أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 18:29
حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب
كان القادة العسكريون في الحروب السابقة يتجنبون القتال داخل المدن خصوصا الكبيرة منها، لوجود معوقات تؤثر على وتيرة الأعمال القتالية، فكثيراً ما كانوا يلتفون حولها أو يتم تجاوزها، تاركين للأنساق الثانية دخولها وتطويرها في ظروف مواتية ومواقف متتالية مشجعة. بعد أن تنهار المعنويات لدى المحاربين الذين يدافعون عن المدينة. بقصد متابعة الهجوم وإسقاطها فيما بعد. لكن التقدم العلمي والتقني في الظروف الحاضرة الذي ساهم في رفع فعالية الأسلحة والأعتدة الحربية الجديدة. مما جعل التحدي الأكبر أمام التفوق العسكري في العالم المعاصر، وهو حرب المدن حرب الشوارع، وبقي تحقيق النصر ضمن المناطق الأهلة بالسكان والمكتظة بالإنشاءات الثلاثية الأبعاد والمتصلة فيمما بينها بالممرات والأنفاق والطرقات، يمثل مشاكل بديهية للجيوش المعدة للحروب السريعة ومناورات المدرعات. ولكن أقل تاثيراً من ذي قبل.
إضافة إلى ذلك، وضمن الإنشاءات المدينية، لم يعد مطلوباً من القوات العسكرية الاشتباك مع الأعداء فحسب. بل حماية المواطنين المحايدين وضمان استمرارية عمل البنى التحتية مثل منشات معالجة مياه الشرب ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، لإعادة بناء المدينة أو البلدة أو القرية بعد أن تضع الحرب أوزارها وتنتهي أعمال العنف والتهديد.
وفي هذا المقال الذي نهجنا فيه إلى ذكر خصائص الأعمال القتالية في المدن والمناطق الآهلة بالسكان مع التعرف على المعوقات التي تنشأ من عوامل ضاغطة بعضها سلبي والبعض الأخر إيجابي ثم نستعرض معاً وسائط الصراع المسلح التي طُوّرت مؤخراً وحديثاً، للتغلب على هذه المعوقات والإشكاليات وخاصة التي تعترض أعمال القوات المتحاربة، والتي هي ثمرة من ثمار الثورة التكنولوجية في الأمور العسكرية، مع التنويه مسبقاً أن الطرف المدافع عن المدينة أو البلدة هو الذي يستفيد من العوامل الإيجابية، أكثر من الطرف المهاجم الذي يحاول اختراق المدينة أو البلدة أو القرية. أو المنطقة المبينة.
أولاً - خصائص الأعمال القتالية في المناطق المبينة
1- العوامل السلبية: هي التي تسبب أو تضع العقبات، أمام الطرف المهاجم, وتؤثر على زخم الهجوم وتعطل أو تشوش مبدأ الحركية لديه. وابرز هذه العوامل ما يلي:
إن أول هذه العقبات السلبية هي صعوبة الرصد، مع أهميته للقوات القائمة بالاختراق من أجل كشف واستطلاع التراتيبات القتالية للطرف المدافع عن ومواقع أسلحته واحتياطياته، وتعذر تصحيح رمايات المدفعية العادية والصاروخية الصديقة. وتأخر اكتشاف نوايا العدو الحقيقية.
نجم عن العقبة الأولى تعذر تحقيق الرمايات من وسائط القدرة النيرانية الصديقة بالإضافة إلى وجود عوائق أو جدران مبنية أو تحصينات تعيق تنفيذ الرمايات الدقيقة بإحكام وإتقان، وتحمي طواقم السدنة في الأسلحة النارية المختلفة من تلك الرمايات المعادية. وتعطيهم الوقت لاتخاذ التدابير والمناورات اللازمة.
تعطيل تحرك القوات - وخصوصا المدرعة منها والميكانيكية ومنصات أسلحة ال م/د، م/ط. ومن في حكمها كالآليات الهندسية وآليات النقل والإسعاف.
صعوبة تحقيق التعاون على المستويات التكتيكية والعملانية كافة، مما يسبب تعطيلاً وتأخيراً في إيقاعات الهجوم.
صعوبة عمل الطيران الصديق في تامين التفوق الجوي، مما يعرقل وقد يفشل أعمال الطيران في دعم القوات المهاجمة. وتامين المظلة الجوية عند انشغالها في الأعمال القتالية.
والأخطر من ذلك قلة تضييق المساحات والأبعاد اللازمة لتحقيق المناورات وتامين سير الهجوم والنجاح في تنفيذ المهام القتالية المسندة.
2- العوامل الإيجابية : هي النقاط الإيجابية التي يستفيد منها الطرف المدافع عن المدينة, وبيئة صالحة من الوجهة الجغرافية أو الطبوغرافية لعمل وحدات حرب العصابات بقصد إعاقة هجوم الطرف المهاجم- وغالباً - ما يكون طرفاً معتدياً - وإنشاء مخططات تكشف نواياه وأعماله اللاحقة. وتفويت الفرصة عليه لجني الأرباح السياسة أو لإستراتيجية ومنعه من تحقيق أهدافه العسكرية - القتالية. وابرز هذه العوامل الإيجابية هي التالية:
الاستفادة من الحدائق والساحات العامة في المدن لإقامة مرابض نظامية من الوجهة الهندسية، للدبابات والمدفعية وأسلحة الدفاع الجوي وقواعد إطلاق الصواريخ التكتيكية والعملية من مختلف نماذجها وأغراضها وأنواعها.
