اول موضوع اكتبة فى المنتدى الذى اعرفة من فترة طويلة جدا وقد ساهمت فى تطويرة وقت ان كان منتدى مجانى ....
ولكنة قد يكون الموضوع الاخير ايضا الذى اكتبة ...
هو ملخص كامل عن احداث سيناء بشكل مختصر جدا ..
الهدف واضح وبسيط من الملخص توضيح الصورة الغائبة او الغير كاملة عند بعض الاعضاء الكرام
وحالة الحزن الشديد التى اصابت كل الاعضاء وخاصة المصرين فى المنتدى ... وحتى لا نلوم احد فى شيئ ..
..............
البداية وهيا بعد احداث الارهاب الدموى الذى ضرب المناطق السياحية فى سيناء فى فترة عهد مبارك ......
ووضع استراتيجية امنية مكثفة لفرض السيطرة الامنية على سيناء ونجحت الداخلية فى ذلك الوقت فى ذلك بفرض القوة الامنية بشكل صارم على كل شبر فى سيناء عن طريق زراعها الامنى امن الدولة فى شمال وجنوب وسيناء والتى كانت تعرف بجهنم .... ولكنها فى النهاية نجحت فى القضاء على حقبة الارهاب فى سيناء ..........
وكان للقوات المسلحة دور واضح وصريح فى سيناء حتى اخر شبر فيها ولكن دور دفاعى يمثل فى مهام الاستطلاع والتقدير للأوضاع الامنية والعسكرية .... ومراقبة الجانب الاخر المنطقة د فى اسرائيل واى تحرك عسكرى مشبوة فيها ..
وكان للمخابرات الحربية النشاط الغير مباشر فى ذلك ايضا ....
وكان ايضا للمخابرات العامة الدور الامنى المتعلق بسيناء كأمن قومى يمثل جزء اساسى فى الاستراتيجية المصرية فى تأمين اهم نقاط الدفاع وهيا بوابة الشرق سيناء
والمخابرات العامة كان لها الدور فى مكافحة اى نشاط معادى يأتى من اسرائيل ويتثمل فى دفع عملاء لسيناء تقدير للوضع هناك وما شبة ذلك
اما مهمة مراقبة الوضع الداخلى الامنى فى سيناء فهو كان مسؤلية امن الدولة بشقيها شمال وجنوب سيناء ....
وكان لحرب غزة الاخيرة دور كبير للقوات المسلحة فى تأمين الحدود بشكل صارم بالتعاون مع جهاز الشرطة وامن الدولة والمخابرات العامة والحربية
وذلك خوفا من ان يتسلل اى من العناصر الارهابية المدفوعة من اى قوة اقليمية عن طريق الانفاق ويقوم بأطلاق اى صواريخ على اسرائيل ويورط مصر فى عمل عسكرى مع اسرائيل رغم ان ذلك كان هدف لبعض دول المنطقة توريط مصر فى حرب مع اسرائيل لخدمة اهداف واستراتيجيات محددة لديها .........ومرت بسلام وامان رغم كيد الحاقدين ...
وجائت احداث خلية حزب الله من جديد لتضع سيناء فى الخطر والاستهداف الذى قد يؤثر على كل مصر بأى محور اقتصادى او عسكرى او سياسى
وهيا القضية الشهيرة التى تورط فيها حزب الله بشكل مباشر عن طريق الدفع برئيس مكتب مصر فى حزب الله لمصر
للقيام هو واخرين مصرين ومن غزة بعمليات ارهابية تستهدف المناطق السياحية ومجرى قناة السويس ... انتفام من اسرائيل
ولكن كان اعضاء التنظيم بالكامل تحت مرمى عيون الصقور رجال المخابرات العامة والحربية ...
وبعد هذه القضية قرر غلق جميع الانفاق التى ادخلت لمصر العقارب والافاع لتعبث بأمن مصر القومى وبدأت القوات المسلحة فى بناء الجدار الشهير تحت الارض والذى قوبل بهجوم وانتقاد شديد وقتها من بعض التيارات السياسية التى كان لها مصلحة فى ذلك ...........
وجائت ثورة 25 يناير ........
لينهار الوضع الامنى بالكامل فى سيناء وتفقد امن الدولة السيطرة بالكامل وخاصة بعد اقتحام كل المقار وبشكل منظم وممنهج رغم ان مقار الجهاز فى شمال وجنوب سيناء دمرت فى يوم جمعة الغضب واستهدفت بشكل مباشر ...
ومع نزول القوات المسلحة للشارع لفرض الامن حدث العجز والخلل فى مهام التأمين فى سيناء وبدأت الجماعات المسلحة تعاود التكوين من جديد هناك ......
وتحمل جهاز المخابرات العامة مسؤلية الوضع الامنى الداخلى فى سيناء ....
واعادت القوات المسلحة الانتشار العسكرى فى سيناء حتى المنطقة ج بالتفاهم مع امريكا واسرائيل ...
