أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 32المهنة : مدمر الجماعات الارهابية والاجرامية المزاج : i need a smokeالتسجيل : 11/02/2012عدد المساهمات : 506معدل النشاط : 682التقييم : 21الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: مشروع الاردن الكبير الإثنين 9 يوليو 2012 - 5:50
أخذت الولايات المتحدة من العراق قاعدة أنطلاق أمبراطورية نحو مصر والخليج وسوريا ولبنان لتشكيل قوس للامبراطورية الأميركية ولخدمة إسرائيل، ليكتمل هذا القوس مع التوغل الاميركي في افغانستان وباكستان، وصولا لتطويق بحر قزوين وروسيا والصين،والهدف الهيمنة على البترول وصولا لسيادة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي لمنع البروز الالماني والياباني،ومناكفة الصين أقتصاديا وسياسيا، وها هي اليوم أي واشنطن ترفع شعار تحرير الشعوب العربية من الأنظمة القمعية والرجعية، وهو الشعار المضحك حقا،وغايته سرقة ثورات الشعوب لصالح المشروع الأمبراطوري الأميركي،علما ان تلك الشعوب ضحية السياسة الأميركية والصهيونية والغربية ومنذ أكثر من 80 عاما، فالهدف هو ليس دعم الشعوب العربية، ولا حتى تأسيس انظمة ديمقراطية في المنطقة، ولدينا العراق خير شاهد على الكذب الأميركي، لهذا هم يريدون اعادة " الهيكلية السياسية والجغرافية" للمنطقة لتصبح إسرائيل هي السيد الأول في المنطقة، ومن الجانب الآخر هناك مخطط لرسم أقواس طائفية متلاقية،وبنفس الوقت متصارعة،وفي جوفها صراعات عرقية ودينية وإثنية، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال تغيير الحدود والجغرافيا في العالم العربي لكي تبرز الدويلات الطائفية والإثنية والعرقية والدينية المتصارعة.
فالولايات المتحدة تعمل على تحقيق" الخارطة الجديدة" لمنطقة الشرق الأوسط، تلك الخارطة التي نشرها موقع " القوة العسكرية " الأميركي في تموزعام 2006، ونظّر وكتب لها الجنرال الاميركي المتقاعد " رالف بيتر"والذي وضح من خلالها بان الرئيس جورج بوش يعمل على استراتيجية قطع مناطق من دول عربية واضافتها لأخرى، واعادة امجاد دول زائلة على حساب دول قائمة، ومن هذه التقسيمات التي يعمل على تحقيقها " اليمين المتطرف" في الولايات المتحدة الاميركية،هي تحقيق جغرافية وديموغرافية " الأردن الكبير" حيث سيتم اقتطاع أجزاء من السعودية،ومن الضفة الغربية، وجنوب سوريا واضافتها للاردن لتكن وطنا للاردنيين والفلسطينيين والى القسم الاكبر من فلسيطيني الشتات
درعا أول مدينة في مشروع التفتيت ورسم الوطن البديل!.
