شركة سعودية تستحوذ على حصة 42% من محطة طاقة شمسية في بلغاريا
محطة كرازخلوفو للطاقة الشمسية في بلغاريا
الرياض - الرياض
أعلنت شركة أعمال المياه والطاقة الدولية
(أكوا باور) دخولها في شراكة مع إحدى الشركات التابعة لصندوق فيرست ريزرف
للطاقة والبنية التحتية وصندوق التحول للطاقة النظيفة التابع لكريسنت
كابيتال لامتلاك محطة كرازخلوفو للطاقة الشمسية في بلغاريا والتي تعمل
بالتقنية الكهروضوئية.
وتعمل المحطة الكهروضوئية ضمن معايير قانون الطاقة المتجددة البلغاري
الصادر في مايو 2011م والذي تضمن تأسيس نظام تعرفة ثابته مدعومة لمدة 20
عاماً للمحطات التي تبدأ الإنتاج بحلول تاريخ معين. وقد تم بناء المحطة من
قبل صن أديسون الأمريكية باستخدام تقنية السيليكون البلورية الشمسية عن
طريق الألواح الكهروضوئية, وتبلغ الطاقة الانتاجية القصوى للمحطة 60
ميغاواط ويتوقع أن تنتج 81000 ميغاواط بالساعة سنوياً. وبدأت المحطة بالعمل
منذ شهر مارس عام 2012م وهي حالياً تزود شبكة الطاقة البلغارية بكامل
إنتاجها من الكهرباء وذلك لشركة الكهرباء الوطنية البلغارية .
وقد تم تمويل المشروع بمزيج من القروض والاستثمارات الرأسمالية على أساس
تملك حقوق الامتياز والمناولة بنموذج تمويل مقتصر على المشروع من قبل ثلاث
مؤسسات مالية وهي مؤسسة التمويل الدولية وتمثل الذراع الاستثماري للبنك
الدولي ومؤسسة الاستثمار الاجنبي الامريكية ويوني كريديت الايطالية. وبذلك
تتملك أكوا باور حصة تقدر ب 42% من الشركة المالكة لمحطة الطاقة الشمسية
وهي تمثل أعلى حصة بالشركة. سيتم تشغيل المحطة من قبل شركة بلغارية تأسست
حديثاً بالشراكة بين شركة نوماك (احدى الشركات التابعة لأكوا باور) وصن
اديسون حيث تمتلك كل منهما حصصاً متساوية. وتكمن أهمية المشروع في جلب
الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بلغاريا وفتح فرص عمل جديدة مما يسهم في
النمو الاقتصادي للمناطق المجاورة للمشروع من خلال شركة التشغيل والصيانة.
تستخدم بلغاريا الفحم كوقود أساسي في انتاج أكثر من 50٪ من قدرات
التوليد المركبة للطاقة الكهربائية والتي تبلغ 10 غيغاواط مما يساهم في
انبعاث حوالي 0.6 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل ميجاوات من الطاقة
الكهربائية المنتجة, وسيكون لهذه المحطة الكهروضوئية التي تنتج 81000
ميجاوات في الساعة سنوياً دوراً ايجابياً في خفض تلك الانبعاثات بما يقارب
48600 طن سنويا من ثاني أكسيد الكربون مما يسهم في خفض انبعاثات الغازات
الدفيئة وكذلك تحسين جودة الهواء في البلاد.
المصدر