تؤمن الأنفاق مواقف أمنة للعربات القتالية وآليات الخدمة المتنوعة كالخدمة اللوجبستية الإدارية والفنية، ومراكز لاقامة مراكز الخدمة الطبية والمستودعات من ذخائر ومحروقات وأطعمة وقطع التبديل، ومراكز الصيانة الفنية للأسلحة والعربات.
الاستفادة من الجدران والبيوت والأنفاق والملاجئ الحصينة لتامين الحماية الذاتية لعناصر وأفراد القوات المدافعة عن المدينة. بالإضافة إلى حماية السكان المحايدين العزل من الغارات الجوية والضربات النارية المعادية.
يجب وضع الحواجز الهندسية وكذلك الركام والاليات المحطمة في الشوارع والأزقة والساحات المحتمل ان تسلكها القوات المعادية المهاجمة.
يجب زرع الألغام والعبوات الناسفة ونصب الأشراك في محاور تقدم القوات المعادية وتضييق الخناق عليها عند تسرب مغاوير منها إلى عمق المدينة أو المناطق الأهلة بالسكان. مع حماية السكان المدنيين من بطش القوات المعادية.
ثانياً : تغير المعدات التكتيكية العملانية عند القتال في المدن:
نتيجة لتبدل البيئة الجغرافية - الطبوغرافية - وبعض الخصائص القتالية عند القتال في المدن والمناطق الآهلة والمبنية، لا بد من تغيير في المعادلات التكتيكية العملانية التي كانت - ولا تزال - تطبق في الأراضي السهلة، الخالية من التضاريس الوعرة. وقد لا يسمح لنا المجال أن تذكر المعادلات كافة بالنسبة للوحدات والقطعات والتشكيلات والجحافل العملانية الكبيرة، مما يدعونا ان نذكر امثلة متعددة على المستوى التكتيكي فقط، فنضرب امثلة ثلاثة لتوضيح هذه المسألة وهي ليست على سبيل الحصر. وانما على سبيل العلم واليقين فقط،
الوحدات الميدانية الأبعاد جدول المعدلات التكتيكية عند الحرب في المدن
في الأراضي العادية في الأماكن السكنية
كتيبة مشاة ميكانيكية الجبهة 1000-1500 متر 800- 1200متر
العمق حتى 2000 متر حتى 1500متر
لواء مشاة ميكانيكي الجبهة ٦٠٠٠ - ٨٠٠٠ متر 5000- 7000 متر العمق 8000-10000 متر6000- 8000 متر
فرق مشاة ميكانيكية الجبهة 20000- 25000 متر حتى 20.000 متر
العمق حتى 30.000مترحتى 25000 متر
ملاحظة عند القتال الهجومي عند القتال الدفاعي
يلاحظ مما سبق تقليص الأبعاد التكتيكية - العملانية الجبهة، العمق في المناطق المبينة. مع الملاحظة، تقليص عمق المهام القتالية التي تكلف بها كل من: الوحدات، القطعات، التشكيلات، التشكيلات العليا ولم يساعد ضيق ورقة المخطط على إظهارها مرسومة أو محملة عليه بشكل ترسيمي. وسبب هذا التقليص في المعادلات التكتيكية - العملانية، هي تأثر الوحدات والقطعات والتشكيلات المقاتلة بوجود الأبنية والجدران والحواجز الطبيعية- إن وجدت - والاصطناعية، والهندسية التي تسهل على الطرف المدافع في المدن الاعتماد على هذه العوائق والحواجز وتعقد الاندفاع والاختراق على الوحدات العسكرية.
ولعل التطوير الذي لحق بالأسلحة والأعتدة الحربية سيساعد على زيادة هذه المعدلات المنخفضة ويرفعها إلى مستوى أعلى قد يقارب مستويات المعدلات في السهول والأراضي المنبسطة.
ثالثاً - التطوير الذي لحق بوسائط الصراع المسلح في حرب المدن:
لقد طرأت التعديلات التكنولوجية على وسائط الصراع المعدة للعمل في المدن والمناطق الآهلة كافة وسوف نكتفي في هذا المجال المختصر بذكر التعديلات التي طرأت على بعض هذه الأنظمة التسليحية والاعتدة الحربية. كي تواكب حرب المدن وتلاقى عواملها السلبية, أو إحداث أنظمة جديدة ومبتكرة منها. نذكر منها على سبيل المثال - وليس الحصر - ما يلي:
المدرعات والمركبات المدرعة والمدولبة، ثم الذخائر المضادة للأبنية، ثم الطائرات المسيرة دون طيار، ثم استحداث عدد من المركبات غير المأهولة، مهتدين بالخبرة المكتسبة من حربي أفغانستان والعراق الأخيرتين.
