أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

غزة : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 غزة : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عين النمر

مـــلازم
مـــلازم
عين النمر



الـبلد : غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ 01210
المهنة : طبيب
المزاج : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
التسجيل : 19/06/2008
عدد المساهمات : 642
معدل النشاط : 67
التقييم : 4
الدبـــابة : غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Unknow11
الطـــائرة : غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Unknow11
المروحية : غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Unknow11

غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Empty10

غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Empty

مُساهمةموضوع: غزة : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟   غزة  : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟ Icon_m10السبت 10 يناير 2009 - 8:12

هذا التحليل بقلم ضياء رشوان الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية ورد بصحيفة المصري اليوم بتاريخ 10-1-2009 وقد أثار في الرغبة لعرضه ومناقشة الاخوة هنا حوله

يقول ضياء رشوان:

فى وسط مشاعر الصدمة والحزن العميقة التى تجتاح أى كائن بشرى، وليس فقط العربى المسلم والمسيحى، أمام مشاهد المحرقة الإسرائيلية للشعب الفلسطينى فى غزة، يحتاج المرء أن يعطى عقله فرصة ولو للحظات لكى يعيد تأمل الموقف الحالى الذى وصلنا إليه من زوايا أوسع كثيراً من محرقة غزة وإن كانت وثيقة الصلة بها،

ويحاول أن يستخرج بعضاً من الملامح الرئيسية له وما يمكن أن تصل إليه فى المستقبل القريب والمتوسط. والزوايا الأوسع التى سنسعى إلى تأملها ترتبط جميعها بمجال جغرافى – سياسى واحد هو العالم العربى، وبخاصة النظام الرسمى فيه والذى يضم مجمل الأنظمة القائمة اليوم فى كل بلد منه على حدة.

ولعل الملمح الأول لهذا المشهد الكلى الأوسع هو أننا إزاء أزمة كبيرة باتت متكررة فى تفاصيلها العامة بصورة نمطية خلال العقود الثلاثة السابقة على الأقل.

فمنذ الاجتياح الإسرائيلى للبنان عام ١٩٨٢ وحصار بيروت والمقاومة الفلسطينية فيها ومروراً بالغزو الأمريكى للعراق عام ٢٠٠٣ والغزو الإسرائيلى الثانى للبنان عام ٢٠٠٦ وحتى حصار غزة وإحراقها حالياً، لم يحدث ولو لمرة واحدة أن تجمعت الأنظمة السياسية العربية على موقف واحد ينتج حزمة من السياسات والإجراءات المشتركة التى يمكن تطبيقها واقعياً بما يساعد الشعوب العربية التى طالها العدوان أو الغزو على مواجهته.

وفى كل مرة أيضاً كان انقسام تلك الأنظمة بين محاور مختلفة متناقضة على أساس تصوراتها وعلاقاتها الخارجية أو انحيازاتها وسياساتها الداخلية، هو المهيمن على المشهد الرسمى وهو المحدد والموجه للمواقف التى يتبناها كل منها، وهو أيضاً المعوق الرئيسى – بل وربما الوحيد – لوصولها ولو لمرة واحدة لاتخاذ الموقف الواحد ذى السياسات والإجراءات المشتركة.

وفى كل تلك المرات بلا استثناء واحد وبالرغم من غياب المواقف الموحدة وحضور المحاور والخلافات، فقد زعمت جميع الأنظمة العربية أنها تنطلق فى مواقفها المتناقضة والمتناحرة أحياناً من حرص كل منها على المصالح العربية الإستراتيجية ودعمها غير المحدود للشعب العربى الذى يقع عليه العدوان أو الغزو سواء كان الشعب الفلسطينى أو اللبنانى أو العراقى، وراح كل منها يزايد على الآخر بما يدعيه من حرص.

