- لمين الجزائري كتب:
- ادا فهي شراكة على شاكلة الشراكة الجزائرية الامراتية و الالمانية لاكن الامختلف ان المانيا دخلت على خط الجزائر و الامارات لاقامة مشاريع في الجزائر ؟؟؟فما هي الدولة الشريكة للجزائر و قطر؟؟قطر بالمال الجزائر بالارضية و من الطرف 3 ؟؟؟؟التكنولوجيا
الشراكة القطرية الجزائرية تكون بنقل التكنلوجيا الفرنسية وليس الالمانية فقطر لها ثقل اقتصادي في شركات الصانعة الدفاعية الفرنسية وخاصة وان قطر تلح علي فرنسا دوما التعاون مع الجزائر
لضمان استقرار استثماراتهما الضخمة في دول الجوارفرنسا وقطر تتبادلان أدوار الضغط على الجزائرمصنع “رونو” ويورانيوم “أريفا”.. عناوين لـ”الابتزاز”لا يختلف اثنان حول أن الزيارات المتتالية للمسؤولين القطريين إلى
الجزائر لا يمكن تصنيفها في إطار توطيد العلاقات الثنائية فقط؛ بل تحمل
أبعادا ومصالح اقتصادية كبيرة، إلى درجة أن أصبحت تتداول الزيارات إلى
بلادنا مع فرنسا، لتكشف المعطيات الجديدة عن تفاهم ثنائي بين هذين البلدين،
إن لم نقل “تحامل” على الجزائر لفرض تواجدهما اقتصاديا على أراضينا، ومنه
تسيير مصالحهما الاقتصادية في الدول المجاورة.
أفرزت “الثورات العربية” الأخيرة التي شهدتها العديد من دول العالم
العربي معطيات جديدة على الساحة السياسية، برزت من خلالها رغبة قطر في لعب
الأدوار الأولى في منطقة الشرق الأوسط وحتى في منطقة شمال إفريقيا، بعد أن
نجحت في افتكاك منصب الأمين العام للجامعة العربية من مصر ووصل بها الحد
إلى تهديد بعض الدول بالعقوبات الدولية إذا رفضت الانصياع لتوجيهاتها
وقراراتها. واتضح مع مرور الوقت أن “المعطيات الجيدة كشفت عن وجود تفاهم أو
تواطؤ بين فرنسا وقطر من أجل دفع عجلة استثماراتها في الجزائر وحماية
مصالحها الاقتصادية في هذا البلد الذي يعد حسبهما بلدا استراتيجيا وموقعه
كبوابة شمال إفريقيا يسمح لهذين البلدين بمراقبة استثماراتهما الاقتصادية
في الدول المجاورة انطلاقا من الجزائر“. وقد وصل التواطؤ بين فرنسا وقطر
إلى درجة الحديث عن تغيير لوائح مجلس الأمن حتى لا تحدد العضوية فيه
بالمساحة وإنما بالدور الإقليمي الذي يلعبه البلد المرشح، وبالتالي زيادة
الطموح القطري للعضوية في هذا المجلس ما دامت السياسة القطرية المنتهجة
تستجيب مع المنهجية التي تسطرها الدول العظمى في الشرق الأوسط أو في
إفريقيا وبإمكانها أداء المهمة على أحسن وجه مثلما فعلته في تونس، ثم مصر
وفي الأخير ليبيا. إلا أن الاستراتيجية الفرنسية القطرية تختلف في الجزائر،
والبلدان يبحثان عن التوغل وإشراك الجزائر حتى في مشاريعهما، حيث كانت قطر
وراء إقناع فرنسا ببناء مصنع لسيارات “رونو” في الجزائر كونها مساهمة في
الشركة الفرنسية بنسبة 25 بالمائة ودخولها السوق الجزائرية هو استمرارية
لاستثمارات البلدين. ويجري الحديث عن توسط قطر لدى الجزائر لإقناعها بضرورة
الاستثمار في الشركة الفرنسية التي تعمل في مجال استغلال اليورانيوم
“أريفا” في النيجر، وفي حال قبول المساهمة في رأسمال الشركة فهذا يعني أن
“الشركة الفرنسية ستضمن تأمين الجزائر لهذه المؤسسة وعمالها الذين يعانون
من الاعتداءات المتكررة لتوارڤ النيجر كونها تعمل حاليا على تراب هذا
البلد”. كما تسعى قطر إلى التوسط لدى الجزائر لصالح فرنسا للتنقيب عن
اليورانيوم بمنطقة تمنراست التي تعد إحدى أكبر الأماكن التي توجد بها مناجم
اليورانيوم، ومنه قطع الطريق على الأمريكان الذين يريدون الاستثمار في هذا
المجال، وبالتالي تتبادل كل من قطر وفرنسا الأدوار للإبقاء على الجزائر
إلى جانبها بحي تلعب فرنسا دورا لتأمين استثماراتها ونفس الشيء بالنسبة
لقطر لا سيما وأن كلا البلدين يملكان استثمارات كبيرة في الدول المجاورة
على غرار النيجر وليبيا والحفاظ عليها يمر حتما عبر الجزائر.
مالك رداد