قيام مقاتلة ميج-23 باسقاط طائرة حرب الكترونية طراز جالف ستريم في عملية انتحارية نفذها تشكيل من 4 ميج-23 سقطوا جميعا بعد اسقاط الجالف ستريم ، ليكون اجمالي اسقاطات الميج-23 في هذا الاشتباك 7 طائرات .
رجاء حار من الفريق السوري ، مزيد من التنسيق للخطة من فضلكم ، الفريق التركي لا ابذل اي مجهود في ترتيب احداث خطته او المطلوب او اي شئ بها .
اي جزء من الخطتين لم ينفذ تم الغاءه لاستحالة قيام اي جيش به في نفس اليوم .
يرجي من الفريقين كتابة اماكن تمركز محددة لقواتهم الدفاعية علي طول الحدود .