ويبدو الملمح الثانى أيضاً متكرراً فى كل الأزمات الكبرى السابقة وصولاً إلى أزمة محرقة غزة الحالية وهو مرتبط مباشرة بـطريقة أداء النظم العربية خلالها، وهو ليس الأداء السياسى فقط بل وأيضاً الأداء الفنى لمختلف الوزارات والأجهزة ذات الصلة بهذه النوعية من الأزمات الكبرى المشتعلة.

فالأداء السياسى العام للأنظمة كما توضح الأزمة الحالية وسابقاتها ظل يتسم دوماً بالبطء الشديد فى الاستجابة للتطورات السريعة والكبرى التى تتحرك بها،

وظل القادة وصانعو السياسات فى معظم تلك الأنظمة يتعاملون معها من وراء حجاب ينتابهم خوف شديد من المبادرة بتبنى أو إعلان مواقف سريعة من التطورات الخطيرة التى تحدث، مفضلين دوماً أن ينوب عنهم فيها إما الموظفون الذين يطلق عليهم صفة «المتحدث الرسمى» أو بعض من وسائل الإعلام الحكومية التابعة لهم أو الممولة من بعضهم.

ويبدو هنا المثال الواضح المخجل على هذا البطء بل والتقاعس المقصود من جانب ممثلى النظام الرسمى العربى تجاه محرقة غزة فى أن الإسرائيليين قد بدأوها يوم السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٨، ولم يجتمع مجلس وزراء الخارجية العرب المشكل من ٢٢ دولة فى القاهرة سوى يوم الأربعاء ٣١ بينما اجتمع مجلس وزراء الاتحاد الأوروبى المشكل من ٢٧ دولة قبلهم بيوم واحد.

وتوضح أيضاً الأزمات السابقة جميعها وآخرها غزة الجانب الثانى لسقوط الأداء العربى الرسمى وهو المتعلق بالأبعاد المهنية الفنية التى من المفترض أن الوزارات والأجهزة الرسمية المسؤولة عن مثل تلك الأزمات تتعامل بها معها، حيث يوضح تأمل أنشطتها سواء الفردية أو الجماعية مدى التدهور الشديد فى قدراتها على هذا المستوى الفنى،

ويكفى أمثلة أن نراجع تصريحات بعض وزراء الخارجية العرب الباهتة والفارغة من المعانى والمواقف السياسية الواضحة، أو الصياغات الركيكة المضطربة التى قدمت من جانبهم وحكوماتهم إلى مختلف الاجتماعات والهيئات العربية والدولية.

أما الملمح الثالث لأداء النظم السياسية العربية فى أزمة غزة وما سبقها من أزمات كبرى فيتعلق بالأولويات التى يضعها كل منها لما يرى أنه مصالحه التى يجب الحفاظ عليها أثناء إدارتها للأزمة.

فبدون استثناء واحد وبالرغم من الاختلافات العلنية البادية بين هذه الأنظمة فيما يخص هذه الأولويات، فإن الخلاصة البسيطة الواضحة أن الأولوية الوحيدة لكل منهم هى فقط الحفاظ على استمرار مقاليد الحكم فى أيديهم والحرص الدائم على استبعاد اتخاذ أى مواقف أو سياسات يمكن لها أن تهدد ذلك الاستمرار سواء أتى هذا التهديد من داخل بلادهم أو من خارجها.

فى هذه الأولوية وهذا الحرص تشترك جميع الأنظمة سواء تلك التى تزعم لدولها الدور القيادى فى المنطقة والحرص على مصلحة شعبها مثل مصر أو تلك التى تزعم لنفسها القومية العربية والممانعة مثل سوريا وكل ما بينهما من أطياف ألوان لأنظمة تتحرك ذهاباً وعودة بين هذين الحدين.

