نفى الخبير الإسرائيلي، عاموس هرئيل، وبشدة أنه كتب مقالا يتحدث فيه عن تخوف إسرائيل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
قال عاموس في مقاله الذي نشره أمس على صحيفة "هآرتس" بعنوان "كيف أحرض
على الحرب بين الجزائر وإسرائيل"، ردا على ما تناولته بعض الصحف الجزائرية
تتحدث عن أن الكيان الصهيوني يتوقع ضربة عسكرية من الجزائر بأن ذلك الأمر
غير ممكن ومستبعد نظرا لأن الجزائر تبعد بـ 3000 كيلومتر عن إسرائيل.
وجاء في نص المقال الذي نشره عاموس في صحيفة "هأرتس" أن الجزائر لا تشكل
أي خطر، صغيرا كان أو كبيرا، على أمن إسرائيل، كما قال: "أستبعد أن يكون
هناك تهديد حقيقي من الجزائر لإسرائيل نظرا لبعد المسافة" وقال: "إسرائيل
تعتبر أن التهديد الحقيقي قادم من لبنان وقطاع غزة المجاور وإيران، ولكن
الجزائر هي أبعد من أن تشكل خطرا على إسرائيل".
كما نفى الخبير الإسرائيلي أنه كتب مواضيع ذات صلة بالجزائر، تتحدث عن
تهديد مخاوف داخل دائرة صنع القرار في إسرائيل من الجزائر بشكل غير مباشر،
مشيرا في مقاله التوضيحي إلى أن ما نقلته صحيفة "اللواء الأردنية" وأعادت
نشره ست صحف جزائرية أمر غير صحيح كما قال: "لم أتذكر أنني كتبت مقالا أؤكد
فيه أن إسرائيل تعتبر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة خطرا على
الأمن القومي الإسرائيلي وأن إسرائيل تخشى من أن تتعرض لضربة عسكرية من
الجزائر".
كما وصف عاموس الحديث عن أن إسرائيل تتوقع ضربة عسكرية من الجزائر بأنه
كلام "عار من الصحة" مشيرا في مقاله التوضيحي أن إسرائيل لا يمكنها أن
تعتبر الجزائر خطرا على أمنها القومي نظرا لموقع الجزائر الجغرافي البعيد
جدا عن إسرائيل.
وعن حقيقة المقال الذي تناولته الصحيفة الأردنية قال الخبير الإسرائيلي:
"إنه مقال يعود إلى عام 2009 وهو مقال عفا عنه الزمن وقد كان يتحدث عن
الجسر الجوي الذي أقامته الجزائر نحو السودان لنقل الأنصار والذي قلت فيه
إن القوات الجزائرية كانت الأقوى عندما جاءت لمساعدة المصريين خلال حرب
1973"، وأضاف: "أنا لم أكتب أي كلمة عن الجزائر منذ ذلك الوقت ولا أدري من
وراء إعادة نشر القصة الآن بهذا الشكل، وهي قصة خاطئة من البداية حتى
النهاية".
http://www.al-fadjr.com/ar/derniere/223031.html
)الخلاصة :حان وقت ايقاف محرك الكذب وحان الوقت لانهاء سياسة النعامة والبدا بسياسة جديدة والا....ستندمون يوم لاينفع الندم.
حضرتك قدافي جديد
كفى عن حماقاتك ولا تتدخل فيما لا يعنيك فانت لست جزائري
زمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه
وهو الضرب بالشبشب