كافي حزن يابغداد صارت الغربة ماتنراد
بغــداد الحبيبــة ما تستاهــل كُـل الصــار بيهـــــــا
بـغــداد اليـــوم حتــى الصـخــر يـبچــي عليهـــــــا
شلـــون ول يمتــه الحـــزن يـبـقــى مخــاويهـــــــا
... مو كافــي جـــروح أتملخــت يــا ربـــي داويهـــــــا
حــرام هــاي أم الدنـيــا هيچـــي يصـيــر تالـيهــــــا
الكــرخ صارت سجــن من كـل الجهــات مسيجيهــا
والرصافـــة تصيـــح بصــوت تريـد خييــر يحميهـــــا
صحيـح أنـي بعيـد عنهـا بس البــال يمها ما ناسيهـــا
وحاســس بجرح الطيبــين الصابريـن و مصبريهــــــا
بغداد لو بيدي أضمهــا بگــلبي وبروحــي أحتويهــــــا
للأسف اليوم صارت مثل لوحــة بل مــزاد معلگيهـــــا
ويا حرامــي اليجي الــف مرة يبيــع بيها ويشتريهـــــا
بغـداد العـروس ياحيف وحسافــة الحثالات مشوهيهـــا
گبل الطيــور بسماها تلعــب واليــوم الصخــام يعتليهــــا
دار الســلام جان عنوانهــا والحُــب والأمــان ملونيهــــا
اليوم بغــداد گدام العالم مذلــولة مثل المسيــح صالبيهــا
أشهد يا تاريـــخ وأكتب مثـل بغــداد محـد يتحمل بلاويهـــا
أكتب الحــزن يكبر والجــرح ينـزف بس ما يگدر يطويهــا
هــاي بغــداد الأمجاد والعــز والخير شامخـة شما يجيهـــا
بغـداد كلنا ولــدچ أحنا وتدريــن شكــو بأروحنــا عذريهـــا
الــف مرة أنمــوت من نشوف أيد الغريب وحــدچ تلاويهــا
بغــداد وحگ الله كبــل ما تصيحين الأه أحنا الدمعة نبجيهــا
أحنا من نشــوف الــدم على گاعــچ نريد العــيــن نعميهــــا
جرحــچ جرحنــا يا بغــداد وبس لــرب العالميــن نشكيهـــا
هو طبيب الروح وهو دوى الجروح دخيلك يا ربي أشفيهــا
ترى تعبت هوايا وأحنا هم تعبنا والغربة بالمدابچ نجاريهــا
الله لا ينطي الجان السبــب خلانــا بالدمــع و الأه نواسيهــا
ما أريــد أجيب طاري الصماغــات لأن كلهم غيرتهم بايعيهــا
عندي حچـايات تلوگلهم بس احتراماً لبغداد مـا راح أحچـيهــا