محاسن الهواري
كشف وزير الآثار السابق د. زاهي حواس لبوابة أخبار اليوم ألاعيب اليهود
هذه الأيام للنيل من الحضارة المصرية القديمة وذلك من خلال الإدعاء علنا
بالدفاع عن آثار مصر في حين أن وراء إدعاءاتهم خبايا أخرى.
وضرب حواس مثالا على ذلك بما يقوم به كاتبين كرسا حياتهما لهدم الحضارة
المصرية القديمة الأول هو روبرت بوفال المولود في الإسكندرية لعائلة
بلجيكية وهاجر وتخصص في إدارة المشاريع .
وقال إنه : لا علاقة له من قريب أو بعيد بعلوم المصريات سوى ما أقره هو
نفسه من أنه أثناء عمله في السعودية حيث خرج إلى الصحراء يتنزه مع أصدقاؤه
ونظر إلى السماء بالليل فوجد مجموعة نجم الأوريون تتخذ نفس ترتيب وشكل
أهرامات الجيزة ومن ثم قام بتأليف كتابه عن نظريته التي تربط الأهرامات
بالنجوم 0
وتلقف الكتاب وروج له الكتاب اليهود لأنه يخدم أهدافهم في إبعاد رموز
الحضارة المصرية القديمة وأهمها الأهرامات عن المصريين القدماء وكان من
نتيجة هذا أن تحالف روبرت بوفال وآخر اسمه جراهام هانكوك اليهودي الأصل
ومعهم عامل شحن أمريكي مات منذ عدة سنوات وهو جون انتونى وست الذي كون
جماعة لعبادة الأهرامات وبدأوا في نشر العديد من كتب الخرافات حول الحضارة
المصرية القديمة وكان منها كتاب وضعه روبرت بوفال عن أبو الهول شكك فيه
أن يكون من إبداع المصريين القدماء وذلك بإرجاعه إلى 11 ألف سنة ؟!
وأكد حواس أن علماء الآثار المصرية من أجانب ومصريين لم يعيروا خرافات
روبرت بوفال أي أهمية نظراً لأنها لا علاقة لها بعلم المصريات أو
بالنظريات العلمية والأغرب من كل ذلك أنه يوجد على شبكة الإنترنت فيديوهات
مصوره للقاءات وحوارات مع روبرت بوفال يقر فيها بخرافاته عن الحضارة
المصرية!!
وتابع حواس : كان لابد من التصدي لهؤلاء جميعاً وبالفعل بدأ منذ أوائل
التسعينات حملة لتفنيد أرائهم وخرافاتهم وكان أن قمت بالكشف عن جبانة
العمال بناة الأهرام إلى الجنوب من أبو الهول ونشرت أخبار هذا الكشف في كل
مكان وترجمت مؤلفاتي إلى العديد من اللغات واستطعت بالدليل الأثري القاطع
أن اخرس هؤلاء المضللين طوال السنوات الماضية0
وقال إن المؤلف الثاني هو أحمد عثمان وهو للأسف أيضا من أصل مصري وبدأ
حياته راقص في فرقة للفنون الشعبية وبعد أن هاجر إلى إنجلترا ألف كتاب عن
ملوك مصر العظام في عصر الأسرة الثامنة عشرة وجعل منهم أنبياء بني إسرائيل
بدءاً من نبي الله إبراهيم وانتهاء بنبي الله موسى0
وأوضح أن ما حدث بالضبط مع روبرت بوفال حدث مع أحمد عثمان وتلقفه اليهود
وأعطوه المال الوفير ليستمر في كتاباته التي تنسب الحضارة المصرية إلى
العبرانيين ، وكان أن تجرأ وكتب أحمد عثمان إلى هيئة الآثار طالباً
التصريح بفحص مومياء يويا جد الملك أخناتون وذلك للتأكيد على أنه نبي الله
يوسف الصديق0
وتابع حواس : لكني بالتأكيد تصديت له وساندني كل علماء المصريات في ذلك
الوقت وأذكر ما قاله عالم الآثار المصرية الدكتور أحمد الصاوي عندما عرض
طلب أحمد عثمان على الآثار بأنه يجب محاكمة هذا الرجل بتهمة الخيانة
العظمى للحضارة المصرية القديمة ومنعه من دخول مصر .
واختتم حواس كلامه قائلا : إنني أعرف تماما ألاعيب اليهود وأعرف من هو
روبرت بوفال ومن هو أحمد عثمان وقد أخرستهم بالدليل العلمي وهو كشفي
الأثري عن العمال بناة الأهرامات 0
الحضارة المصرية والحضارة العراقية هما عقدتا اليهود ويريدون التخلص منهما باى طريقة
وقد قضوا على الحضارة العراقية ساعة الغزو
اما مصر فلن يقدرو