1- الدبابات:
كان الاعتقاد السائد قبيل حروب غزوني عام ١٩٩٤ - ١٩٩٥، وحروب احتلال افغانستان عام 2002 وغزو العراق عام 2003، أن المدرعات - وخاصة الدبابات منها تفقد فعاليتها في المدن، ولكن العمليات الأخيرة من حرب العراق اثبتت عكس ذلك، وخاصة في مدن مثل: بغداد والبصرة و الموصل، فلقد لعبت الدبابات الأميركية أبرامز وتشالنجر البريطانية، دورها بشكل ملائم لإطلاق نيران مدمرة كمنصات تتمتع بالحماية الكبيرة. الأمر الذي غير معتقدات المخططين العسكريين الأجانب - وخاصة الغربيين منهم - حيث بدا العسكريون والصانعون بتكييف دباباتهم كي تتمكن من العمل بفعالية في المدن والمناطق المبنية.
ففي الولايات المتحدة الاميركية زودت الدبابات طراز أبرامز. M-1 بتدريع شبكي جديد لجانبي الدبابة المذكورة، ومؤخرتها، وترس جديد للمدافع الرشاشة على سطح الدبابة، أما النماذج الأحدث، وفق برنامج مرحلة التحديث الثالثة - فيشهد تجهيز الدبابات ابرامز بمحطة سلاح موجهة عن بعد، كما استخدمت القذيفة الحاوية طراز M-1028 في العراق عام 2004، وطُور النموذج الجديد (XM-1069) المزود بصاهر أكثر تطوراً لاختراق الأبنية.
وفي ألمانيا الموحدة طورت إحدى الشركات نموذجا لعمليات دعم السلام، الخاص بالدبابة الألمانية ليو بارد 6A2 ضمن مشروع تم الكشف عنه عام ٢٠٠٦، وهو يشمل تدريعاً سلبياً للسلاسل، وحماية محصنة لجانبي ومؤخرة الدبابة ومحطة سلاح جديدة موجهة عن بعد، عند قبة قائد الدبابة، وحماية محصنة للأجهزة البصرية ونصل للجرف أمامي يعمل هيدروليكياً لإزالة الألغام والحطام.
في فرنسا طورت إحدى الشركات الفرنسية أيضاً النموذج (AZUR) للعمليات في المدن، للدبابة الفرنسية لوكلير والذي كغيره يملك حماية للمركبة والطاقم في الأماكن الحساسة.
أما في بريطانيا فلم تسع هذه الدولة الصناعية إلى صناعة تحديث جديد معين خاص بدبابتها تشالينجر لكنها زودت الدبابة المذكورة بمحطة سلاح موجه من بعد، كمطلب عملاني طارىء لحرب العراق . كذلك فأن التسليح لحقه التغيير، حيث طورت شركة بريطانية، القذيفة DM-12.A2 عيار 120ملم كقذيفة شديدة الانفجار ضد المباني بصاعق مبرمج زمنياً لتأخير الانفجار من أجل اختراق الجدران. ووفرت أيضاً قذيفة (MK-11) الشديدة الانفجار الخطاطة عيار 120ملم.
وفي إسرائيل طورت شركة (IMI) قذيفة (APAM)التي تطلق وتنثر اثر الإطلاق ست قنيببلات مضادة للأفراد المكشوفين، أو قذيفة أحادية لاختراق الجدران المبنية و الخرسانية.
2- مركبات حرب المدن
مر معنا أنفاً أن المدن بيئة صعبة للمركبات المدرعة للقتال فيها وذلك لأن الشوارع الضيقة وحواجز الطرق وخطوط سكك الحديد وطرق الجسور وعدد لا حصر له من الجدران يعني أنه من المستحيل تقريباً أن تقوم العربات المدرعة على مختلف أنواعها بالمناورة خارج الطرقات مما يجعل الأمر سهلاً جداً على القوات المعادية أن تتنبأ بخط سيرها وتسعى إلى وضع الألغام وأدوات التفجير المرتجلة على طريقها الحشوات المستطيلة في حين ان الأبنية الشاهقة وضجة المدينة، تجعل المركبات المدرعة عربات القتال، وعربات نقل الجنود فريسة سهلة لقوات العدو المزودة برماناتها التي تدفعها القذائف الصاروخية.
كشف هذا السيناريو المرعب عن عواقب فتاكة بالنسبة للقوات الأميركية والمتحالفة في العراق عام ٢٠٠٤ - ٢٠٠٨. عندما بدأ الثوار بتكبيد القوات الأميركية والأطلسية خسائر كبيرة باستهداف المركبات المدرعة والعربات الأخرى كعربات النقل وصهاريج الوقود بسبب أن هذه العربات والمركبات تفتقر للمستوى نفسه من الحماية المدرعة كالتي كانت تزود بها الوحدات المقاتلة.
