وحدة المستعرفيم او المستعربين
هي وحدات صهيونيه انشئت ف الثلاثينيات كما تسمي ب فرق الموت كمان و تعتبر
من الفرق اللي يتم اختيارها بعنايه فائقه و بمواصفات خاصه مثل الهيئه
و الشكل و اللغه و العادات و التقاليد لكي تكون هيئتهم اقرب ما يكون
للعرب و المسلمين حتي ان في بعضهم مطلق لحاهم حتي لا يشعر بهم
المواطنين الفلسطنيين او العرب عند الاندماج او الاختلاط بينهم و هذه المجموعات.
تعمل هذه الخلايا داخل فلسطين و البلاد العربيه و تستخدم لنقل المعلومات و
التخلل داخل الاوساط و التكوينات للحصول علي اكبر كم من المعلومات و
ارسالها الي السلطات الصهيونيه لاتخاذ التدابير اللازمه . كما انهم
يقومون ب عمليات اعتقال و تصفيه و ترويع للمواطنين . هم اشبه بالجواسيس
لكن مختلفين نوعا ما ف الجاسوس لا يعتقل و لا يداهم و لا يروع لكن
المستعربين ما ان صدر امر بالمداهمات ف بيظهروا و يتم الاعتقال و القتل و
الترويع و اذا انكشف افراد الخليه بيتم سحبهم و احلال غيرهم .
و نظرا لاهميه هذه الوحده ف الجيش الصهيوني انشأ منها اكتر من وحده او اكتر من خليه و هم كالتالي
- دفدوفان وتعمل في الضفة الغربية .
- شمشون وتعمل في قطاع غزة .
- الجدعوينم تابعة لما يسمى بـ “حرس الحدود”. وتعمل بالأساس على نطاق واسع في الضفة الغربية .
- يمام وهي تابعة لما يسمى بحرس الحدود وهي الوحدة الخاصة بمكافحة العمليات الارهابية.
- وحدة هاعنيدونيم
- وحدة سرية تابعة لشرطة الاحتلال تعمل داخل مناطق الـ 48.
- متسادا و تعمل داخل السجون الاسرائيليه حيث يتم الزج باحد الافراد ك معتقلين داخل السجن بهدف استدراج الاسري الفلسطينين
كما ذكرت هما اناس مندوسون داخل و وسط المجتمع هدفهم جمع المعلومات
حتي ادق التفاصيل بيجمعوها و بيتم ارسالها للقيادات ف الجيش الصهيوني و
بالتالي هما بيتنكروا في اي زي كان طالما بيخدم مصلحتهم و مصلحه
المهمه الموكلين بها ممكن يكونوا طلاب , اساتذه , تجار , سائقي
سيارات , موظفين , مدرسين , مواطنين عاديين الي اخره من اطياف المجتمع
المتعدده . و عند الساعه المتفق عليها للمداهمات يظهرون او لا حسب
التعليمات فتكون هناك الاعتقالات و التصفيات و الترويع و احباط العمليات
الفلسطينيه الي اخره من الاوامر التي قد يتلقوها من القيادات الصهيونيه
جدير بالذكر ان ايهود باراك ادخل تعديلات و تغيرات جوهريه
لهذه الوحدات من حيث التدريبات و الانتقاء لانه كان احد المشاركين ف
اغتيال " ابو يوسف النجار و كمال عدوان و كمال ناصر " قيادات ف حركه
التحرير و كان ايهود وقتها قد تنكر ف زي امرأه حتي لا ينكشف و يدخل
المبني المتواجد فيه قاده منظمه التحرير الفلسطينيه .