أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: العاشر من رمضان وملحمة العبور الأحد 29 يوليو 2012 - 10:34
يوافق اليوم الأحد ذكرى معركة العاشر من رمضان التي وافقت في عام 1973 السادس من أكتوبر وهى ذكرى تحرير أرضنا الطيبة وانتصار جيشنا العظيم على العدو الصهيوني الغاشم في معركة تاريخية حطمت أسطورة هذا الكيان.
وقد أراد الله عز وجل أن يكون هذا النصر المبين في شهر الرحمة والغفران والعبادة والصيام شهر رمضان الكريم وأراد الله أن تكون ذكري العاشر من رمضان 1393هـ وعبور القناة وانتصار أكتوبر رمضان العظيم واقتحام خط بارليف ، وحرب الساعات الست التي شلت فيها القوات المصرية قدرة الجيش الإسرائيلي دليلا لكشف أكذوبة العدو الذي قال انه لا يقهر.
ولم يأت انتصار العاشر من رمضان مصادفة أو ضربة حظ بل كان ثمرة تدريبات شاقة ومشروعات وبيانات مستمرة نصل الليل بالنهار، وتمت الملحمة والمعجزة وأبطال مصر صائمون لربهم ناذرين أنفسهم لله والى الحق والى الأرض والعرض .
موضوع: رد: العاشر من رمضان وملحمة العبور الأحد 29 يوليو 2012 - 11:06
الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى شهادته على عصر في الحلقة الثالثة عشرة من عرضه يقول الذين ذهبوا يشككون في جاسوسية أشرف مروان قالوا إن تقول في تقريرها إن الجاسوس أخبرهم أن موعد الهجوم هو السادسة صباحاً بينما الهجوم كان في الثانية.
قال هيكل وصعقت فالموعد الأول هذا كان بالفعل هو موعد المعركة.. لكن سوريا تعترض لأسباب فنية.. والفريق رياض يطير إلى هناك وهناك يتحول توقيت الهجوم الى الثانية ظهراً. قال هيكل ولماذا لم يحدثهم أشرف؟.. لم يخبرهم لأن أشرف في يوم الهجوم كان قد طار إلى ليبيا.. وبالتالي لم يعرف أن الموعد تبدل
وهيكل عام 2006 يلقى أشرف مروان في لندن وهناك في السفارة السورية يتفقان على اللقاء في السادسة مساء. وفي السادسة مساء هيكل الذي يجلس منتظراً يعلم أن مروان ألقي من الطابق الرابع. قتلوه.. فقد أراد أن يتكلم
والأن الأمر أقرب إلى الأساطير فنصر أكتوبر 73 «العاشر من رمضان» كان صاحبه هو مهندس إسلامي.. يجهله الناس حتى اليوم والفريق الشاذلي قائد الحرب هذه يقص كيف أن كل شيء للحرب يكتمل الفريق الشاذلي فى كتاب حرب أكتوبر يقول كل أحد يظل عاجزاً أمام السد الترابي الذي يمنع عبور القناة.. والذي لا يمكن تدميره.. ولو حتى بقنبلة ذرية والشاذلي يجد شخصاً يلح في مقابلته ثم يستمع باهتمام.. ثم يبدأ الرقص. وفى نهار العاشر من رمضان قبل الإفطار بقليل كان التلفزيون في القاهرة يقطع إرساله ليقول إن «قواتنا عبرت قناة السويس وإن القوات السورية فوق الجولان». والسيد دايان يقول بعدها وضعنا حسابًا لكل شيء.. لكننا لم نضع حساباً لعشرة آلاف مسلم صائم يقاتلوننا لدخول الجنة. يعني أن هذا كان هو سبب الهزيمة
فمعركة العاشر من رمضان هى معركة اسلامية يدخلها الجنود صائمين ــ رفضوا أن يفطروا حتى بالأمر ــ والتي تحمل الاسم هذا لعامين «العاشر من رمضان».. المعركة يتبدل اسمها فجأة ليصبح السادس من أكتوبر فكانت قد بداة معركة إبعاد المذاق الإسلامي من كل شيء والتى وضعت خطتها فى الستينيات
موضوع: رد: العاشر من رمضان وملحمة العبور الأحد 29 يوليو 2012 - 19:28
أيام الستينيات كانت قمة التحرر و قمة العبودية وقمة العودة للدين وقمة الهروب منه والكونغو وحرب الكونغو والتقسيم يومئذٍ كان بداية للتقسيم الذي حتى اليوم أيام سوريا يستمر في العمل
باتريس لومومبا