رداً على تلك الهجمات بدأت القوات الاميركية والمتحالفة بإضافة مجموعات تدريع إلى المركبات الدولية ذات الحركية العالية المتعددة الأغراض كالعربة المدرعة برادلي حيث تم تطوير مجموعة صمود هذه المركبة عند زجها للقتال في المدن وتشمل حماية أفضل لمجموعة الطاقة ومنظار للتسديد وسلاحاً أوتوماتيكيا خفيفاً لأمر العربة المدرعة المذكورة يستند إلى التدريع المعتمد قبل ذلك للمركبات طراز برادلي كي تتلائم مع ظروف العمليات القتالية في العراق حيث لم تكن هذه العربات على مختلف طرازاتها ونماذجها مصممة فعلاً لتؤمن حمايتها من الهجوم بالقنابل الكبيرة المزروعة على جانبي الطريق ومن الرمانات المدفوعة بالقذائف الصاروخية RBG التي كانت تصيب ٦٣% من العربات الاميركية التي أصيبت عند القتال على المسرح العراقي.
3- العربات المقاومة للألغام:
صممت هذه العربات المقاومة للألغام المحمية من الكمائن منذ البداية للنجاة من الهجمات بأدوات التفجير المرتجلة والكمائن وليس هناك تصميم مشترك لمركبات مقاومة للالغام الأرضية، وبات التعبير يعني فئة كاملة من المركبات التي حصل عليها العسكريون الاميركيون في البداية من عدة مصادر. وقد هدف تصميم هذه المركبات المقاومة للألغام إلى تأمين حماية كافية لطواقم المركبات والنجاة من أي هجوم معاد، وتمكين الجنود من دفع المركبة خارج منطقة الإصابة.
وهذا يعني أن صانعي المركبات المقاومة للألغام والمحمية من الكمائن تحولوا إلى صناعة المركبات التجارية للحصول على شاسيات شاخصات ثقيلة، مجهزة بمحركات قوية، غلفت بكميات من الدروع السميكة، وفي الوقت نفسه جمعت محاور ثقيلة ووحدات التعليق بهياكل سباعية /7/ الشكل لتحول إنفجارات الألغام وأدوات التفجير المرتجلة بعيداً عن هيكل المركبة المقاومة للألغام، وقد ينتج عن هذا الحفاظ على قدرة التحرك حتى بعد أن يلحق بالمركبة أضرار بليغة والنجاة من أي كمين معاد.
وقد خفض إدخال تلك المركبات المقاومة للألغام في عام 2005 الإصابات في القوات الاميركية العاملة في العراق. وبحلول عام 2008 انخفضت نسبة الإصابات بالقنابل المزروعة على جانبي الطريق إلى ٩٩% تقريباً، ويعود هذا التصميم الجديد إلى حقبة التسعينات من القرن المنصرم، عندما أدخلت أول مرة عام 1978 في ناقلة الجند المدرعة (Buffallo) في جنوب أفريقيا، وقد استعملت قوات عسكرية مختلفة حول العالم مركبات تنحدر من هذه المركبات الخاصة بقتال المدن منذ ذلك الحين وننوه هنا أن قيادة قوات المارينز الاميركية طلبت تطوير مركبة جديدة بدلاً من المركبة (MRAP) تتمتع بمستوى أعلى من الحماية من تلك التي ذكرناها أنفاً.
وحصلت أثر ذلك على مركبتين جديدتين الأولى طراز (CAIMAN) المحدثة والثانية طراز (BULL). ويبلغ وزن كل تصميم منهما حوالي 40 ألف رطل أو أكثر.
وثمة عربات جديدة مطورة لأجل هذه الغاية نذكر منها:
الطرازالدولة الصانعةالاستخدام القتاليبعض الميزات
BUSH MASTERاسترالياعربة قتال مدرعة
EAGLEسويسراعربة استطلاع
EAGLE.IV.4x4سويسراالحماية من الألغاممعززة بسلاح باليستي
AM.Generalالولايات المتحدةمتعددة الأغراضعالية الحركة، محمية بدرع قوي
GEFASفرنساالحماية من الألغامحماية تامة ضمن دائرة 360 درجة
JLTVالولايات المتحدةمركبة تكتيكيةخفيفة، مشتركة، تستخدم لعمليات الدورية والقتال
1- الأسلحة الفردية المضادة للدبابات:
يعتبر احتياج القوات العسكرية الحديثة إلى نظم معينة للاشتباك مع المدرعات المعادية أمراً غير موجود، إذ يتم استخدام الأسلحة الفردية المضادة للدبابات بشكل غير قياسي لتوفير قدرة نيران مباشرة تطلق من على الكتف ضد القوات المعادية داخل الأبنية. وقد ثبت أن الرؤوس الحربية لهذه الأسلحة م/د الفردية تعتبر مثالية ضد الأهداف شبه المقساة مثل الأبنية والمتاريس والمراكز الحصينة والدشم ومرابض الرمي بأنواعها. ومع ذلك يتم تطوير رؤوس حربية جديدة وبالتالي نظم أسلحة جديدة حيث تبث القذيفة عادة غمامة دقيقة جداً من المواد المتفجرة ضمن منطقة معينة ثم تنفجر مواد تسبب موجة ضاغطة فتاكة.
