المركز الملكي للإستشعار البعدي الفضائي
لمركز الملكي للإستشعار البعدي الفضائي مؤسسة وطنية مكلفة بتطوير استعمال وتطبيقات الإستشعار الفضائي بالمغرب تأسست سنة 1989. يسهر المركز الملكي على وضع وتنفيذ البرنامج الوطني في مجال الإستشعار الفضائي بتعاون مع القطاعات الوزارية المعنية وكذلك الفاعلين الإقتصاديين الخواص والمراكز الجامعية. ويتولى المركز الملكي الإشراف على جمع وتحليل معطيات وصور مراقبة الأرض ووضعها رهن إشارة المستعملين. كما يقوم المركز الملكي بإجراء الدراسات المنهجية والبحوث العلمية في مختلف الفروع العلمية والعملية المتعلقة بالتقنيات الفضائية والميادين المتصلة بها (الإستشعار الفضائي، أنظمة المعلومات الجغرافية، أنظمة تحديد المواقع، الإتصالات). بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز الملكي برنامجا للتكوين المستمر لإعداد وتدريب الأخصائيين في مجال التقنيات الفضائية كما يساهم في برامج وأعمال للبحث العلمي في إطار شراكة مع مؤسسات وطنية ودولية.
خبرة في خدمة المستعملين
يقدم المركز الملكي خبراته في مجال الإستشعار الفضائي لمختلف المنظمات الوطنية والجهوية سواء تعلق الأمر بالفاعلين الخواص أو المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية المكلفة بإنجاز مشاريع تدبير الموارد الطبيعية ومراقبة البيئة. بفضل تجربة وديناميكية أطره ومعدات متطورة وفعالة يقدم المركز خدماته في مجال :
· إنجاز المشاريع ووضع المنهجيات،
· تداول وتوزيع المعطيات الساتلية،
· الخبرة والمساعدة التقنية،
· تصميم وإنجاز أنظمة المعلومات الجغرافية.
حضور على الصعيد الدولي
يقوم المركز الملكي للإستشعار البعدي الفضائي بمتابعة الأنشطة الدولية المتعلقة بشؤون الفضاء من أجل رعاية المصالح الوطنية ومسايرة التقدم وتسهيل نقل ونشر التكنولوجيا وتعزيز التعاون على الصعيد الدولي. وتتبلور هذه المجهودات في أشكال مختلفة :
· اتفاقيات تفاهم وتعاون بين المركز الملكي والعديد من شركائه الدوليين،
· المشاركة في العديد من البرامج الجهوية والدولية،
· مساهمة أطر المركز الملكي في أنشطة المنظمات والهيئات والوكالات الدولية كأعضاء أو خبراء،
· التعاون مع المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة.
التكوين للمساهمة في التنمية المستديمة
من بين أبرز مهام المركز الملكي، تشجيع استعمالات الإستشعار الفضائي من خلال تكوين وإعداد الأخصائيين ومتخذي القرار في مختلف الفروع العلمية المتصلة بتقنيات الإستشعار عن بعد، وتتمحور أنشطة المركز الملكي في هذا المجال حول :
· إقامة بنيات تحتية موجهة للتكوين في ميدان التكنولوجيا الحديثة تتلائم مع حاجيات المنطقة،
· تطوير حلول تقنية من خلال دورات تكوينية سواء منها التحسيسية أو المختصة،
· إنجاز برامج ودورات تكوينية مع منظمات جهوية أو دولية (وكالة الفضاء الأوربية، منظمة الزراعة والتغدية،...)،
· المساهمة في برامج البحث العلمي بتعاون مع الجامعات الوطنية والأجنبية وكذلك المراكز الجهوية. وتهم هذه الأعمال مواضيع تتعلق ب : التحولات في استغلال الأراضي، التحولات المناخية، التصحر،...
أنشطة تحسيسية
يقوم المركز الملكي بمبادرات إعلامية على أصعدة متعددة وبأشكال متنوعة بهدف تحسيس الباحثين والمسؤولين وكذلك الشباب بالإنعكاسات الإيجابية لاستغلال الفضاء في المجالات الإجتماعية والإقتصادية من خلال :
· تنظيم دورات ومعارض وموائد مستديرة وندوات،
· تنشيط اللجنة الوطنية للإستشعار الفضائي من أجل تبادل المعلومات بين المستعملين وتحديد الحاجيات،
· نشر رسالة إخبارية حول الأنشطة الفضائية،
· إصدار مجلة علمية « Géo Observateur » مختصة في مواضيع تهم الدول النامية.
المصدر : http://www.crts.gov.ma/index.php