هذا الموضوع ليس عسكرى ولكنه يوضح مدى التطور الرهيب الذى وصلت اليه امريكا فى عالم الربوتات و بالطبع سيتم الاستفادة من هذه التكنلوجيا فى النواحى العسكرية فكل المشاريع المدنية تحول الى مشاريع عسكرية فيما بعد.


تتطور التكنولوجيا يوماً بعد يوم بدرجة هائلة جداً، فبعدما امتلكت معظم
الاسر الثلاجات و التليفزيون و المحمول، قد يكون بعد عدد قليل من الاعوام
لكل اسرة الروبوت الخاص بها، والذى يشكله كما يريد، و الذى يمكن أن يجعله يشبه احد المفقودين فى العائلة.




[/center]
هذا ليس خيالاً، فأحدى شركات التكنولوجيا فى ولاية فيرمونت تراهن على أن تلك الروبوتات ستحتوى على اجزاء كبيرة من حياة الاجيال المقبلة، حيث أن تلك الروبوتات ستحمل مزايا الادميين، و تحمل العاطفة و تستطيع التفكير، و قد تحل محل الذين فقدو من العائلة.

وقد قامت تلك شركة بعرض اول تجاربها فى مجال الروبوتات الاكثر تطوراً فى العالم على الاطلاق، حيث استطاعو تحميل العقل البشري كاملاً فى قاعدة بينات الذكاء الاصطناعى للروبوت.



ويقول بروس دانكان أحد العاملين فى هذه الشركة و المشارك فى عمل هذا الروبوت" تحميل العقل البشري فى قاعدة البيانات للروبوت
يعطيه شخصية كاملة لها، حيث له أفلامه المفضلة و موسيقاه و قصائده التى
تحبه، كما يمكنه اخبار النكات، و يمكنه اختيار الوقت الصحيح لإلقاء تلك
النكات".

هذا الروبوت الجديد يسمى Bina48 ، وهى امرأة امريكية من اصل افريقي، وترى الشركة المصنعة لهذه الانواع من الربوتات أن تلك التكنولوجيا مع مرور المزيد من الوقت ستكون أقل تكلفة و أكثر أهمية عن الأن.

و يظهر الفيديو التالى الروبوت Bina48 يتحرك و يتحدث، كما أن هذا الفيديو يظهر مميزات هذا الروبوت الجديد من خلال الروبوت نفسه الذي يحكى عن مميزاته أو أحد صناعه "السيد بروس دانكان".



http://finance.alnaddy.com/article/316743.html

هما بيتقدمو و احنا عمالين نفكر في ناجي عطا الله

مهما وصلت التكنولوجيا مستحيل الروبوتات دية تحل محل العنصر البشري صاحب الابداع و كمان مكانه قسم تواصل الاعضاء

احنا نايمين فى العسل