تم تكييف السلاح AT-4 عيار 84ملم المعروف لدى الاميركيين باسم M-136 لتلبية الاحتياجات الجديدة من خلال رأسين حربيين جديدين هما: السلاح الهجومي الخفيف المتعدد الوظائف، وقذيفة الأماكن الضيقة التي تحل محل قدرات الدروع، مع راس حربية متطورة وهي الراس الحربية المترادفة التفجير المحسنة.
من جهة أخرى تستخدم قوات المارينز الاميركية في أفغانستان وسابقاً في العراق قبل اجلائها عن هذا القطر الشقيق، السلاح الهجومي المتعدد الوظائف الذي يطلق من على الكتف طراز SMAW وهو نموذج معدل للسلاح B-300 والذي يستخدم مع قذيفة MK-80 ذات المفعول الضغطي الحراري المسمى thermobaric. كما يستخدم هذا السلاح مع قذيفة شديدة الانفجار ME مزدوجة الوظائف، ويقوم سلاح المارينز استبدال السلاح SMAW ابتداءً من عام 2013 نموذج تنافسي بين السلاح SHIPON المحسن والسلاح PANZERFAUST.
وهناك سلاح أخر تم شراؤه وهو SMAW.DXM الذي سوف يستغنى عنه بعد الاستعمال بعد أن كان في الخدمة لدى الجيش الاميركي كسلاح لاختراق التحصينات الخرسانية.
أعلنت بريطانيا في شباط عام 2007 عن تعاقدها مع إحدى الشركات لشراء صواريخها المضادة للأبنية التي يرجح أنها دخلت الخدمة عام 2009. ويستند الصاروخ البريطاني ASM المضاد للأبنية إلى تصميم السلاح PANZERFAUST حيث يستخدم رأساً حربية ضغاطية حرارية، كما أن إحدى الشركات الغربية سلمت قذائف اختراق التحصينات الخرسانية إلى كل من هولندا وألمانيا الموحدة. كما اشترت بريطانيا عدداً من اسلحة AT-4 كإجراء مرحلي.
2- مبتكرات تكنولوجية في عملية الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع:
أ - المركبات غير المأهولة:
يجري حالياً استخدام وتطوير عدد من المركبات غير المأهولة من أجل تنفيذ عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في المدن. والميزة المشتركة بين المركبات الموجهة من بعد UGV هي إمكانية حملها من قبل عناصر فصيلة مشاة ورميها عبر النوافذ أو الفجوات من أجل استكشاف بناء أو شارع بسبب قدرتها على تسلق درجات السلالم وتخطي إعاقة مهمتها وإرسال الصور الفيديوية إلى جهاز كمبيوتر يدوي، مع العلم بأن هذه المركبة غير المأهولة تزن حوالي 2.1 كلغ وتعمل بصورة متواصلة لمدة ساعتين.
ب - طائرات صغيرة دون طيار:
توفر هذه الطائرة وهي بالجو قدرة على الرؤية من الأعلى، وقد صممت فرنسا طائرة من هذا النوع طرازODIN ذات مروحة انبوبية، وسيتم وضعها قريباً في الخدمة العملانية، وتم في إسرائيل تطوير طائرة مماثلة من قبل شركة / رافال/ الإسرائيلية تمكن إطلاقها إلى مسافة 600متر، وتستخدم جهازي كاميرا للتغطية، كما توفر شركة /IMI/ الإسرائيلية أيضاً رمانة الاستطلاع التي تطلق من بندقية. وثمة نماذج أخرى في الولايات المتحدة مماثلة وزن النموذج 1.5كلغ و وزن الكاميرا حوالي 430 غراماً وترسل تصويراً بانورامياً لمحيطها حتى مسافة 300 متر تقريباً.
