تتواتر أنباء إصابة أشخاص في مختلف أنحاء العالم بصاعقة رعدية. ويذكر، مثلا، أن صاعقة رعدية ضربت نحو مائة شخص تجمهروا على أحد التلال في مدينة فليس النرويجية لمشاهدة مباراة رياضية. وقال شهود إن المتجمهرين أصابتهم "كرة كهربائية كبيرة"، وأسقطتهم من مقاعدهم. ولحسن الحظ لم يلق أحد مصرعه.
ولم يحالف الحظ سكان ولاية غيريرو المكسيكية الذين ذهبوا إلى مشاهدة مباراة كرة القدم، حيث قتلت صاعقة رعدية لاعبا في كل من الفريقين وأصابت ستة آخرين بحروق خطيرة.
وقبل ذلك ضربت صاعقة رعدية ثمانية لاعبين لكرة القدم في فيتنام وكادت أن تقتل أحدهم.
ووقعت حوادث من هذا النوع في روسيا أيضا ذهبت ضحية أحداها الشابة إيرينا سميرنوفا التي ذهبت برفقة أصدقائها إلى إحدى البحيرات في رحلة استحمام.
ولا ينجو من "العقوبة السماوية" حتى من يأخذ احتياطياته. وهكذا فإن صاعقة رعدية قتلت رجلين في قرية بيلي بالاخشين بإقليم خاكاسيا الروسي في يوم 1 أغسطس رغم أنهما احتميا في بيت أحدهما من العاصفة الرعدية القادمة. فقد اخترقت الصاعقة الرعدية السطح العلوي للمبنى لتصل إلى الموجودين فيه.
ووفقا لتقدير أعده مركز بحثي تابع لجامعة بيتسبورغ الأمريكية فإن معظم ضحايا العواصف الرعدية من الرجال. فقد أظهر تقرير بحثي أن الرجال شكلوا نحو 70% من ضحايا العواصف الرعدية الـ1442 في الولايات المتحدة خلال الفترة من عام 1994 حتى عام 2000.
("نوفييه ازفستيا" 8/8/2008 - وكالة نوفوستي)
http://ar.rian.ru/articles/20080808/115898334.html