الكونغو تقسم بتاريخ 18 فبراير 1961م باغتيال زعيمها لوممبا هو و نائب رئيس مجلس الشيوخ جوزيف أوكيتو ووزير الإعلام موريس موبولو فجنود بلجيكا يربطونه إلى شجرة ويطلقون عليه النار وقبره مجهول وأوراق المخابرات الأمريكية العام الماضي تكشف أن أيزنهاور من البيت الأبيض كان هو من يأمر بقتل لوممبا لأنه يتجه إلى موسكو والأمم المتحدة مثلما تفعل الآن تقوم باعتقال لوممبا بحجة حمايته وهمرشولد سكرتير الأمم المتحدة بعد سنوات بقليل يسقطون طائرته ليسكت
همرشولد سكرتير الأمم المتحدة
ثم بقية العالم وبنظام دقيق مرسوم و الطوائف والقبائل هي أفضل وسيله لتقسيم ألامه والوتر الطائفي المشدود هذا كان هو ذاته ما يجعل الحرب الأهلية اللبنانية تنفجر وكان عبد الحليم خدام الرجل الثاني في سوريا أيام حافظ الأسد يحدث أن الأسد عام 1976م كان يخرج من اجتماع بينه وبين السادات في دمشق ليعقد اجتماعاً عاجلاً وسرياً جداً مع المسئولين في حكومته يتشاورون حول اعتقال السادات أو اغتياله بإسقاط طائرته بعد ما سمعوه منه في الاجتماع السادات كان يهبط سوريا ليحدث الأسد عن اعتزامه الذهاب إلى إسرائيل والأسد إن اعتقل السادات يومئذ أو قتله ذهبت إسرائيل تقود العالم ضد الطائفة العلوية التي تقتل زعيمًا سنياً وتقود العرب خلفها لغزو سوريا وبالتأكيد أمريكا ومابين عربة الحريري التي تنسف في لبنان قبل أربع سنوات وبين العربة رقم (5888) عربة كمال جنبلاط التي يُقتل فيها عام 1977 كان ما يدير المنطقة بكاملها وبأصابع إسرائيلية هو الطوائف وهو ذاته ما يجعل سوريا الآن فوق بركان وحـرب الطوائف الآن تديـر المسألة السوريـة وإلى درجة أن الغليان الكردي والعلويين والسنيين والشيعه وغـيرهم هو الغليان الذي يجرجر تركيا والعراق وسوريا وإيران والخليج وحتى روسيا يميناً وشمالاً. وتقرير مؤسسة «راند» أضخم مؤسسة أمريكية والذي يقدم للرئيس عام 2004 كان ينصح بالانطلاق لاستكمال التقسيم هذا خطوة تكتمل هيمنة أمريكا على الأرض بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بعض التقرير يطلب تقسيم السعودية إلى مناطق ثلاث جمهورية في الشرقل حيث البترول وأخرى هي جمهورية الحجاز حيث الأماكن المقدسة وثالثة هي دولة نجد وسط وشمال المملكة. يتم تقسيم العراق إلى دولة كردية وأخرى شيعية وأخرى سنية. سوريا تقسم إلى علويين وسنة وشيعة. والبربر في الجزائر والأمازيق في الصحراء. وموريتانيا شمال وجنوب واليمن شمال وجنوب والسودان شمال وجنوب وغرب وشرق أربع دول ولا يُبقي التقرير دولة في العالم الثالث إلا وضع لها تقسيمًا والتقسيم لإضعاف الجسد والإضعاف يجعل الثقافة تأتي من مصدر واحد وهو أمريكا التي هي يومئذٍ «ربهم الأكبر» والأغنيات والأفلام والهتافات وفي عامين اسم معركة العاشر من رمضان ينساه الناس ويصبح الاسم هو السادس من أكتوبر نموذجاً للتغيير تحت العيون كلها لأضخم شيء ودون أن ترى العيون شيئاً تحت التغيير هذا. ولعل مصر لأول مرة تعود اليوم إلى الاحتفال بالمعركة تحت اسمها الحقيقي. وفى 25 من يوليو سنة 1920م الذي يقف فيه الجنرال «غورو» قائد الجيش الفرنسي الذي يدخل سوريا أمام قبر صلاح الدين الأيوبي ليقول في حقد ها قد عدنا يا صلاح الدين والشاعر قباني في بيته يقول
وقبر خالد في حمص نلامسه فيرجف القبر من زواره غضبا
و أم سلمه أم المؤمنين وآخرين من آل البيت في دمشق في غرف صغيرة نقف أمامها وقبر خارج الباب. نسأل عنه ونحصل على إجابة ترفعنا إلى السموات قالوا: هذا قبر بلال بن رباح أمام الباب لأنه يخدم وينتظر الدعوة للخدمة حي على الفلاح يا بلال.. فهذه أمة لا تموت أبداً
سُبُّوحًا قُدُّوسًا رَبَّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ الله اكبر الله اكبر الله اكبر لاالله الا الله الله اكبر الله اكبر والله الحمد ارمى قدااااااااااااااااااام