المصدر
قناه الجزيره الوثاقيه
مواقع عده من الشبكه
مع تحياتى
FALCON
ناصر الى الابد
مقـــدم
الـبلد : العمر : 33المهنة : مهندسالمزاج : الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟التسجيل : 09/09/2011عدد المساهمات : 1034معدل النشاط : 769التقييم : 66الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 19:15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرب المدن هى بالفعل معقلة الجيوش النظامية اولا تحد من الاسلحة المستخدمة فلابد من السرعة والخفة والقدرة على المناورة فى اضيق الاماكن وكذلك قوة التدريع ثانيا تحد من مديات الاسلحة فنحن هنا نتكلم عن مديات قد لاتتعدى بضعة امتار او على الاقصى عشرات الامتار ثالثا تحد من الاسلحة المستخدمة حيث تتطلب انواع معينة فكما ذكرت تتطلب ذخائر خارقة متشظية ولكن فى نفس الوقت ليست ذات قوة انفجارية عالية حتى لاتقضى على المبانى وتحول المدن الى ركام
فعلا المهاجم هنا على الاقل وخلافا لاى قواعد عسكرية على الاقل لابد ان يكون المهاجم متفوق ب20 ضعف او اكثر من حيث الاسلحة وتطورها او من حيث الكميات والاعداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
spider man
لـــواء
الـبلد : المهنة : حرامي غسيل في وزارة الدفاعالمزاج : سنريهم اياتنا في الافاق (مسلم)التسجيل : 20/12/2011عدد المساهمات : 5125معدل النشاط : 5155التقييم : 525الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 19:59
في نظري حرب المدن والعصابات اصعب مئات المرات من الحرب التقليدية التي يلتقي بها جيشان كل منهما لديه الامر بالقتال المفتوح ولديه كل الصلحيات بالنسبة للدول المتقدمة او الدول التي تمتلك منظومة متطورة فأفضل نظام لمكافحة حرب الارهاب والمدن هي الطائرات بدون طيار سواء للقتال ضد الارهاب او غطاء لقوات العمليات الخاصة او للاستطلاع قبل التحرك بكتائب مدرعة
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 21:03
موضوع شيق أخي FALCON و لك تقييمين ++
حرب العصابات برأي هي من اصعب الحروب لأن المواجهة بين جيش نظامي لديه دبابات و قواعد ثابتة و بين مجموعات ليس لديها قواعد ثابتة فيمكن ان تجدهم بأي مكان ففمكن ان تجدهم بين الأشجار و بالجبال و بين المنازل المدنية و تحت الأرض بعض الأوقات و حرب العصابات او حرب المدن انا اسميها حرب الكر و الفر و اكبر مثال على هذا هو حرب العراق بعد الإحتلال و حرب أفانستان و لحد الأم لم يتم القضاء على جميع المسلحين هناك منذ أكثر من 10 سنوات بينما أي جيش نظامي ممكن القضاء عليه بأشهر او سنين قليلة حسب قوته
و من افضل الأنظمة لمراقبة حرب المدن او حرب العصابات فهي الطائرات من دون طيار و لكن بسبب كبر المساحة و تشتت الأهداف و عدم تحديد مكانها فهذا يجعل الجيش يحتاج إلى أعداد كبيرة من الطائرات من دون طيار و أتظمة مراقبة اخرى
و اريد ان ايضف معلومة عن تاريخ حرب العصابات ممكن الكثير لا يعرفونها و هي مصدر هذه الحرب و اول هذه الحروب بدأت بإسبانيا بين الشعب و الجيش الفرنسي أي نابوليون و حققت نجاحات كبيرة و هي كانت سبب ذلك الإنتصار التاريخي
تحياتي
tora
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 22/09/2011عدد المساهمات : 1445معدل النشاط : 1325التقييم : 49الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 22:04
موضووووع رائع اخي الكريم فالكون تقيم + تبقى حرب المدن سيده الحروب الاولى مسببة اعلى خسائر على مدي العصور بالنسبة الى ما فعله الجيش الامريكي في العراق و التحسينات التي ادخلتها امريكا على مركباتها لم تجعلها تنجو من البطش العراقي بل على العكس امريكا خسرت في العراق بين عامي 2009 /2011 بما يعادل مجموع اعوام بين 2003 الى 2008 قوات التحالف خسرت في الحرب دي 3136 كان من نصيب امريكا 2087 في اعوام 2009 و 2010 و 2011 (يعتبر بعد ادخال التحسينات ) 1234 فرد يعني حتى التجهيزات لم تحمي الامريكان من العبوات الناسفة العراقية . امريكا دفعت في هذه الحرب فوق البليون دولار (نعم بليون = 1000 مليار دولار ) و اللي ادفع ده كان عبارة عن الغذاء و البنزين و الاسلحة الخ الخ . في النهاية احب اقولك انه النوع ده من الحرب هوه اللي دمر الاتحاد السوفيتي و هوه اللي حط امريكا على شفا الانهيار فكل اللي بتعمله امريكا ده شو اعلامي فقط لا غير. المصادر http://icasualties.org/OEF/index.aspx http://usliberals.about.com/od/homelandsecurit1/a/IraqNumbers.htm http://antiwar.com/casualties/
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 22:12
اشكركم جميعا
وفعلان حرب العصابات من افضل الطرق فى استنزاف الجيش المعادى اذا كان اقوى منك وهو منجح فيها المجاهدين الافغان ضد القوات السوفيتيه والعراقين ضد الافغان
والمصرين ضد اسرائيل
tora
عقـــيد
الـبلد : العمر : 30التسجيل : 22/09/2011عدد المساهمات : 1445معدل النشاط : 1325التقييم : 49الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 22:19
FALCON كتب:
اشكركم جميعا
وفعلان حرب العصابات من افضل الطرق فى استنزاف الجيش المعادى اذا كان اقوى منك وهو منجح فيها المجاهدين الافغان ضد القوات السوفيتيه والعراقين ضد الافغان
والمصرين ضد اسرائيل
هههههههه شكل الصيام مئثر عليك اوي يا فالكون افغانستان ضد العراق مين يا عم