وتعرضت اقسام الشرطة فى سيناء لعمليات هجومية عنيفة من الجماعات المسلحة جعلت القوات المسلحة تتدخل لفرض السيطرة على المناطق التى شهدت التوتر هناك وتعاملت القوات المسلحة بكل حكمة مع الوضع هناك ولن تستخدم القوة المفرطة حتى لايقال انها وحشية وهمجية فى التعامل فى توقيت كانت تقود ادارة البلاد فى اشد وخطر الاوقات خطورة على مصر ....
وبدء السلاح المهرب بعد سقوط القذافى فى ليبيا يتوافد على مصر فى محاولة لأيصالة لسيناء لهذه الجماعات ...
وبدء المخابرات العامة والحربية بمكافحة هذا النشاط
ونجحت فى القاء القبض على عناصر الموساد التى حاولت العبث بأمن مصر القومى وايقاع الجيش مع الشعب
فى قضية التابوت الشهير والتى اعلنت عنها المخابرات العامة فى كلمة وطن ....
وتتوالى الاحداث والاوضاع فى سيناء تحت السيطرة بشكل كبير الى حد ما ....
حتى يأتى علينا الجماعات المسلحة بعملية دموية عنيفة تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة فى النقاط الحدودية
مع اسرائيل تستهدفهم بشكل غادر وخوانة .........
وتفنيد لما حدث فأن الجناة تعمدوا اختيار التوقيت وهو وقت الافطار وهو ترك الجنود لمناطق الخدمة والسلاح ...
وبدأت العملية بدعم نيرانى من غزة بألقاء قنابل هاون على موقع القوات وتدخل العناصر الارهابية فى القوة وتفتح النار عليهم وهم يفطرون بأستخدام ال ار بى جى والاسلحة الالية ليتم تدمير الموقع بالكامل ...
والهدف كان واضح فى اعتقادى وهو تدمير الموقع وسرقة السيارة المدرعة لأقتحام الحدود على انها من الجيش المصرى
وفى هذه الحالة سوف يحدث الاشتباك مع قوات اسرائيل
وسوف يكون هناك هدفين الاول وهو زج مصر مع اسرائيل فى عمل مسلح ....
والثانى قتل الجنود اليهود بعد عملية الاقتحام ...
ولتنجح عملية الاقتحام كان لابد من تدمير كمين المعبر بالكامل حتى يتمكن الجناة من العبور بحرية لداخل اسرائيل والمنطقة د ..
.....................
تحذير اسرائيل بشأن امكانية حدوث عمل ارهابى فى سيناء
والتوضيح حتى لايفهم احد خطأ كما تروج بعض الصحف ..
ان اسرائيل تطلق ذلك التحذير كل فترة بدون سبب او بسبب وذلك لخدمة اغراض واهداف خاصة بها ....
وهيا بالتأكيد لاتعلم عن الهجوم شيئ لأنها تخاف من مواجة عسكرية عنيفة مع مصر لو تورطت فى ذلك العمل ...
.........
ولا يلوم احد جهاز المخابرات العامة او الحربية فى شيئ لأن الجماعات المسلحة تختفى وتظهر بشكل مفاجئ
وخاصة لو كانت منظمة من غزة وهيا ارض خصبة لنشأة اى جماعة ارهابية !
والوضوع فى سيناء كان تحت السيطرة ..
والعمل الارهابى تم بخوانة وغدر على الكمين لأن لو القوة كانت فى مواقع الخدمة كان لايمكن الهجوم ينجح وكان هيتم تصفيتة واجهاضة والتعامل معة ......
.......................
وعلية وما ترتب على الحادث فقد اتخذت القوات المسلحة المصرية الاجرائات العسكرية الصارمة الاتية ...
1 استخدام الهيل المسلح اباتشى وغيرها فى مراقبة وتدمير كل المواقع التى قد يتواجد بها اى من العناصر الارهابية ونجحت فى تصفية بعض العناصر
2 استخدام مقاتلات ال اف 16 فى عمليات السطع الجوى وتدمير بعض الاهداف التى من الممكن يهرب منها العناصر الارهابية
3 ارسال عناصر من فرق الصاعقة والقوات الخاصة و المخابرات العامة والحربية لمطاردة العناصر الارهابية والسيطرة على خط الحدود واحكام السيطرة وغلق كل منافذ رفح
4 ارسال الجيش الثانى الميدانى فى نطاق عملة فى سيناء تعزيزات عسكرية مفارز مدرعة لتأمين المنطقة الحدودية واحكام السيطرة بشكل اكثر صرامة على سيناء
5 اصدار الاوامر الصارمة من رئيس اركان حرب القوات المسلحة بالتعامل الفورى والمباشر مع اى عنصر يرفع السلاح فى وجة القوات المسلحة والشرطة بالتصفية المباشرة
6 اجتماع قائد قوات حرس الحدود مع بعض قيادات الجيش الثانى الميدانى لبحث امكانية تدمير كل الانفاق على الجانب المصرى
.............
انا بس حبيت اوضح الصورة قدر المستطاع من قبل ثورة 25 يناير وحتى الان
علشان اى امور غير مفهومة للبعض ......