ان مشروع الاردن الكبير ليس الا جزء من مشروع الشرق الاوسط الجديد
هل فكرتوا ولو لدقيقة ان بل ربما الأسد يقود معركة شريفة ومقدسة دفاعا عن الأرض السورية وان هذا كلام زيف وكذب عن بشار الاسد لكن لن تفكروا في هذا لان رأيكم هو مختصر كلام الاعلام الزائف
دور الاعلام في رسم المشروع وتكذيب الحقائق
إن الحرب الإعلامية النفسية هي ظاهرة عريقة وموغلة في القدم ، فالإنسان في مسيرة الصراع والبقاء وبسط الهيمنة والتأثير على أخيه الإنسان ، ما انفك يسعى لتعزيز سطوته واستغلاله ، وينقب عن الوسائل ويستعين بأخر مبتكرات العلوم الحديثة للتأثير في أفكاره واتجاهاته والهيمنة على دماغه بشتى الطرق ، فالإعلام هو احد ابرز العوامل التي توثر في حيات المجتمعات المعاصرة من خلال وسائله المتقدمة ، فالإعلام يزود الناس بالمعلومات والمعارف عاملا على آفاقهم ومدار كهم . عرف الإعلام منذ القدم ولكن بطرق ووسائل بدائية ، دورة في تلك الفترات الزمنية وتدرج تأثيره في حياتهم سواء في التواصل وتبادل الخبرات أو استغلال تأثيرات في الجوانب النفسية والمعنوية على الخصم أثناء الحروب ، وقد صاحب ذلك الحروب في الجاهلية قرعات الطبول والموسيقى والصراخ ، وتأثير الشعر والخطابة في إيصال المعاني التي يهدف إلى خلق حاله من الإعجاب والفخر ، وكذا الخوف والرعب لدى الأعداء ...الخ ، وقد حتم تطور حياة البشر إلى ابتداع وسائل جديدة للتواصل بهدف الإقناع والتأثير على العقول ومع ابتكار هذه الوسائل الإعلامية بدءاً بالمطبعة وتطور وسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى (الإذاعة –التلفزيون –الصحف – المجلات .......الخ ) حتى صارت جزاء مكملاً ومرادفاً للإحداث المحلية، والعالمية، ويحسب لها ألف حساب نظراً لقدرة الإعلام على تشكيل وصناعة الرأي العام وبالتالي إنتاج المواقف السياسية والاجتماعية.
صناعة الرأي هو المهم هذه الايام
فان دور الاعلام دور خبيث في شأن العربي وخير مثال جرائم الناتو في ليبيا فبعد سقوط القذافي وليبيا توجه انطار الاعلام الى سوريا
ما عرض على جزيرة بالتاكيد لم تعرض هذه الصور
الصور التي عرضت
مواطن ليبي اسود البشرة جريح فاتي الى مستشفى في بنغازي فيقوم ابناء آوى من اتباع برنارد ليفي من الاطبار الجزارين بسحبه على ارضية المستشفى وضربه بالسيوف والسواطير لجتمع عليه باقي ابناء آوى عليه حتى يلفظ انفاسه الاخيرة على عتبات المستشفى الذي جاءه جريحا ينزف
ان جرائم الناتو في ليبيا نتائجها 50الف قتيل و 400 الف جريح وتادمير البنى التحتية مقارنة مع الازمة في سوريا نتائج الازمة في سوريا 18960 قتيل ومع ان جريمة ناتو قد نفدت خلال اسبوع مقارنة مع الازمة السورية التي مضت سنة واحدة تقريبا وعيون الاعلام على سوريا
ان ما يحدث في سوريا ليس ببعيد عن الاردن
وبالتالي فأن أراد الأميركان تحقيق مخططهم لولادة " الأردن الكبرى" فسوف تزحف نحو السعودية ،وهنا ستعاد أمجاد الشريف حسين، وحتما سيولد صراع أردني ـ سعودي وهذا سيريح إسرائيل، وربما أن دعوة الأردن نحو مجلس التعاون الخليجي وبدعم سعودي هي محاولة سعودية لتمييع مشروع "الأردن الكبرى" أو محاولة جعل الأردن كالبحرين وعلى الأقل في المستقبل المتوسط ، وبالتالي يجيز للسعودية التدخل في المناطق الأردنية المحاذية للسعودية بألف حجة وحجة. وهذا يعني لن تبقى