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 22:25
tora كتب:
FALCON كتب:
اشكركم جميعا
وفعلان حرب العصابات من افضل الطرق فى استنزاف الجيش المعادى اذا كان اقوى منك وهو منجح فيها المجاهدين الافغان ضد القوات السوفيتيه والعراقين ضد الافغان
والمصرين ضد اسرائيل
هههههههه شكل الصيام مئثر عليك اوي يا فالكون افغانستان ضد العراق مين يا عم
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب السبت 11 أغسطس 2012 - 23:17
ليك تقيمين على الموضوع ++
وجدت الخرطوم نفسها فى حالة حرب مدن فى العاشر من مايو سنة 2008م الهجوم الغادر من قوات التورة بورة التابعه لحركة العدل و المساوة فى عملية الزراع الطويله فقد كان القتال يدور بين الطرقات والازقه والاماكن العامة من الساعة الثالثه مساء وحتى الساعة التاسعه من صبيجة اليوم التالى فى مدينة ام درمان ولقنت قواتنا المسلحة وقوات جهاز الامن والمخابرات الوطنى وقوات الاحطياطى المركزى التابعه للشرطه درس للغزاه وكسرت شوكتهم وكان هذه اول اختبار حقيقى لحرب المدن لقواتنا المسلحة بعد اتفاقية السلام الشامل حيث كانت تخوضها فى مدن دولة الجنوب
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب الأحد 12 أغسطس 2012 - 0:12
موضوع مهم يا صديقي تقبل تقييمي ++ حرب المدن ...مشكلة لكل جيش مهما بلغت قوته وتعددت وسائله ومعظم الجيوش تحاول جاهدة تجنب هذا النوع من الحروب لأن معظم أدوات أي جيش كبير تتضائل أهميتها في هذا النوع من الحروب ولكن الجيوش القوية التي ذاقت من مرار هذا الكأس طورت أساليبها كثيرا فظهرت أنواع من الأسلحة ملائمة لهذا النوع من الحروب ودربت فرق خاصة لكي تصبح أكثر قدرة على خوض هذا الحروب لكن هناك نفطة ضعف كبيرة يمكن للجيش النظامي أن يستغلها ضد الخصم الذي يستخدم هذا النوع أساليب الحرب وهو "إختطاف المدن" أو "العقب الجماعي" والمقصود أن يكون للفريق الذي يحارب بأسلوب العصابات مدن سليمة وبنية تحتية حقيقية وشعب لا يشترك مباشرة في القتال ..وأكبر مثال ما حدث في 2006 في لبنان فرغم الحرج الكبير الذي عاناه الجيش الإسرائيلي إلا لبنان دفع ثمن الحرب غاليا فبينما طبق مقاتلي حزب الله أسلوب حرب العصابات صب الطيران الإسرائيلي نيرانه على البنية التحتية اللبنانية فكانت النتيجة مليارات من الخسائر وتعطل جزء مهم من بنية الدولة التحتية ... ولكن تظل حرب العصابات هي كابوس أي جيش نظامي مهما بلغت قوته
FALCON
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 41المهنة : انسان المزاج : ببساطه مزاج انسان؟؟التسجيل : 15/02/2012عدد المساهمات : 6243معدل النشاط : 5539التقييم : 515الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب الأحد 12 أغسطس 2012 - 0:22
abojo كتب:
موضوع مهم يا صديقي تقبل تقييمي ++ حرب المدن ...مشكلة لكل جيش مهما بلغت قوته وتعددت وسائله ومعظم الجيوش تحاول جاهدة تجنب هذا النوع من الحروب لأن معظم أدوات أي جيش كبير تتضائل أهميتها في هذا النوع من الحروب ولكن الجيوش القوية التي ذاقت من مرار هذا الكأس طورت أساليبها كثيرا فظهرت أنواع من الأسلحة ملائمة لهذا النوع من الحروب ودربت فرق خاصة لكي تصبح أكثر قدرة على خوض هذا الحروب لكن هناك نفطة ضعف كبيرة يمكن للجيش النظامي أن يستغلها ضد الخصم الذي يستخدم هذا النوع أساليب الحرب وهو "إختطاف المدن" أو "العقب الجماعي" والمقصود أن يكون للفريق الذي يحارب بأسلوب العصابات مدن سليمة وبنية تحتية حقيقية وشعب لا يشترك مباشرة في القتال ..وأكبر مثال ما حدث في 2006 في لبنان فرغم الحرج الكبير الذي عاناه الجيش الإسرائيلي إلا لبنان دفع ثمن الحرب غاليا فبينما طبق مقاتلي حزب الله أسلوب حرب العصابات صب الطيران الإسرائيلي نيرانه على البنية التحتية اللبنانية فكانت النتيجة مليارات من الخسائر وتعطل جزء مهم من بنية الدولة التحتية ... ولكن تظل حرب العصابات هي كابوس أي جيش نظامي مهما بلغت قوته
ان ما يدعو للفخر ان يكون الجيش المصرى اول جيش يستخدم تكنيكات حرب العصابات فى الحروب النظاميه فى فتره حرب الاستنزاف واثاء الثغره ومحاوله احتلال السويس والاسلوب الذى استخدم استخدمته ايضا قوات فيتنام ضد الجيش الامريكا ما يعرف بحرب اشباح الغابات واسلوب مشابه لحرب المدن لكن حرب المدن لها نتاج مرعبه كما سبق وتكرمت بالذكر لكن الرعب الحقيقى فى حرب المدن عندم تكون ضد جيش لا يملك من الشرف العسكرى شى مثل اسرائيل ان يقوم بقصف المدن بدون تميز بين المقاتلين والمدنين وهذا الاسلوب استخدمته فرنسا وانجلتر فى العدوان الثلاثى وتقبل تحياتى
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب الأحد 12 أغسطس 2012 - 3:54
حرب المدن او حرب العصابات دى زى مقال اكتر الاعضاء انها اصعب حرب علشان بيبقى فيه مخابئ كتيره للاختباء فيها وفى زمن الحروب بالسيف كان القاده بيفضله انهم يحاربوا خارج المدينه والاحتماء فيها فى حاله عدم النصر + القوات الخاصه هى اللى تخلص فى حكايه حرب المدن دى لانها خفيفه الحركه وممكن تتموه فى لبس مدنى او حتى تخترق صفوف الجيش المعادى وتقوم بعمل عمليات تفجيريه وحرب الفر و الكر اساسها السرعه فى الهجوم و الانسحاب والنتيجه خساير كبيره فى صفوف الجيش
موضوع: رد: حرب المدن وتائثيرها على فن الحرب الأحد 12 أغسطس 2012 - 4:11
ومعركه رشيد حيله حلووه اوى للقضاء على جيش بيحاول دخول المدينه ...
