أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

  كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الآمبراطور تحتمس

عريـــف
عريـــف
الآمبراطور تحتمس



الـبلد :  كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  01210
التسجيل : 28/07/2012
عدد المساهمات : 98
معدل النشاط : 70
التقييم : 1
الدبـــابة :  كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Unknow11
الطـــائرة :  كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Unknow11
المروحية :  كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Unknow11

 كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Empty10

 كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Empty

مُساهمةموضوع: كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟     كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟  Icon_m10الإثنين 30 يوليو 2012 - 11:11

رؤوف عباس
لازالت الآثار المصرية القديمة تخلب لب العالم، وتثير اهتمام الرأى العام
المعنى بالثراث الإنسانى، ولا أدل على ذلك مما شهده صيف هذا العام من
متابعة عالمية للجهود الأخيرة التى بذلك للكشف عن إحدى حجرات الهرم الأكبر،
استخدمت فيها أحدث الأساليب التقنية، ورعتها أهم هيئة علمية دولية. ولا
عجب أن نسمع أن هذا الحدث قد حظى بأعلى نسبة مشاهدة للبث التليفزيونى، رغم
أنه لم يكشف عن جديد مثير، ورغم أن البث تم فى غضون الأيام السابقة على
ذكرى كارثة 11 سبتمبر التى ركزت عليها آلة الإعلام الدولى. هذا فضلاً عما
أثارته التجربة ذاتها، والوسائل المستخدمة فيها من جدل على الصعيد العلمى
بين مـؤيد ومعارض، ممـا يعكس مدى «الولع» بالآثار المصرية التى لم تبح بكل
أسرارها بعد.
أضف إلى ذلك، ما تخرجه المطابع من كتب بمختلف اللغات عن
الحضارة المصرية القديمة، ولعلنا نذكر العمل المهم الذى وقع فى مجلدين
بعنوان: «أثينا السوداء» الذى يرجع مؤلفه «برنال» أصول الحضارة الإغريقية
إلى الحضارة المصرية القديمة، ملقيا أضواء باهرة على دور «أكاديمية
الإسكندرية» (التى نعرفها باسم مكتبة الإسكندرية) فى بلورة وإثراء العلوم
والفلسفة فى العصر الهلينستى، والجذور المعرفية عند علماء ذلك العصر التى
تغوص فى أعماق حضارة مصر القديمة. وقد أثارت هذه النظرية ـ ولازالت ـ
الكثير من الجدل بين المتخصيين فى مختلف أرجاء العالم. وبمعزل عن
«أثينا السوداء»، بل وقبل صدور الكتاب بما يزيد على عقد من الزمان، التمس
دعاة «النزعة الإفريقية Africanism»، وكذلك الأمريكيون السود
(أو«الأمريكيين من أصل إفريقي» كما يطلقون على أنفسهم). التمسوا فى الحضارة
المصرية القديمة تأصيلاً لتوجهاتهم السياسية، باعتبار الحضارات المصرية
القديمة ـ أم الحضارات ـ إفريقية الهوية، عالمية العطاء. ولم تنج
الحضارة المصرية القديمة من ادعاء الصهيونية بأن لليهود الفضل فى بناء ما
تركته تلك الحضارة العظيمة من آثار تقف شاهدًا على عبقرية صناعها، وهم
يزعمون أن اليهود كانوا بناتها عندما استعبدهم المصريون قبل أن يبعث موسى
«لتحريرهم». وزايد مناحم بيجن بتلك الفرية عندما حرص أن يطير فوق الأهرام
ليشهد «عمل أجداده»، عند حضوره إلى مصر ـ لأول مرة ـ لمقابلة الرئيس
السادات بالإسماعيلية، رغم أن الأهرام بنيت قبل ظهور العبرانيين فى التاريخ
بما يزيد على الألفى عام. وهكذا أصبح تراث مصر القديم ـ وسيظل ـ
يحتل بؤرة اهتمام العالم، ودليلاً على عبقرية المصرى القديم وقدرته على
الإبداع، غير أنه لقى الإهمال من أحفادهم قرونًا عديدة، ويرجع ذلك الإهمال
إلى ظرف تاريخى محدد، يتصل باعتناق المصريين المسيحية، واتخاذها أداة فى
النضال الوطنى ضد حكم الرومان، فقد أدى التحمس للدين الجديد والعقيدة
الجديدة، إلى نبذ كل ما اعتبر وثنيا. وبذلك حدث انقطاع بين ذلك التراث
القديم والعقيدة الجديدة، نبذت فيه المعابد القديمة، وتعرضت نقوشها
للتشويه، وكذلك بعض تماثيلها، وخاصة فى المعابد التى تحولت جوانب منها إلى
