تعرض شركة لوكهيد مارتن (
Lockheed Martin) طائرة دون طيار واعدة من حيث القدرة على الحط والتحديق ما وراء الخط البصري، وذلك من نظام الطائرة دون طيار للإقلاع والهبوط العمودي
VTOL الصغيرة الجديدة من إنتاج فرع بروسيروس تكنولوجيز من لوكهيد مارتن، حيث توفر الرؤيا من السماء للمقاتلين وهيئات الإسعاف الأولى وآخرين غيرهم، في البيئة الضيقة والمزدحمة للمناطق المأهولة، وخلال دقائق قليلة.
تتميز هذه المنصة المتينة البناء والمجهّزة بمستشعرَين وبنظام إقلاع وهبوط عمودي ذات أربع دوّارات، بفترة تحليق ممدّدة مع القدرة على الحطّ والتحديق، كما توفّر للزبائن العسكريين والمدنيين والتجاريين قدرة استطلاع جوية في مناطق مكتظة لا تستطيع نظم الطائرات الثابتة الجناحين الوصول إليها.
تتضمن قاعدة
VTOL ذات المحورين مستشعرات كهروبصرية وعاملة بالأشعة تحت الحمراء ومضيء ليزري لتوفير قدرة التوجه باستمرار إلى مختلف الجهات على 360 درجة.
وفي هذا الإطار أعلن تود تيتنسور، المدير الأوّل في فرع بروسيروس تكنولوجيز لدى لوكهيد مارتن : "إنّنا نوظف سنوات من الخبرة في بناء نظم الأفيونيكس وتقنيات الحمولة لتطوير حل فعال للإقلاع والهبوط العمودي وذات كلفة معقولة. فإن نظامنا صامت وقادر على العمل ليلاً نهاراً في ظل أحوال جوية صعبة، ويتمتع بفترة تشغيلية أطول من فترات المنصات الأخرى."
يمكن نشر هذه طائرة
VTOL هذه الخفيفة الوزن والمدمجة والمجهّز بنظام الطيار الآلي
Kestrel 3 من فرع بروسيروس تكنولوجيز من لوكهيد مارتن، في غضون دقائق، ويمكن تشغيلها لفترة تدوم حتى 40 دقيقة. كما أنّه من الممكن ثني هذه المنصة القابلة للطي في حقيبة، وهي لا تتطلب استخدام أي معدات لجمعها.
يتضمن نظام
VTOL موجّه يدوي لاسلكي، يوفّر بينيّة سهلة الاستخدام لعمليات المراقبة بالتجاوب السريع. وتتميّز مقصورة الطيار الافتراضية
v.3.0 بخريطة بينية سهلة الاستخدام ثلاثية الأبعاد، وبمعدات قوية للتخطيط للمهام، وبإعادة توزيع المهام خلال الرحلة، بالإضافة إلى نظام إحداثيات كامل للملاحة بغية توفير قدرات مراقبة برية كاملة.
يستطيع نظام
VTOL أيضاً أن يحطّ ويجمع معطيات المراقبة من موقع بعيد ثم الإقلاع والعودة من حيث أتى.
إنّ فرع بروسيروس تكنولوجيز الذي امتلكته لوكهيد مارتن في كانون الثاني/يناير من العام 2012، هو الجهة التي عملت على تطوير نظم أفيونيكس الطيار الآلي
Krestel ونظام مقصورة الطيار الافتراضية للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة.
وتعد القدرة على الحط المتواصل ما وراء خط الرؤية والاستخبارات عبر التحديق والمراقبة والاستطلاع (
(ISR)) نقطة بالغة الأهمية على صعيد المهام بالنسبة للقوات العسكرية الأميركية، وهي تظهر قدرة واعدة مع تخطي عقبة الكلفة وطريقة الاستخدام المعقّدة.
المصدر