"في 21 مارس 1807 م، تصدى أهالي رشيد بقيادة محافظها علي بك السلانكي للحملة الإنجليزية بقيادة الجنرال فريزر، بعد عامين على تولي محمد علي حكم مصر. وكان الإنجليز قد انتهزوا الصراع بين الوالي محمد علي والمماليك وضعف الجبهة الداخلية، فاتفقوا مع محمد بك الألفي زعيم المماليك على أن يؤيد الحملة البريطانية، في مقابل أن تكفل إنجلترا للمماليك الاستيلاء على مقاليد البلاد. إلا أن الألفي مات قبل وصول هذه الحملة إلى مصر.
كانت الخطة أن يزحف المماليك إلى القاهرة ليحتلوها، والإنجليز يحتلون بأسطولهم موانيء مصر، وبعدها يزحفون إلى الدلتا ويحتلون القاهرة لإسقاط حكم محمد علي، على أن يعاونهم المماليك عملاؤهم في مصر ولاسيما جبهة الألفي بك. كان الجنرال فريزر في الإسكندرية، قد تلقي تقريرًا من قنصل إنجلترا في رشيد عن حالة مصر وما بها من قوات مما جعله يزحف برًا إلى رشيد لاحتلالها، واتخاذها قاعدة حربية لقواته، وكلف القائد "ويكوب" بهذه المهمة العسكرية.
تحرك ويكوب في 1600 جندي من الإسكندرية إلى رشيد. عزم محافظ إقليم رشيد علي بك السلانكي وقواته الـ 700 جندي، على مقاومة عساكر الإنجليز، واستنفر الشيخ حسن كريت الأهالي للمقاومة الشعبية، فأمر بإبعاد المراكب المصرية من أمام شاطيء النيل برشيد إلى البر الشرقي المقابل عند الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بمركز مطوبس، لمنع الأهالي من ركوبها والفرار من المدينة، حتى لا يجد رجال حاميته وسيلة للارتداد أو الاستسلام أو الانسحاب، كما فعلت حامية الإسكندرية من قبل. أصبحت الحامية بين الأهالي متوارية بالمنازل داخل مدينة رشيد، لا مناص أمامهم إلا القتال والمقاومة، وأمرهم بعدم التحرك أو إطلاق النار إلا بعد صدور إشارة متفق عليها، فتقدم الإنجليز ولم يجدوا أي مقاومة، فاعتقدوا أن المدينة ستستسلم كما فعلت حامية الإسكندرية، فدخلوا شوارع المدينة مطمئنين، وأخذوا يستريحون بعد السير في الرمال من الإسكندرية إلى رشيد، وانتشروا في شوارع المدينة والأسواق للعثور على أماكن يلجئون إليها ويستريحون فيها. وما كادوا يستريحون، حتى انطلق نداء الآذان بأمر السلانكي من فوق مئذنة مسجد سيدي زغلول مرددًا: الله أكبر، حي على الجهاد. فانهالت النيران من الأهالي وأفراد حامية رشيد من نوافذ المنازل وأسطحها، فقتل جنود وضباط من الحملة، وهرب من بقي حيًا.
بلغ خسائر الإنجليز 185 قتيلاً و282 جريحًا و120 أسيرًا لدي حامية رشيد، وأتي محمد علي بقواته بعدما انسحب الإنجليز للإسكندرية، وفاوض محمد علي الجنرال فريزر على الانسحاب من مصر التي غادرها مع قواته، وأحبط أهالي رشيد المشروع البريطاني لاحتلال مصر، وأصبح يوم 19 سبتمبر عيدًا قوميًا لمحافظة البحيرة."