إيران تنجح في تجربة صاروخ يصل مداه إلى أكثر من 300 كلم
اعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي السبت ان بلاده اجرت تجربة “ناجحة”
لنسخة محسنة من صاروخها البالستي القصير المدى فاتح-110 للتحقق من قدرته
على اصابة اهداف ثابتة أرضا او بحرا، على ما نقل التلفزيون الرسمي.
ولم يحدد وحيدي تاريخ اجراء التجربة لكنه اكد ان الصاروخ بات مداه “اكثر
من 300 كلم” ويمكن اطلاقه على “اهداف في الخليج وفي بحر عمان وكذلك على
اهداف برية”، بحسب التلفزيون.
واكد الوزير ان هذا الصاروخ سلاح “رادع” مضيفا انه “لن يستخدم الا ضد من يملك نوايا سيئة تجاه الجمهورية الاسلامية”.
وسبق ان اجرت ايران اعتبارا من 2001 تجارب على نسخ سابقة من الصاروخ يتراوح مداها بين 150 و250 كلم.
وتجري ايران دوريا تجارب على صواريخ ومناورات عسكرية فيما لا تستبعد
اسرائيل والولايات المتحدة امكانية توجيه ضربات لمواقع نووية ايرانية في
حال فشل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدول الكبرى لاقناع طهران بوقف
برنامجها النووي المثير للجدل.
وتشكل الصواريخ سلاح ايران الوحيد الكفيل بضرب اهداف خارج حدودها نظرا
الى غياب قوة طيران حديثة او قوة بحرية متخصصة في اعالي البحار ذات نفوذ.
ولا تتوافر معلومات موثوقة ودقيقة حول عدد الصواريخ الذي تملكه ايران،
فيما تؤكد طهران ان ترسانتها تشمل حوالى 50 نموذجا مختلفا تم اشتقاق اغلبها
من صواريخ روسية او صينية او كورية شمالية.
ويشير خبراء غربيون الى امتلاك ايران ما لا يقل عن عشرات الصواريخ
البالستية من طراز شهاب 3 وسجيل 2 القادرة على اصابة اسرائيل او اهداف
اميركية.
http://aljarida.com/2012/08/04/2012530507/