ويفسر ذلك الحرص وتلك الأولوية وهذا الخوف من التهديد جزءاً كبيراً من سلوك الأنظمة العربية تجاه أزمة غزة وما سبقها من أزمات كبرى، حيث يتخذ المتخوفون من التهديد الخارجى لاستمرار سيطرتهم مواقف أكثر «اعتدالاً» لإرضاء الحليف الأمريكى، الذى يخشون تهديده، بينما يتخذ المتخوفون من ثورة شعوبهم عليهم بسبب تعبئتهم المتواصلة لها على أساس مواقف الرفض والممانعة مواقف أكثر «تشدداً» لتوقى غضبة هذه الشعوب.

ويأتى الملمح الرابع والأخير مرتبطاً بالسابق بصورة من الصور، حيث بدا واضحاً من تطور الأزمات الكبرى منذ اجتياح لبنان عام ١٩٨٢ وحتى إحراق غزة وبصفة خاصة غزو العراق ٢٠٠٣ وغزو لبنان ٢٠٠٦، أن فجوة هائلة راحت تتسع بين المواقف الشعبية والجماهيرية من تلك الاعتداءات والغزوات الأجنبية لشعوب وبلدان عربية وبين المواقف الرسمية للنظم العربية على اختلاف ألوانها ومواقفها الدعائية المعلنة.

هذه الفجوة الهائلة زاد منها ثلاثة أمور: الأول هو تزايد حدة ووحشية الهجمات على الشعوب والبلدان العربية كما توضحها بصورة جلية محرقة غزة الحالية، والثانى هو التفاقم المتزايد للخلافات العربية – العربية والتراجع السريع فى القدرة السياسية والفنية للأنظمة على مواجهة تلك الأزمات، والتقدم الهائل فى وسائل الاتصال وبخاصة المرئية والتى أتاحت للشعوب العربية المتابعة المباشرة لاحتجاجاتها ونقل الخبرات السريع فيما بينها فى هذا المجال.

هذه الملامح الأربعة الرئيسية وأخرى غيرها تكاد تدفع بالوضع العربى الحالى إلى نتيجتين رئيسيتين كلاهما ذا شبه مباشر بما شهده العالم العربى بعد نكبة ١٩٤٨ باحتلال فلسطين وإعلان الدولة اليهودية فيها.

الأولى: هى السقوط شبه النهائى للنظام الرسمى العربى برمته وبجميع مكوناته ونظمه السياسية فى كل بلد على حدة وعدم قدرته على الوفاء حتى بما يرفعه كل منهم من شعارات ومصالح متناقضة يزعم أن مبرر وجوده هو الحفاظ عليها. والثانية هى شعور هائل متزايد يومياً بين الشعوب والنخب السياسية المعارضة بالمهانة نتيجة الاعتداءات والغزوات الأجنبية من ناحية وبسبب تقاعس وعجز الأنظمة السياسية عن أداء أدوارها فى تحقيق الحد الأدنى مما يعتقدون أنه حقوقهم ومطالبهم المشروعة.

ويبقى السؤال قائماً: هل تؤدى الأزمات الثلاث الكبرى التى عرفها العالم العربى خلال السنوات الخمس الأخيرة، غزو العراق واجتياح لبنان ومحرقة غزة، إلى هز أركان استقرار المنطقة وقواعد بقاء نظمها الرسمية كما حدث بعد عام ١٩٤٨، أم أن المنطقة وهذه الأنظمة تستطيع تحمل هزة كبيرة رابعة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

غزة : هل هى نهاية النظام الرسمى العربى؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» التضحيات التي قام بها النظام الاسدي لاجل الفلسطينين.. لكل من يخون النظام السوري العظيم
» كيف ومتى تنهار الولايات المتحده الامريكيه (الموضوع للنقاش )
» الفريق السيسى وزيرالدفاع المصرى نسابق الزمن لاستعادة الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة
» بيان المتحدث الرسمى للقوات المسلحة 2-10-2012
» افتتاح الرسمى "سامسونج مصر" الشهر القادم.. ومليار دولار صادرات في أول سنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019