يعتزم شقيق "المطلوب الأول على قائمة الإرهاب" الأميركية أسامة بن لادن تشييد
أكبر جسر معلق على مضيق باب المندب ليربط بين قارتي أفريقيا وآسيا بتكلفة
200 مليار دولار.
وذكرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية في عددها الصادر اليوم أن الشيخ طارق بن لادن سيبني أيضا
مدينتين حديثتين عند نهايتي الجسر في كل من جيبوتي واليمن.
وستكون المدينتان حسب بن لادن مثار إعجاب في العالم لا سيما أنه سيتم بناء أفضل المدارس
والمستشفيات والجامعات والمرافق بمقاييس عالمية، بحيث يكون كل ما يبنى الأكبر والأفضل في العالم.
ولدى بناء هاتين المدينتين ستكونان نموذجا لبناء 98 مدينة أخرى يطمح بن لادن لبنائها في أماكن لم يقررها بعد.
وكان خليط وصفته الصحيفة بالغريب من مسؤولين جيبوتيين ومقاولين عسكريين أميركيين وصحفيين قد
اجتمعوا في الفندق الوحيد (خمس نجوم) في جيبوتي لمشاهدة تسجيلات فيديو تروج لهذا المشروع.
المدير التنفيذي لشركة النور السعودية محمد أحمد الأحمد قال إن المشروع يشبه بناء الأهرامات وجنات عدن
والسور العظيم في الصين، وسيكون "أملا للإنسانية" يحلم الكثير بالعيش في جيبوتي كما يحلمون بالهجرة إلى أميركا.
وأضاف أن الجسر المعلق الذي سيربط القارتين سيعمل على ازدهار التجارة من دكار حتى الصين.
وتقول الصحيفة إن ما يلفت الانتباه في هذا المشروع أن ثمة شركات أميركية ذات صلة قوية بإدارة الرئيس
الأميركي جورج بوش تبدو مسؤولة عن هذا المشروع، إذ إن المقاولين الأساسيين ينتسبون إلى شركة تدعى "الاتصالات
L3" وهي شركة تقدم الاستشارات الهندسية والأمنية على مستوى العالم.
---------------------------------------
انتهى الخبر المنقول من الجزيرة
السؤال هو
لماذا رفضت الحكومة المصرية اقامة جسر مع السعودية؟؟؟؟؟ صباح السيطرة يا أمريكا
ومساء الفل عليكي يا مصر
الرايح اريتريا والجاي جيبوتي.. وضاع باب المندب!!