أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
وبخصوص رمزية مدفع بابا مرزوق، فتعني تسميته "رزق من الله"، وتم بناؤه عام 1542 في ورشات حربية تابعة لـ"دار النحاس" بحي القصبة التاريخي، ويبلغ طوله قرابة سبعة أمتار بينما يبلغ مداه قرابة خمسة كيلومترات، أي أنه يطلق قذيفة تصيب هدفًا على بعد خمسة كيلومترات من اليابسة.
وهو بهذا يمثل أقوى مدفع في العالم حتى اليوم، ويرمز لقوة الأسطول البحري الجزائري، حيث كان يجبر أساطيل الدول الكبرى على دفع الجزية مقابل المرور عبر سواحل الجزائر.
وفي القرن السادس عشر بعثت الجزائر سفراء لها ليبلغوا البحارة الفرنسيين الذين يشنون حملات متواصلة لغزو الجزائر بهدف نشر "المسيحية" بالتوقف عن شن هذه الحملات، لكن القبطان الفرنسي قتل السفراء حرقًا، فردت عليهم حاكم الجزائر برمي سفراء فرنسا إليه عبر فوهة مدفع بابا مرزوق، حيث وضع الأب لوفاشي في فوهة المدفع، وأرسله مباشرة مع قذيفة المدفع إلى سفينة القبطان الفرنسي.على مسافة خمسة كيلومترات قبل أربعة قرون
وقد تولدت ضغينة وحقد فرنسي من هذا المدفع، حتى أنه كان أول شيء يسلبه الفرنسيون بعد احتلال الجزائر صيف 1830، حيث أخذوه بعد 11 يومًا فقط.
واليوم يوجد مدفع بابا مرزوق بميناء بريست الفرنسي، منصوبًا وفوهته إلى السماء بشكل عمودي، وجرى غلق فوهته عمدًا بمجسم لكرة أرضية يقف فوقها ديك فرنسي، للدلالة على أن فرنسا تحكم العالم.
معـا لـحمـايـة الــوطــن
مـــلازم أول
الـبلد : المهنة : بطال بدون عمل .التسجيل : 24/05/2012عدد المساهمات : 790معدل النشاط : 778التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
وبخصوص رمزية مدفع بابا مرزوق، فتعني تسميته "رزق من الله"، وتم بناؤه عام 1542 في ورشات حربية تابعة لـ"دار النحاس" بحي القصبة التاريخي، ويبلغ طوله قرابة سبعة أمتار بينما يبلغ مداه قرابة خمسة كيلومترات، أي أنه يطلق قذيفة تصيب هدفًا على بعد خمسة كيلومترات من اليابسة.
وهو بهذا يمثل أقوى مدفع في العالم حتى اليوم، ويرمز لقوة الأسطول البحري الجزائري، حيث كان يجبر أساطيل الدول الكبرى على دفع الجزية مقابل المرور عبر سواحل الجزائر.
وفي القرن السادس عشر بعثت الجزائر سفراء لها ليبلغوا البحارة الفرنسيين الذين يشنون حملات متواصلة لغزو الجزائر بهدف نشر "المسيحية" بالتوقف عن شن هذه الحملات، لكن القبطان الفرنسي قتل السفراء حرقًا، فردت عليهم حاكم الجزائر برمي سفراء فرنسا إليه عبر فوهة مدفع بابا مرزوق، حيث وضع الأب لوفاشي في فوهة المدفع، وأرسله مباشرة مع قذيفة المدفع إلى سفينة القبطان الفرنسي.على مسافة خمسة كيلومترات قبل أربعة قرون
وقد تولدت ضغينة وحقد فرنسي من هذا المدفع، حتى أنه كان أول شيء يسلبه الفرنسيون بعد احتلال الجزائر صيف 1830، حيث أخذوه بعد 11 يومًا فقط.
واليوم يوجد مدفع بابا مرزوق بميناء بريست الفرنسي، منصوبًا وفوهته إلى السماء بشكل عمودي، وجرى غلق فوهته عمدًا بمجسم لكرة أرضية يقف فوقها ديك فرنسي، للدلالة على أن فرنسا تحكم العالم.
رد قوي جدا من داي الجزائر ...نحن لا نلعب معكم ابدا ...
معـا لـحمـايـة الــوطــن
مـــلازم أول
الـبلد : المهنة : بطال بدون عمل .التسجيل : 24/05/2012عدد المساهمات : 790معدل النشاط : 778التقييم : 8الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
وبخصوص رمزية مدفع بابا مرزوق، فتعني تسميته "رزق من الله"، وتم بناؤه عام 1542 في ورشات حربية تابعة لـ"دار النحاس" بحي القصبة التاريخي، ويبلغ طوله قرابة سبعة أمتار بينما يبلغ مداه قرابة خمسة كيلومترات، أي أنه يطلق قذيفة تصيب هدفًا على بعد خمسة كيلومترات من اليابسة.
وهو بهذا يمثل أقوى مدفع في العالم حتى اليوم، ويرمز لقوة الأسطول البحري الجزائري، حيث كان يجبر أساطيل الدول الكبرى على دفع الجزية مقابل المرور عبر سواحل الجزائر.
وفي القرن السادس عشر بعثت الجزائر سفراء لها ليبلغوا البحارة الفرنسيين الذين يشنون حملات متواصلة لغزو الجزائر بهدف نشر "المسيحية" بالتوقف عن شن هذه الحملات، لكن القبطان الفرنسي قتل السفراء حرقًا، فردت عليهم حاكم الجزائر برمي سفراء فرنسا إليه عبر فوهة مدفع بابا مرزوق، حيث وضع الأب لوفاشي في فوهة المدفع، وأرسله مباشرة مع قذيفة المدفع إلى سفينة القبطان الفرنسي.على مسافة خمسة كيلومترات قبل أربعة قرون
وقد تولدت ضغينة وحقد فرنسي من هذا المدفع، حتى أنه كان أول شيء يسلبه الفرنسيون بعد احتلال الجزائر صيف 1830، حيث أخذوه بعد 11 يومًا فقط.
واليوم يوجد مدفع بابا مرزوق بميناء بريست الفرنسي، منصوبًا وفوهته إلى السماء بشكل عمودي، وجرى غلق فوهته عمدًا بمجسم لكرة أرضية يقف فوقها ديك فرنسي، للدلالة على أن فرنسا تحكم العالم.