أعلنت شركة نوفاسيا الإسبانية التصديق على عقد صيانة وتجهيز طرادين تابعين
للبحرية الجزائرية في ورشاتها بإقليم غاليسيا، والمقرر مباشرته في شهر
سبتمبر المقبل. وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني، أول أمس، أن العقد
الموقع مع الحكومة الجزائرية لإعادة تهيئة وتجهيز باخرتين تابعتين للقوات
البحرية دخل حيز العمل رسميا. وستباشر الشركة إصلاح الطراد الأول في سبتمبر
المقبل، في عقد بقيمة 75 مليون أورو الذي يعد أكبر عقد حازت عليه الشركة
الإسبانية التي تتولى أيضا صيانة وتجهيز ناقلات الغاز وسفن البحرية الملكية
الإسبانية. وأبرزت الشركة الإسبانية أهمية العقد، موضحة أن وحدات أخرى
تابعة لها إضافة إلى ورشات ''نوفاسيا فيني فيرول'' ستشارك في عمليات
الصيانة والتجهيز التي تدوم عامين على الأقل. وأضافت أن وفدا هاما من
البحرية الجزائرية سيرافق السفينة الأولى، لافتة إلى أن فوزها بهذا العقد
كان إثـر منافسة شديدة مع شركات أوروبية كبيرة. وينص العقد على وضع نظام
جديد للتحكم في وضعيات قتالية، وتجديد المدفعية، تحسين وتجديد الهيكل
لزيادة الكفاءة والأمن البحري. وتتوفر البحرية الجزائرية على 6 طرادات هي
رايس حميدو ومراد رايس والشهاب والقرش وجبل شنوة من صناعة روسية وجزائرية
(تركيب). وباشرت الجزائر في السنوات الأخيرة برنامجا طموحا لإعادة بناء
قوتها البحرية من خلال صيانة الأسطول الحالي، واقتناء بواخر جديدة وأنظمة
تسليح ومراقبة لتعزيز السواحل.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/296949.html