الأردن متماسكة، وبنفس الوقت لن تبقى هادئة من الداخل، خصوصا وأن المراهنة على واشنطن هو نوع من المقامرة والعبث، لا بل هو هروب نحو الأمام،ولقد علق على هذه المخططات الجنرال الاميركي "رالف بيتر عندما قال : أن أعادة تصحيح الحدود الدولية قد تكون مستحيلة في الوقت الراهن، ولضيق الوقت لابد من سفك الدماء للوصول الى هذه الغاية التي يجب أن تُستغل من قبل الإدارة الأميركية وحلفائها " ويقصد بحلفاء الولايات المتحدة: حلف الأطلسي/الناتو وإسرائيل"وأستمر يقول أي الجنرال بيتر:
أن الدول الجديدة بعد التقسيم والأقتطاع ستكون موالية تماما للإدارة الأميركية بحكم العرفان بالجميل للعناصر الأنفصالية المستفيدة الى الدولة التي منحتهم الإستقلال، والدول التي ستتوسع ستكون مدينة أيضا بموالاتها لمشروع التقسيم والضم، وان ال أردن الكبرى ستكون الحل الأمثل للمشكلة الفلسطينية ، والى اللاجئين الفلسطينيين، ونقطة جوهرية لتخليص إسرائيل من مشكلة التغير الديمغرافي للسكان،
وبالتالي فأن دعوات واشنطن للإصلاح والتجديد ليس جدية، وأن دماء الشباب العربي راح ليخدم مخططات واشنطن،
وأن الخطاب الأخير للرئيس أوباما كان بمثابة خطاب القيصر الأكبر الذي يأمر قادة المقاطعات بالطاعة العمياء، وهذا يعني أن هناك مزيدا من الدماء وفصول الشر ، ولن تتوقف إلا بتشكيل جبهة عريضة من رجال الدين وشيوخ القبائل ورجال الفكر والثقافة والمجتمع ،ومعهم النقابات والجمعيات لرفض المخططات الأميركية التي تريد تقسيم الشعوب العربية حسب الطوائف والمذاهب والأديان، فأن هذا ليس أصلاحا بل هو تخريبا وفتنة كبيرة!. هذه لمحة للتقسيمات التي تريدها واشنطن! فهناك مخططات أميركية خطيرة، فتحاول واشنطن إستغلال أندفاع الشباب في الدول العربية لتحقيق هذه المخططات الخطيرة، وعلى حساب دماء الشعوب العربية وأن جميع هذه المخططات تتخادم مع مشروع "إسرائيل الكبرى" ولقد نوه الرئيس الأميركي في خطابه الأخير كثيرا حول أمن وأستمرار وتفوق إسرائيل. فهناك مخطط دولة كردستان الكبرى، وتضم كركوك وشمال العراق واجزاء من سوريا وتركيا وإيران، وهناك إقليم الشيعة الكبير والذي سيمتد من جنوب العراق نحو المنطقة الشرقية في السعودية وصولا لإقليم الأهواز، وإقليم السنة الكبير والذي أشرنا له وسوف يندمج مع سوريا، وإقليم البلوش الكبير ،والذي سيتكون من أجزاء باكستانية وإيرانية، وإقليم الفرس الكبير والذي سيتكون من أجزاء إيرانية صعودا نحو أجزاء أفغانية، وأستحداث الإقليمين المقدسين: السني الذي يضم مكة والمدينة، والشيعي الذي سيضم النجف وكربلاء، أما إقليم آل سعود فسوف يكون خاليا من الثروات وسيمتد نحو أراض أردنية ويمنية،
لهذا فلو نظرنا الى هذه الجغرافيات السياسية والديموغرافية التي تعمل على تحقيقها الولايات المتحدة وإسرائيل ، فسوف تتوضح أمامنا معالم المعركة الخطيرة التي لن تنتهي، والتي سوف تبتلع العالم العربي ،وستصدع العالم الإسلامي ولصالح إسرائيل الكبرى، ولهذا فالمقايضة الأميركية التي طرحت على بعض الأنظمة العربية كانت ثقيلة وصعبة ،فراحت بعض الأنظمة فوقعّت بـ " العشرة" لواشنطن وإسرائيل، وأصبحت في خدمة المخططات والحروب الأميركية والأطلسية والإسرائيلية،
اذا ما يحدث في سوريا ليس فقط البداية للاردن
ولكن ليس كل ما تتنماه واشنطن وإسرائيل سوف يتحقق وبسهولة!!.