كنائس فى صدر المسيحية. وزاد الانقطاع مساحة، فتحول إلى قطيعة عندما استقلت
المسيحية المصرية بكنائسها وأديرتها، وبعدت عن المعابد القديمة. ولكن
تلك «القطيعة» مع الآثار القديمة، لم تكن قطيعة مع التراث الثقافى المصرى
القديم الذى يكمن فى الإنسان ذاته، وليس فى الآثار المشيدة تعبيرًا عن
إبداع ذلك الإنسان. وتجلى ذلك فى الموروث الثقافى من العادات والتقاليد، بل
والإطار الإيمانى للمصرى، سواء كان قبطيا أو مسلمًا (وأعنى بذلك ما يسميه
علماء الاجتماع «الدين الشعبي»)، كما كانت اللغة القبطية تعترف من منهل
اللغة المصرية القديمة، لتفيض ـ فيما بعد ـ فى اللهجة المصرية العامية من
اللغة العربية. وإذا كانت العرب قد أبقوا على الآثار المصرية
القديمة ـ بعد فتح مصر ـ فلم يمسوها بسوء، ولم يكن لهم موقف معاد منها،
فذلك يرجع إلى أنها لم تكن غريبة عليهم، فكم كانوا يرونها كلما جاءوا مصر
تجارًا، وكم رأوا آثارًا أخرى فى الشام والعراق وفارس عندما ارتادوها
تجارًا أيضًا، هذا فضلاً عن كونها «خرائب» لا تقام بها عبادات من أى نوع؛
تخالف ما جاء بالكتاب والسنة، وهكذا بقيت تلك الآثار تبغى الإهمال حتى تم
فك طلاسم الكتابة المصرية القديمة (عام 1822) بفضل جهود العالم الفرنسى
شامبليون، ومولد علم الآثار المصرية (المصريات Egyptology). ولعل
القطيعة مع ماضى مصر الفرعونى، وما ترتب عليها من إهمال للآثار المصرية
القديمة لما يقرب من 19 قرنًا من الزمان، كان وراء الآراء المتغطرسة التى
روج لها من زاروا مصر من الرحالة الأوروبيين والمشتغلين بالاستشراق،
فأرجعوا هذا الإهمال للآثار إلى قصور متوارث فى الثقافة الإسلامية التى
عدوها السبب الرئيسى لتخلف شعوب الشرق. ولا يتسع المجال ـ هنا ـ للخوض فى
هذا الموضوع الذى يحتاج إلى معالجة خاصة، ويرتبط بمقولة «صراع الحضارات»
بحبل سرى، واكتفى هنا بالإشارة إلى ما جاء بكتاب اللورد كرومر «مصر
الحديثة» (نشر سنة 1907)، وما جاء بمذكرات رونالد ستورس (السكرتير الشرقى
بمصر، وحاكم القدس العسكرى زمن الحرب العالمية الأولي) التى نشرت عام 1937
بعنوان: «توجهات Orientations»، من إشادة بفضل «الأوروبى المتحضر» الذى يعى
قيمة هذه الآثار، ويحرص على الحفاظ عليها كتراث إنسانى، إنقاذًا لها من
«جهل» و«تخلف» تلك الشعوب التى لا تدرك قيمتها، بل يبلغ الشطط ببعض كتاب
الغرب حد إنكار إمكانية قيام مثل هذه الشعوب «المتخلفة» ببناء تلك الصروح
الخالدة التى تعد من عجائب الدنيا. من ذلك ما رددته بعض الأقلام فى ستينيات
القرن العشرين من أن بناة الأهرام جاءوا من كوكب آخر! لكن ذلك لا
يعنى أن «لا شيء يأتى من الغرب يسر القلب»، وأن جميع أهل الغرب نظروا إلى
تراثنا وما نتج عن تقصيرنا فى رعايته، تلك النظرة السلبية، فهناك من وضعوا
تراثنا الحضارى فى موضعه الصحيح من خلال الدراسة العلمية الدقيقة، وهناك من
اهتم عند تأريخه لعلم الآثار المصرية بما بذل روادنا من جهد فى العناية
بآثارنا فى مختلف العصور. من هنا تأتى أهمية كتاب صدر منذ ثلاثة أشهر كتاب
جديد عن دار نشر جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة حمل عنوان: «فراعنة
من؟ الآثار والمتاحف والهوية الوطنية المصرية من نابليون حتى الحرب
العالمية الأولي»، ليسد فراغًا فى الدراسات التاريخية الخاصة بتاريخ
العلوم، وتاريخ علم المصريات على وجه الخصوص، وهو مجال ندر التأليف فيه
عمومًا، وغاب التأليف فيه عندنا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كيف تحرر علم الاَثار المصرية من الســيطرة الأجنبية؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا سوريا لا تحرر الجولان ؟
» القوات الخاصة اليمنية تحرر ناقلة نفط من القراصنة
» "هنية" بـ"الأزهر": أدعو الله أن تحرر فلسطين على أيدى جنود مصر
» 16 مليوناً عدد العمالة الأجنبية في دول الخليج
» قوات الامن الخاصه تحرر طائرة في 3 دقائق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: تواصل الأعضاء-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019